بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم عجل لولیک الفرج
تمام متن و ترجمه روایات از نرم افزار «گنجینه روایات نور » مرکز تحقیقات کامپیوتری علوم اسلامی
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ج51 49 باب 5 الآیات المؤولة بقیام القائم ع ..... ص : 44
باب 5 الآیات المؤولة بقیام القائم ع
1 - تفسیر القمی وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ قَالَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ فِی هَذِهِ الدُّنْیَا إِلَى خُرُوجِ الْقَائِمِ ع فَنَرُدُّهُمْ وَ نُعَذِّبُهُمْ لَیَقُولُنَّ ما یَحْبِسُهُ أَنْ یَقُولُوا لِمَ لَا یَقُومُ الْقَائِمُ وَ لَا یَخْرُجُ عَلَى حَدِّ الِاسْتِهْزَاءِ فَقَالَ اللَّهُ أَلا یَوْمَ یَأْتِیهِمْ لَیْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَ حاقَ بِهِمْ ما کانُوا بِهِ یَسْتَهْزِؤُنَ
1 - عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِیهِ وَ کَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَلِیٍّ ع عَنْ عَلِیٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ فِی قَوْلِهِ وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَیَقُولُنَّ ما یَحْبِسُهُ قَالَ الْأُمَّةُ الْمَعْدُودَةُ أَصْحَابُ الْقَائِمِ الثَّلَاثُمِائَةِ وَ الْبِضْعَةَ عَشَرَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ وَ الْأُمَّةُ فِی کِتَابِ اللَّهِ عَلَى وُجُوهٍ کَثِیرَةٍ فَمِنْهُ الْمَذْهَبُ وَ هُوَ قَوْلُهُ کانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً أَیْ عَلَى مَذْهَبٍ وَاحِدٍ وَ مِنْهُ الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَجَدَ عَلَیْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ یَسْقُونَ أَیْ جَمَاعَةً وَ مِنْهُ الْوَاحِدُ قَدْ سَمَّاهُ اللَّهُ أُمَّةً وَ هُوَ قَوْلُهُ إِنَّ إِبْراهِیمَ کانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِیفاً وَ مِنْهُ أَجْنَاسُ جَمِیعِ الْحَیَوَانِ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِیها نَذِیرٌ وَ مِنْهُ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ ص وَ هُوَ قَوْلُهُ کَذلِکَ أَرْسَلْناکَ فِی أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ وَ هِیَ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ ص وَ مِنْهُ الْوَقْتُ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَ قالَ الَّذِی نَجا مِنْهُما وَ ادَّکَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَیْ بَعْدَ وَقْتٍ وَ قَوْلُهُ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ یَعْنِی الْوَقْتَ وَ مِنْهُ یَعْنِی بِهِ الْخَلْقَ کُلَّهُمْ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَ تَرى کُلَّ أُمَّةٍ جاثِیَةً کُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى إِلى کِتابِهَا وَ قَوْلُهُ وَ یَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ کُلِّ أُمَّةٍ شَهِیداً ثُمَّ لا یُؤْذَنُ لِلَّذِینَ کَفَرُوا وَ لا هُمْ یُسْتَعْتَبُونَ (وَ مِثْلُهُ کَثِیر)ٌ
2 - تفسیر القمی وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآیاتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَکَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ ذَکِّرْهُمْ بِأَیَّامِ اللَّهِ قَالَ أَیَّامُ اللَّهِ ثَلَاثَةٌ یَوْمُ الْقَائِمِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَ یَوْمُ الْمَوْتِ وَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ
