بسم الله الرحمن الرحیم
ادامه : الآیات المؤوله بقیام القائم«عجل الله تعالی فرجه الشریف»
35 - الغیبة للشیخ الطوسى عَنْ عُبَیْدِ بْنِ یَحْیَى الثَّوْرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِیٍّ ع فِی قَوْلِهِ تَعَالَى وَ نُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِینَ قَالَ هُمْ آلُ مُحَمَّدٍ یَبْعَثُ اللَّهُ مَهْدِیَّهُمْ بَعْدَ جَهْدِهِمْ فَیُعِزُّهُمْ وَ یُذِلُّ عَدُوَّهُمْ
36 - إکمال الدین عَنْ سَمَاعَةَ وَ غَیْرِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَةُ فِی الْقَائِمِ ع وَ لا یَکُونُوا کَالَّذِینَ أُوتُوا الْکِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَیْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ کَثِیرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ
37 - إکمال الدین عن سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِیرِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یُحْیِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَالَ یُحْیِیهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْقَائِمِ بَعْدَ مَوْتِهَا یَعْنِی بِمَوْتِهَا کُفْرَ أَهْلِهَا وَ الْکَافِرُ مَیِّتٌ
38 - تفسیر العیاشی عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ وَ تِلْکَ الْأَیَّامُ نُداوِلُها بَیْنَ النَّاسِ قَالَ مَا زَالَ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ دَوْلَةٌ لِلَّهِ وَ دَوْلَةٌ لِإِبْلِیسَ فَأَیْنَ دَوْلَةُ اللَّهِ أَمَا هُوَ قَائِمٌ وَاحِدٌ
39 - تفسیر العیاشی عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فِی هَذِهِ الْآیَةِ الْیَوْمَ یَئِسَ الَّذِینَ کَفَرُوا مِنْ دِینِکُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ یَوْمَ یَقُومُ الْقَائِمُ ع یَئِسَ بَنُو أُمَیَّةَ فَهُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا یَئِسُوا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع
40 - تفسیر العیاشی عَنْ جَابِرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ یَوْمَ الْحَجِّ الْأَکْبَرِ قَالَ خُرُوجُ الْقَائِمِ وَ أَذَانٌ دَعْوَتُهُ إِلَى نَفْسِهِ
بیان هذا بطن للآیة
41 - تفسیر العیاشی عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سُئِلَ أَبِی عَنْ قَوْلِ اللَّهِ قاتِلُوا الْمُشْرِکِینَ کَافَّةً کَما یُقاتِلُونَکُمْ کَافَّةً حَتَّى لَا یَکُونَ مُشْرِکٌ وَ یَکُونَ الدِّینُ کُلُّهُ لِلَّهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ لَمْ یَجِئْ تَأْوِیلُ هَذِهِ الْآیَةِ وَ لَوْ قَدْ قَامَ قَائِمُنَا سَیَرَى مَنْ یُدْرِکُهُ مَا یَکُونُ مِنْ تَأْوِیلِ هَذِهِ الْآیَةِ وَ لَیَبْلُغَنَّ دِینُ مُحَمَّدٍ ص مَا بَلَغَ اللَّیْلُ حَتَّى لَا یَکُونَ شِرْکٌ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ کَمَا قَالَ اللَّهُ
بیان أی کما قال الله فی قوله وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَکُونَ فِتْنَةٌ وَ یَکُونَ الدِّینُ کُلُّهُ لِلَّهِ
42 - تفسیر العیاشی عَنْ أَبَانٍ عَنْ مُسَافِرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ یَعْنِی عِدَّةً کَعِدَّةِ بَدْرٍ قَالَ یَجْمَعُونَ لَهُ فِی سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ قَزَعاً کَقَزَعِ الْخَرِیفِ
إیضاح قال الجزری فی حدیث علی ع فیجتمعون إلیه کما یجتمع قزع الخریف أی قطع السحاب المتفرقة و إنما خص الخریف لأنه أول الشتاء و السحاب یکون فیه متفرقا غیر متراکم و لا مطبق ثم یجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلک
43 - تفسیر العیاشی عَنِ الْحُسَیْنِ عَنِ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ لَئِنْأَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ قَالَ هُوَ الْقَائِمُ وَ أَصْحَابُهُ
44 - تفسیر العیاشی عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ إِنَّ عَهْدَ نَبِیِّ اللَّهِ صَارَ عِنْدَ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع ثُمَّ صَارَ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ ثُمَّ یَفْعَلُ اللَّهُ مَا یَشَاءُ فَالْزَمْ هَؤُلَاءِ فَإِذَا خَرَجَ رَجُلٌ مِنْهُمْ مَعَهُ ثَلَاثُمِائَةِ رَجُلٍ وَ مَعَهُ رَایَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص عَامِداً إِلَى الْمَدِینَةِ حَتَّى یَمُرَّ بِالْبَیْدَاءِ فَیَقُولَ هَذَا مَکَانُ الْقَوْمِ الَّذِینَ خُسِفَ بِهِمْ وَ هِیَ الْآیَةُ الَّتِی قَالَ اللَّهُ أَ فَأَمِنَ الَّذِینَ مَکَرُوا السَّیِّئاتِ أَنْ یَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ یَأْتِیَهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَیْثُ لا یَشْعُرُونَ أَوْ یَأْخُذَهُمْ فِی تَقَلُّبِهِمْ فَما هُمْ بِمُعْجِزِینَ
45 - تفسیر العیاشی عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ أَ فَأَمِنَ الَّذِینَ مَکَرُوا السَّیِّئاتِ أَنْ یَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ قَالَ هُمْ أَعْدَاءُ اللَّهِ وَ هُمْ یُمْسَخُونَ وَ یُقْذَفُونَ وَ یَسْبُخُونَ فِی الْأَرْضِ
46 - تفسیر العیاشی عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ وَ قَضَیْنا إِلى بَنِی إِسْرائِیلَ فِی الْکِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِی الْأَرْضِ مَرَّتَیْنِ قَتْلُ عَلِیٍّ وَ طَعْنُ الْحَسَنِ وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا کَبِیراً قَتْلُ الْحُسَیْنِ فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما إِذَا جَاءَ نَصْرُ دَمِ الْحُسَیْنِ بَعَثْنا عَلَیْکُمْ عِباداً لَنا أُولِی بَأْسٍ شَدِیدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّیارِ قَوْمٌ یَبْعَثُهُمُ اللَّهُ قَبْلَ خُرُوجِ الْقَائِمِ لَا یَدَعُونَ وِتْراً لآِلِ مُحَمَّدٍ إِلَّا أَحْرَقُوهُ وَ کانَ وَعْداً مَفْعُولًا قَبْلَ قِیَامِ الْقَائِمِ ثُمَّ رَدَدْنا لَکُمُ الْکَرَّةَ عَلَیْهِمْ وَ أَمْدَدْناکُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِینَ وَ جَعَلْناکُمْ أَکْثَرَ نَفِیراً خُرُوجُ الْحُسَیْنِ ع فِی الْکَرَّةِ فِی سَبْعِینَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ الَّذِینَ قُتِلُوا مَعَهُ عَلَیْهِمُ الْبِیضُ الْمُذَهَّبُ لِکُلِّ بِیضَةٍ وَجْهَانِ وَ الْمُؤَدِّی إِلَى النَّاسِ أَنَّ الْحُسَیْنَ قَدْ خَرَجَ فِی أَصْحَابِهِ حَتَّى لَا یَشُکَّ فِیهِ الْمُؤْمِنُونَ وَ أَنَّهُ لَیْسَ بِدَجَّالٍ وَ لَا شَیْطَانٍ الْإِمَامُ الَّذِی بَیْنَ أَظْهُرِ النَّاسِ یَوْمَئِذٍ فَإِذَا اسْتَقَرَّ عِنْدَ الْمُؤْمِنِ أَنَّهُ الْحُسَیْنُ لَا یَشُکُّونَ فِیهِ وَ بَلَغَ عَنِ الْحُسَیْنِ الْحُجَّةُ الْقَائِمُ بَیْنَ أَظْهُرِ النَّاسِ وَ صَدَّقَهُ الْمُؤْمِنُونَ بِذَلِکَ جَاءَ الْحُجَّةَ الْمَوْتُ فَیَکُونُ الَّذِی یَلِی غُسْلَهُ وَ کَفْنَهُ وَ حَنُوطَهُ وَ إِیلَاجَهُ حُفْرَتَهُ الْحُسَیْنَ وَ لَا یَلِی الْوَصِیَّ إِلَّا الْوَصِیُّ وَ زَادَ إِبْرَاهِیمُ فِی حَدِیثِهِ ثُمَّ یَمْلِکُهُمُ الْحُسَیْنُ حَتَّى یَقَعَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَیْنَیْهِ
بیان قوله لا یدعون وترا أی ذا وتر و جنایة ففی الکلام تقدیر مضاف و الوتر بالکسر الجنایة و الظلم
47 - تفسیر العیاشی عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ کَانَ یَقْرَأُ بَعَثْنا عَلَیْکُمْ عِباداً لَنا أُولِی بَأْسٍ شَدِیدٍ ثُمَّ قَالَ وَ هُوَ الْقَائِمُ وَ أَصْحَابُهُ أُولِی بَأْسٍ شَدِیدٍ
48 - تفسیر العیاشی عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی خُطْبَتِهِ یَا أَیُّهَا النَّاسُ سَلُونِی قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِی فَإِنَّ بَیْنَ جَوَانِحِی عِلْماً جَمّاً فَسَلُونِی قَبْلَ أَنْ تَبْقُرَ بِرِجْلِهَا فِتْنَةً شَرْقِیَّةً تَطَأُ فِی حُطَامِهَا مَلْعُونٌ نَاعِقُهَا وَ مَوْلَاهَا وَ قَائِدُهَا وَ سَائِقُهَا وَ الْمُتَحَرِّزُ فِیهَا فَکَمْ عِنْدَهَا مِنْ رَافِعَةٍ ذَیْلَهَا یَدْعُو بِوَیْلِهَا دَخَلَهُ أَوْ حَوْلَهَا لَا مَأْوَى یَکُنُّهَا وَ لَا أَحَدَ یَرْحَمُهَا فَإِذَا اسْتَدَارَ الْفَلَکُ قُلْتُمْ مَاتَ أَوْ هَلَکَ وَ أَیَّ وَادٍ سَلَکَ فَعِنْدَهَا تَوَقَّعُوا الْفَرَجَ وَ هُوَ تَأْوِیلُ هَذِهِ الْآیَةِ ثُمَّ رَدَدْنا لَکُمُ الْکَرَّةَ عَلَیْهِمْ وَ أَمْدَدْناکُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِینَ وَ جَعَلْناکُمْ أَکْثَرَ نَفِیراً وَ الَّذِی فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَیَعِیشُ إِذْ ذَاکَ مُلُوکٌ نَاعِمِینَ وَ لَا یَخْرُجُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ مِنَ الدُّنْیَا حَتَّى یُولَدَ لِصُلْبِهِ أَلْفُ ذَکَرٍ آمِنِینَ مِنْ کُلِّ بِدْعَةٍ وَ آفَةٍ و التنزیل عَامِلِینَ بِکِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِهِ قَدِ اضْمَحَلَّتْ عَلَیْهِمُ الْآفَاتُ وَ الشُّبُهَاتُ
توضیح قبل أن تبقر
قَالَ الْجَزَرِیُّ فِی حَدِیثِ أَبِی مُوسَى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ سَیَأْتِی عَلَى النَّاسِ فِتْنَةٌ بَاقِرَةٌ تَدَعُ الْحَلِیمَ حَیْرَانَ
أی واسعة عظیمة و فی بعض النسخ بالنون و الفاء أی تنفر ضاربا برجلها و الضمیر فی حطامها راجع إلى الدنیا بقرینة المقام أو إلى الفتنة بملابسة أخذها و التصرف فیها قوله و المتجرز لعله من جرز أی أکل أکلا وحیا و قتل و قطع و بخس و فی النسخة بالحاء المهملة و لعل المعنى من یتحرز من إنکارها و رفعها لئلا یخل بدنیاه و سائر الخبر کان مصحفا فترکته على ما وجدته و المقصود واضح
49 - الغیبة للنعمانی عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذا نُقِرَ فِی النَّاقُورِ قَالَ إِنَّ مِنَّا إِمَاماً مُسْتَتِراً فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِظْهَارَ أَمْرِهِ نَکَتَ فِی قَلْبِهِ نُکْتَةً فَظَهَرَ فَقَامَ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ
50 - الغیبة للنعمانی عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِیِّ عَنْ أَبِیهِ وَ وَهْبٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَیَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِی الْأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَیُمَکِّنَنَّ لَهُمْ دِینَهُمُ الَّذِی ارْتَضى لَهُمْ وَ لَیُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً یَعْبُدُونَنِی لا یُشْرِکُونَ بِی شَیْئاً قَالَ الْقَائِمُ وَ أَصْحَابُهُ