3 - تفسیر القمی وَ قَضَیْنا إِلى بَنِی إِسْرائِیلَ فِی الْکِتابِ أَیْ أَعْلَمْنَاهُمْ ثُمَّ انْقَطَعَتْ مُخَاطَبَةُ بَنِی إِسْرَائِیلَ وَ خَاطَبَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ص فَقَالَ لَتُفْسِدُنَّ فِی الْأَرْضِ مَرَّتَیْنِ یَعْنِی فُلَاناً وَ فُلَاناً وَ أَصْحَابَهُمَا وَ نَقْضَهُمُ الْعَهْدَ وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا کَبِیراً یَعْنِی مَا ادَّعَوْهُ مِنَ الْخِلَافَةِ فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما یَعْنِی یَوْمَ الْجَمَلِ بَعَثْنا عَلَیْکُمْ عِباداً لَنا أُولِی بَأْسٍ شَدِیدٍ یَعْنِی أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَ أَصْحَابَهُ فَجاسُوا خِلالَ الدِّیارِ أَیْ طَلَبُوکُمْ وَ قَتَلُوکُمْ وَ کانَ وَعْداً مَفْعُولًا یَعْنِی یَتِمُّ وَ یَکُونُ ثُمَّ رَدَدْنا لَکُمُ الْکَرَّةَ عَلَیْهِمْ یَعْنِی لِبَنِی أُمَیَّةَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَمْدَدْناکُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِینَ وَ جَعَلْناکُمْ أَکْثَرَ نَفِیراً مِنَ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ ع وَ أَصْحَابِهِ وَ سَبَوْا نِسَاءَ آلِ مُحَمَّدٍ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِکُمْ وَ إِنْأَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ یَعْنِی الْقَائِمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَ أَصْحَابَهُ لِیَسُوؤُا وُجُوهَکُمْ یَعْنِی تَسَوُّدَ وُجُوهِهِمْ وَ لِیَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ کَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ یَعْنِی رَسُولَ اللَّهِ وَ أَصْحَابَهُ وَ لِیُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِیراً أَیْ یَعْلُو عَلَیْکُمْ فَیَقْتُلُوکُمْ ثُمَّ عَطَفَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ عَسى رَبُّکُمْ أَنْ یَرْحَمَکُمْ أَیْ یَنْصُرُکُمْ عَلَى عَدُوِّکُمْ ثُمَّ خَاطَبَ بَنِی أُمَیَّةَ فَقَالَ وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنا یَعْنِی إِنْ عُدْتُمْ بِالسُّفْیَانِیِّ عُدْنَا بِالْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ
بیان على تفسیره معنى الآیة أوحینا إلى بنی إسرائیل أنکم یا أمة محمد تفعلون کذا و کذا و یحتمل أن یکون الخبر الذی أخذ عنه التفسیر محمولا على أنه لما أخبر النبی ص أن کلما یکون فی بنی إسرائیل یکون فی هذه الأمة نظیره فهذه الأمور نظائر تلک الوقائع و فی بطن الآیات إشارة إلیها و بهذا الوجه الذی ذکرنا تستقیم کثیر من الأخبار الواردة فی تأویل الآیات قوله وَعْدُ أُولاهُما أی وعد عقاب أولیهما و الکرة الدولة و الغلبة و النفیر من ینفر مع الرجل من قومه و قیل جمع نفر و هم المجتمعون للذهاب إلى العدو قوله تعالى وَعْدُ الْآخِرَةِ أی وعد عقوبة المرة الآخرة قوله تعالى وَ لِیُتَبِّرُوا أی و لیهلکوا ما عَلَوْا أی ما غلبوه و استولوا علیه أو مدة علوهم
4 - تفسیر القمی أَوْ یُحْدِثُ لَهُمْ ذِکْراً یَعْنِی مِنْ أَمْرِ الْقَائِمِ وَ السُّفْیَانِیِ
5 - تفسیر القمی فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا یَعْنِی بَنِی أُمَیَّةَ إِذَا أَحَسُّوا بِالْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ إِذا هُمْ مِنْها یَرْکُضُونَ لا تَرْکُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِیهِ وَ مَساکِنِکُمْ لَعَلَّکُمْ تُسْئَلُونَ یَعْنِی الْکُنُوزَ الَّتِی کَنَزُوهَا قَالَ فَیَدْخُلُ بَنُو أُمَیَّةَ إِلَى الرُّومِ إِذَا طَلَبَهُمُ الْقَائِمُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ ثُمَّ یُخْرِجُهُمْ مِنَ الرُّومِ وَ یُطَالِبُهُمْ بِالْکُنُوزِ الَّتِی کَنَزُوهَا فَیَقُولُونَ کَمَا حَکَى اللَّهُ یا وَیْلَنا إِنَّا کُنَّا ظالِمِینَ فَما زالَتْ تِلْکَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِیداً خامِدِینَ قَالَ بِالسَّیْفِ وَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّیُوفِ وَ هَذَا کُلُّهُ مِمَّا لَفْظُهُ مَاضٍ وَمَعْنَاهُ مُسْتَقْبَلٌ وَ هُوَ مَا ذَکَرْنَاهُ مِمَّا تَأْوِیلُهُ بَعْدَ تَنْزِیلِهِ
بیان یَرْکُضُونَ أی یهربون مسرعین راکضین دوابهم قوله تعالى حَصِیداً أی مثل الحصید و هو النبت المحصود خامِدِینَ أی میتین من خمدت النار
6 - تفسیر القمی وَ لَقَدْ کَتَبْنا فِی الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّکْرِ قَالَ الْکُتُبُ کُلُّهَا ذِکْرٌ أَنَّ الْأَرْضَ یَرِثُها عِبادِیَ الصَّالِحُونَ قَالَ الْقَائِمُ ع وَ أَصْحَابُهُ
توضیح قوله الکتب کلها ذکر أی بعد أن کتبنا فی الکتب الأخر المنزلة و قال المفسرون المراد به التوراة و قیل المراد بالزبور جنس الکتب المنزلة و بالذکر اللوح المحفوظ
7 - تفسیر القمی أَبِی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِیرٌ قَالَ إِنَّ الْعَامَّةَ یَقُولُونَ نَزَلَتْ فِی رَسُولِ اللَّهِ ص لَمَّا أَخْرَجَتْهُ قُرَیْشٌ مِنْ مَکَّةَ وَ إِنَّمَا هُوَ الْقَائِمُ ع إِذَا خَرَجَ یَطْلُبُ بِدَمِ الْحُسَیْنِ ع وَ هُوَ قَوْلُهُ نَحْنُ أَوْلِیَاءُ الدَّمِ وَ طُلَّابُ التِّرَةِ
8 - تفسیر القمی وَ مَنْ عاقَبَ یَعْنِی رَسُولَ اللَّهِ ص بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ یَعْنِی حِینَ أَرَادُوا أَنْ یَقْتُلُوهُ ثُمَّ بُغِیَ عَلَیْهِ لَیَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ بِالْقَائِمِ مِنْ وُلْدِهِ ع
9 - تفسیر القمی فِی رِوَایَةِ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِهِ الَّذِینَ إِنْ مَکَّنَّاهُمْ فِی الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّکاةَ فَهَذِهِ لآِلِ مُحَمَّدِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِمْ إِلَى آخِرِ الْأَئِمَّةِ وَ الْمَهْدِیِّ وَ أَصْحَابِهِ یَمْلِکُهُمُ اللَّهُ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا وَ یُظْهِرُ بِهِ الدِّینَ وَ یُمِیتُ اللَّهُ بِهِ وَ بِأَصْحَابِهِ الْبِدَعَ وَ الْبَاطِلَ کَمَا أَمَاتَ السُّفَهَاءُ الْحَقَّ حَتَّى لَا یُرَىأَیْنَ الظُّلْمُ وَ یَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ یَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْکَرِ
10 - تفسیر القمی إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَیْهِمْ مِنَ السَّماءِ آیَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِینَ فَإِنَّهُ حَدَّثَنِی أَبِی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ تَخْضَعُ رِقَابُهُمْ یَعْنِی بَنِی أُمَیَّةَ وَ هِیَ الصَّیْحَةُ مِنَ السَّمَاءِ بِاسْمِ صَاحِبِ الْأَمْرِ ع
11 - تفسیر القمی أَمَّنْ یُجِیبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ یَکْشِفُ السُّوءَ وَ یَجْعَلُکُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ فَإِنَّهُ حَدَّثَنِی أَبِی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ نَزَلَتْ فِی الْقَائِمِ ع هُوَ وَ اللَّهِ الْمُضْطَرُّ إِذَا صَلَّى فِی الْمَقَامِ رَکْعَتَیْنِ وَ دَعَا اللَّهَ فَأَجَابَهُ وَ یَکْشِفُ السُّوءَ وَ یَجْعَلُهُ خَلِیفَةً فِی الْأَرْضِ