51 - الغیبة للنعمانی عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ قَالَ الْعَذَابُ خُرُوجُ الْقَائِمِ وَ الْأُمَّةُ الْمَعْدُودَةُ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ وَ أَصْحَابُهُ
52 - الغیبة للنعمانیعَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِاسْتَبِقُوا الْخَیْراتِ أَیْنَ ما تَکُونُوا یَأْتِ بِکُمُ اللَّهُ جَمِیعاً
قَالَ نَزَلَتْ فِی الْقَائِمِ وَ أَصْحَابِهِ یَجْمَعُونَ عَلَى غَیْرِ مِیعَادٍ
53 - الغیبة للنعمانی عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِیرٌ قَالَ هِیَ فِی الْقَائِمِ ع وَ أَصْحَابِهِ
54 - الغیبة للنعمانی عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ یُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِیماهُمْ قَالَ اللَّهُ یَعْرِفُهُمْ وَ لَکِنْ نَزَلَتْ فِی الْقَائِمِ یَعْرِفُهُمْ بِسِیمَاهُمْ فَیَخْبِطُهُمْ بِالسَّیْفِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ خَبْطاً
بیان قال الفیروزآبادی خبطه یخبطه ضربه شدیدا و القوم بسیفه جلدهم
55 - کنز جامع الفوائد و تأویل الآیات الظاهره عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَنُذِیقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَکْبَرِ قَالَ الْأَدْنَى غَلَاءُ السِّعْرِ وَ الْأَکْبَرُ الْمَهْدِیُّ بِالسَّیْفِ
56 - کنز جامع الفوائد و تأویل الآیات الظاهرة عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْقَائِمَ إِذَا خَرَجَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فَیَسْتَقْبِلُ الْکَعْبَةَ وَ یَجْعَلُ ظَهْرَهُ إِلَى الْمَقَامِ ثُمَّ یُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ یَقُومُ فَیَقُولُ یَا أَیُّهَا النَّاسُ أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِآدَمَ یَا أَیُّهَا النَّاسُ أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِیمَ یَا أَیُّهَا النَّاسُ أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِإِسْمَاعِیلَ یَا أَیُّهَا النَّاسُ أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِمُحَمَّدٍ ص ثُمَّ یَرْفَعُ یَدَیْهِ إِلَى السَّمَاءِ فَیَدْعُو وَ یَتَضَرَّعُ حَتَّى یَقَعَ عَلَى وَجْهِهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَّنْ یُجِیبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ یَکْشِفُ السُّوءَ وَ یَجْعَلُکُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِیلًا ما تَذَکَّرُونَ
5، 12 وَ بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَّنْ یُجِیبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ قَالَ هذا [هَذِهِ نَزَلَتْ فِی الْقَائِمِ ع إِذَا خَرَجَ تَعَمَّمَ وَ صَلَّى عِنْدَ الْمَقَامِ وَ تَضَرَّعَ إِلَى رَبِّهِ فَلَا تُرَدُّ لَهُ رَایَةٌ أَبَداً
57 - کنز جامع الفوائد و تأویل الآیات الظاهرة قَوْلُهُ تَعَالَى یُرِیدُونَ لِیُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ تَأْوِیلُهُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ یَحْیَى بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ لَوْ تَرَکْتُمْ هَذَا الْأَمْرَ مَا تَرَکَهُ اللَّهُ