12 - تفسیر القمی وَ لَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّکَ یَعْنِی الْقَائِمَ ع لَیَقُولُنَّ إِنَّا کُنَّا مَعَکُمْ أَ وَ لَیْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِما فِی صُدُورِ الْعالَمِینَ
13 - تفسیر القمی عَنِ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ یَعْنِی الْقَائِمَ وَ أَصْحَابَهُ فَأُولئِکَ ما عَلَیْهِمْ مِنْ سَبِیلٍ وَ الْقَائِمُ إِذَا قَامَ انْتَصَرَ مِنْ بَنِی أُمَیَّةَ وَ مِنَ الْمُکَذِّبِینَ وَ النُّصَّابِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ إِنَّمَا السَّبِیلُ عَلَى الَّذِینَ یَظْلِمُونَ النَّاسَ وَ یَبْغُونَ فِی الْأَرْضِ بِغَیْرِ الْحَقِّ أُولئِکَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِیمٌ
تفسیر فرات بن إبراهیم أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخراسانی عن علی بن الحسن بن فضال عن إسماعیل بن مهران عن یحیى بن أبان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبی جعفر ع مثله
14 - تفسیر القمی رُوِیَ فِی قَوْلِهِ تَعَالَى اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ یَعْنِی خُرُوجَ الْقَائِمِ ع
15 - تفسیر القمی عَنْ یُونُسَ بْنِ ظَبْیَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ تَعَالَى مُدْهامَّتانِ قَالَ یَتَّصِلُ مَا بَیْنَ مَکَّةَ وَ الْمَدِینَةِ نَخْلًا
16 - تفسیر القمی یُرِیدُونَ لِیُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ قَالَ بِالْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ إِذَا خَرَجَ لَیُظْهِرُهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ حَتَّى لَا یُعْبَدَ غَیْرُ اللَّهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ یَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً
17 - تفسیر القمی وَ أُخْرى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَ فَتْحٌ قَرِیبٌ یَعْنِی فِی الدُّنْیَا بِفَتْحِ الْقَائِمِ ع
18 - تفسیر القمی حَتَّى إِذا رَأَوْا ما یُوعَدُونَ قَالَ الْقَائِمُ وَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فَسَیَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً
19 - تفسیر القمی إِنَّهُمْ یَکِیدُونَ کَیْداً وَ أَکِیدُ کَیْداً فَمَهِّلِ الْکافِرِینَ یَا مُحَمَّدُ أَمْهِلْهُمْ رُوَیْداً لَوْ بُعِثَ الْقَائِمُ ع فَیَنْتَقِمُ لِی مِنَ الْجَبَّارِینَ وَ الطَّوَاغِیتِ مِنْ قُرَیْشٍ وَ بَنِی أُمَیَّةَ وَ سَائِرِ النَّاسِ
20 - تفسیر القمی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ اللَّیْلِ إِذا یَغْشى قَالَ اللَّیْلُ فِی هَذَا الْمَوْضِعِ الثَّانِی غَشَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی دَوْلَتِهِ الَّتِی جَرَتْ لَهُ عَلَیْهِ وَ أُمِرَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع أَنْ یَصْبِرَ فِی دَوْلَتِهِمْ حَتَّى تَنْقَضِیَ قَالَ وَ النَّهارِ إِذا تَجَلَّى قَالَ النَّهَارُ هُوَ الْقَائِمُ مِنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ ع إِذَا قَامَ غَلَبَ دَوْلَةَ الْبَاطِلِ وَ الْقُرْآنُ ضَرَبَ فِیهِ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَ خَاطَبَ نَبِیَّهُ ص بِهِ وَ نَحْنُ [نَعْلَمُهُ فَلَیْسَ یَعْلَمُهُ غَیْرُنَا
إیضاح قوله ع غش لعله بیان لحاصل المعنى لا لأنه مشتق من الغش أی غشیه و أحاط به و أطفأ نوره و ظلمه و غشه و یحتمل أن یکون من باب أمللت و أملیت
21 - تفسیر القمی قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُکُمْ غَوْراً فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِماءٍ مَعِینٍ قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ إِمَامُکُمْ غَائِباً فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِإِمَامٍ مِثْلِهِ
8 - عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَیُّوبَ قَالَ سُئِلَ الرِّضَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُکُمْ غَوْراً فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِماءٍ مَعِینٍ فَقَالَ ع مَاؤُکُمْ أَبْوَابُکُمُ الْأَئِمَّةُ وَ الْأَئِمَّةُ أَبْوَابُ اللَّهِ فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِمَاءٍ مَعِینٍ یَعْنِی یَأْتِیکُمْ بِعِلْمِ الْإِمَامِ
22 - تفسیر القمی هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ إِنَّهَا نَزَلَتْ فِی الْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع وَ هُوَ الْإِمَامُ الَّذِی یُظْهِرُهُ اللَّهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ فَیَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً وَ هَذَا مِمَّا ذَکَرْنَا أَنَّ تَأْوِیلَهُ بَعْدَ تَنْزِیلِهِ
23 - الخصال عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ أَیَّامُ اللَّهِ ثَلَاثَةٌ یَوْمُ یَقُومُ الْقَائِمُ وَ یَوْمُ الْکَرَّةِ وَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ
24 - ثواب الأعمال عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ أَبِیهِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع هَلْ أَتاکَ حَدِیثُ الْغاشِیَةِ قَالَ یَغْشَاهُمُ الْقَائِمُ بِالسَّیْفِ قَالَ قُلْتُ وُجُوهٌ یَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ قَالَ یَقُولُ خَاضِعَةٌ لَا تُطِیقُ الِامْتِنَاعَ
قَالَ قُلْتُ عامِلَةٌ قَالَ عَمِلَتْ بِغَیْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْتُ ناصِبَةٌ قَالَ نَصْبُ غَیْرِ وُلَاةِ الْأَمْرِ قَالَ قُلْتُ تَصْلى ناراً حامِیَةً قَالَ تَصْلَى نَارَ الْحَرْبِ فِی الدُّنْیَا عَلَى عَهْدِ الْقَائِمِ وَ فِی الْآخِرَةِ نَارَ جَهَنَّمَ
25 - إکمال الدین ثواب الأعمال عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْمَ یَأْتِی بَعْضُ آیاتِ رَبِّکَ لا یَنْفَعُ نَفْساً إِیمانُها لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ فَقَالَ الْآیَاتُ هُمُ الْأَئِمَّةُ وَ الْآیَةُ الْمُنْتَظَرُ هُوَ الْقَائِمُ ع فَیَوْمَئِذٍ لَا یَنْفَعُ نَفْساً إِیمَانُهَا لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلِ قِیَامِهِ بِالسَّیْفِ وَ إِنْ آمَنَتْ بِمَنْ تَقَدَّمَهُ مِنْ آبَائِهِ ع
6 -عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ لَقِیتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع- فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآیَةِ فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْکُنَّسِ فَقَالَ إِمَامٌ یَخْنِسُ فِی زَمَانِهِ عِنْدَ انْقِضَاءٍ مِنْ عِلْمِهِ سَنَةَ سِتِّینَ وَ مِائَتَیْنِ ثُمَّ یَبْدُو کَالشِّهَابِ الْوَقَّادِ فِی ظُلْمَةِ اللَّیْلِ فَإِنْ أَدْرَکْتَ ذَلِکَ قَرَّتْ عَیْنَاکَ
غط، الغیبة للشیخ الطوسی جماعة عن التلعکبری عن أحمد بن علی عن الأسدی عن سعد عن الحسین بن عمر بن یزید عن أبی الحسن بن أبی الربیع عن محمد بن إسحاق مثله نی، الغیبة للنعمانی الکلینی عن عدة من رجاله عن سعد عن أحمد بن الحسین بن عمر عن الحسین بن أبی الربیع عن محمد بن إسحاق مثله
تفسیر قال البیضاوی بِالْخُنَّسِ بالکواکب الرواجع من خنس إذا تأخر و هی ما سوى النیرین من السیارات الْجَوارِ الْکُنَّسِ أی السیارات التی تختفی تحت ضوء الشمس من کنس الوحش إذا دخل کناسته انتهى.