7 - وَ یُؤَیِّدُهُ مَا رَوَاهُ الشَّیْخُ مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الْمَاضِی ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآیَةِ قُلْتُ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ قَالَ یُرِیدُونَ لِیُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَلَایَةُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ الْإِمَامَةُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِی أَنْزَلْنا وَ النُّورُ هُوَ الْإِمَامُ قُلْتُ لَهُ هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِینِ الْحَقِّ قَالَ هُوَ الَّذِی أَمَرَ اللَّهُ رَسُولَهُ بِالْوَلَایَةِ لِوَصِیِّهِ وَ الْوَلَایَةُ هِیَ دِینُ الْحَقِّ قُلْتُ لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ قَالَ عَلَى جَمِیعِ الْأَدْیَانِ عِنْدَ قِیَامِ الْقَائِمِ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ بِوَلَایَةِ الْقَائِمِ وَ لَوْ کَرِهَ الْکافِرُونَ بِوَلَایَةِ عَلِیٍّ قُلْتُ هَذَا تَنْزِیلٌ قَالَ نَعَمْ أَمَّا هَذَا الْحَرْفُ فَتَنْزِیلٌ وَ أَمَّا غَیْرُهُ فَتَأْوِیلٌ
58 - کنز جامع الفوائد و تأویل الآیات الظاهر عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى فِی کِتَابِهِ هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا أُنْزِلَ تَأْوِیلُهَا بَعْدُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ وَ مَتَى یُنْزَلُ قَالَ حَتَّى یَقُومَ الْقَائِمُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَإِذَا خَرَجَ الْقَائِمُ لَمْ یَبْقَ کَافِرٌ وَ لَا مُشْرِکٌ إِلَّا کَرِهَ خُرُوجَهُ حَتَّى لَوْ کَانَ کَافِرٌ أَوْ مُشْرِکٌ فِی بَطْنِ صَخْرَةٍ لَقَالَتِ الصَّخْرَةُ یَا مُؤْمِنُ فِی بَطْنِی کَافِرٌ أَوْ مُشْرِکٌ فَاقْتُلْهُ قَالَ فَیُنَحِّیهِ اللَّهُ فَیَقْتُلُهُ
تفسیر فرات بن إبراهیم جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ وَ فِیهِ لَقَالَتِ الصَّخْرَةُ یَا مُؤْمِنُ فِیَّ مُشْرِکٌ فَاکْسِرْنِی وَ اقْتُلْهُ
59 - کنز جامع الفوائد و تأویل الآیات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَى عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ شُعَیْبٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مِیثَمٍ عَنْ عَبَایَةَ بْنِ رِبْعِیٍّ أَنَّهُ سَمِعَ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع یَقُولُ هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ الْآیَةَ أَ ظَهَرَ ذَلِکَ بَعْدُ کَلَّا وَ الَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ حَتَّى لَا یَبْقَى قَرْیَةٌ إِلَّا وَ نُودِیَ فِیهَا بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ بُکْرَةً وَ عَشِیّاً
17، 12 وَ قَالَ أَیْضاً حَدَّثَنَا یُوسُفُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی بَکْرٍ الْمُقْرِی عَنْ نُعَیْمِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ لَیْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِی قَوْلِهِ تَعَالَى لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ قَالَ لَا یَکُونُ ذَلِکَ حَتَّى لَا یَبْقَى یَهُودِیٌّ وَ لَا نَصْرَانِیٌّ وَ لَا صَاحِبُ مِلَّةٍ إِلَّا دَخَلَ فِی الْإِسْلَامِ حَتَّى یَأْمَنَ الشَّاةُ وَ الذِّئْبُ وَ الْبَقَرَةُ وَ الْأَسَدُ وَ الْإِنْسَانُ وَ الْحَیَّةُ وَ حَتَّى لَا تَقْرِضَ فَأْرَةٌ جِرَاباً وَ حَتَّى تُوضَعَ الْجِزْیَةُ وَ یُکْسَرَ الصَّلِیبُ وَ یُقْتَلَ الْخِنْزِیرُ وَ ذَلِکَ قَوْلُهُ لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ وَ ذَلِکَ یَکُونُ عِنْدَ قِیَامِ الْقَائِمِ ع
اللهم عجل لولیک الفرج