و أقول على تأویله على الجمعیة إما للتعظیم أو للمبالغة فی التأخر أو لشموله لسائر الأئمة ع باعتبار الرجعة أو لأن ظهوره ع بمنزلة ظهور الجمیع و یحتمل أن یکون المراد بها الکواکب فیکون ذکرها لتشبیه الإمام بها فی الغیبة و الظهور کما فی أکثر البطون فإن أدرکت أی على الفرض البعید أو فی الرجعة ذلک أی ظهوره و تمکنه
27 - إکمال الدین عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُکُمْ غَوْراً فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِماءٍ مَعِینٍ فَقَالَ هَذِهِ نَزَلَتْ فِی الْقَائِمِ یَقُولُ إِنْ أَصْبَحَ إِمَامُکُمْ غَائِباً عَنْکُمْ لَا تَدْرُونَ أَیْنَ هُوَ فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِإِمَامٍ ظَاهِرٍ یَأْتِیکُمْ بِأَخْبَارِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ حَلَالِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ حَرَامِهِ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ مَا جَاءَ تَأْوِیلُ الْآیَةِ وَ لَا بُدَّ أَنْ یَجِیءَ تَأْوِیلُهَا
غط، الغیبة للشیخ الطوسی جماعة عن التلعکبری عن أحمد بن علی الرازی عن الأسدی عن سعد عن موسى بن عمر بن یزید مثله
28 - إکمال الدین عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ قَالَ مَنْ أَقَرَّ بِقِیَامِ الْقَائِمِ ع أَنَّهُ حَقٌ
29 - إکمال الدین عَنْ یَحْیَى بْنِ أَبِی الْقَاسِمِ قَالَ سَأَلْتُ الصَّادِقَ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الم ذلِکَ الْکِتابُ لا رَیْبَ فِیهِ هُدىً لِلْمُتَّقِینَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ فَقَالَ الْمُتَّقُونَ شِیعَةُ عَلِیٍّ ع وَ أَمَّا الْغَیْبُ فَهُوَ الْحُجَّةُ الْغَائِبُ وَ شَاهِدُ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى وَ یَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَیْهِ آیَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَیْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّی مَعَکُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِینَ
30 - إکمال الدین عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَى ع قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُکُمْ غَوْراً فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِماءٍ مَعِینٍ قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ غَابَ عَنْکُمْ إِمَامُکُمْ فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِإِمَامٍ جَدِیدٍ
نی، الغیبة للنعمانی محمد بن همام عن أحمد بن مابنداد عن أحمد بن هلیل عن موسى بن القاسم مثله و عن الکلینی عن علی بن محمد عن سهل عن موسى بن القاسم مثله
31 - الغیبة للشیخ الطوسی إِبْرَاهِیمُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَالِکٍ عَنْ حَیْدَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ یَعْقُوبَ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْکَلْبِیِّ عَنْ أَبِی صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِی قَوْلِهِ وَ فِی السَّماءِ رِزْقُکُمْ وَ ما تُوعَدُونَ قَالَ هُوَ خُرُوجُ الْمَهْدِیِ
32 - الغیبة للشیخ الطوسی بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِی قَوْلِهِ تَعَالَى اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یُحْیِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها یَعْنِی یُصْلِحُ الْأَرْضَ بِقَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا یَعْنِی مِنْ بَعْدِ جَوْرِ أَهْلِ مَمْلَکَتِهَا قَدْ بَیَّنَّا لَکُمُ الْآیاتِ بِقَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ
33 - الغیبة للشیخ الطوسی أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَجْدِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ تَمَّامٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقِطَعِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْکَلْبِیِّ عَنْ أَبِی صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِی قَوْلِ اللَّهِ وَ فِی السَّماءِ رِزْقُکُمْ وَ ما تُوعَدُونَ فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّکُمْ تَنْطِقُونَ قَالَ قِیَامُ الْقَائِمِ ع وَ مِثْلُهاُیْنَ ما تَکُونُوا یَأْتِ بِکُمُ اللَّهُ جَمِیعاً
قالَ أَصْحَابُ الْقَائِمِ یَجْمَعُهُمُ اللَّهُ فِی یَوْمٍ وَاحِدٍ
34 - الغیبة للشیخ الطوسی مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ الْمُقْرِی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ بَکَّارِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ سُفْیَانَ الْجَرِیرِیِّ عَنْ عُمَیْرِ بْنِ هَاشِمٍ الطَّائِیِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فِی هَذِهِ الْآیَةِ فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّکُمْ تَنْطِقُونَ قَالَ قِیَامُ الْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ قَالَ وَ فِیهِ نَزَلَتْ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَیَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِی الْأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَیُمَکِّنَنَّ لَهُمْ دِینَهُمُ الَّذِی ارْتَضى لَهُمْ وَ لَیُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً یَعْبُدُونَنِی لا یُشْرِکُونَ بِی شَیْئاً قَالَ نَزَلَتْ فِی الْمَهْدِیِّ ع
کنز جامع الفوائد و تأویل الآیات الظاهرة محمد بن العباس عن علی بن عبد الله عن إبراهیم بن محمد الثقفی عن الحسن بن الحسین مثله
اللهم عجل لولیک الفرج
بقیه در ادامه مطلب
و ترجمه در آینده در تیتر جدا انشاء الله قرار میگیره منتظر باشید
التماس دعا