بسم الله الرحمن الرحیم

از نرم افزار گهربار«جامع الاحادیث» تولید:مرکز تحقیقات کامپیوتری علوم اسلامی

ثُمَّ قَالَ السَّیِّدُ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ ذَکَرَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ أَبِی قُرَّةَ نَقَلْتُ مِنْ کِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ سُفْیَانَ الْبَزَوْفَرِیِّ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ دُعَاءَ النُّدْبَةِ وَ ذَکَرَ أَنَّهُ الدُّعَاءُ لِصَاحِبِ الزَّمَانِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَ یُسْتَحَبُّ أَنْ یُدْعَى بِهِ فِی الْأَعْیَادِ الْأَرْبَعَةِ وَ هُو

 (و فرمودند:این دعای امام زمان«عجل الله فرجه» است و مستحب است در چهار عید خوانده شود:فطر و قربان و غدیر و جمعه«در هر آدینه» )

دعای ندبه

 الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِیِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً اللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُکَ فِی أَوْلِیَائِکَ الَّذِینَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِکَ وَ دِینِکَ إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِیلَ مَا عِنْدَکَ مِنَ النَّعِیمِ الْمُقِیمِ الَّذِی لَا زَوَالَ لَهُ وَ لَا اضْمِحْلَالَ بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَیْهِمُ الزُّهْدَ فِی دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْیَا الدَّنِیَّةِ وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَکَ ذَلِکَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّکْرَ الْعَلِیَّ وَ الثَّنَاءَ الْجَلِیَّ وَ أَهْبَطْتَ عَلَیْهِمْ مَلَائِکَتَکَ وَ کَرَّمْتَهُمْ بِوَحْیِکَ وَ رَفَدْتَهُمْ‏ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرَائِعَ إِلَیْکَ وَ الْوَسِیلَةَ إِلَى رِضْوَانِکَ فَبَعْضٌ أَسْکَنْتَهُ جَنَّتَکَ إِلَى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا وَ بَعْضُهُمْ حَمَلْتَهُ فِی فُلْکِکَ وَ نَجَّیْتَهُ مَعَ مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَکَةِ بِرَحْمَتِکَ وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِکَ خَلِیلًا وَ سَأَلَکَ لِسَانَ صِدْقٍ فِی الْآخِرَةِ فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذَلِکَ عَلِیّاً وَ بَعْضٌ کَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَکْلِیماً وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِیهِ رِدْءاً وَ وَزِیراً وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَیْرِ أَبٍ وَ آتَیْتَهُ الْبَیِّنَاتِ وَ أَیَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ کُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَرِیعَةً وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجاً وَ تَخَیَّرْتَ لَهُ أَوْصِیَاءَ مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ مِنْ مُدَّةٍ إِلَى مُدَّةٍ إِقَامَةً لِدِینِکَ وَ حُجَّةً عَلَى عِبَادِکَ وَ لِئَلَّا یَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ یَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَى أَهْلِهِ وَ لِئَلَّا یَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَیْنا رَسُولًا مُنْذِراً وَ أَقَمْتَ لَنَا عَلَماً هَادِیاً فَنَتَّبِعَ آیاتِکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى‏ إِلَى أَنِ انْتَهَیْتَ بِالْأَمْرِ إِلَى حَبِیبِکَ وَ نَجِیبِکَ مُحَمَّدٍ ص فَکَانَ کَمَا انْتَجَبْتَهُ سَیِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وَ صَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَیْتَهُ وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَیْتَهُ وَ أَکْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلَى أَنْبِیَائِکَ وَ بَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَیْنِ مِنْ عِبَادِکَ وَ أَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَکَ وَ مَغَارِبَکَ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ إِلَى سَمَائِکَ وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا کَانَ وَ مَا یَکُونُ إِلَى انْقِضَاءِ خَلْقِکَ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِیلَ وَ مِیکَائِیلَ وَ الْمُسَوِّمِینَ مِنْ مَلَائِکَتِکَ وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِینَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ وَ ذَلِکَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَیْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَکَّةَ مُبارَکاً وَ هُدىً لِلْعالَمِینَ فِیهِ آیاتٌ بَیِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِیمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ کانَ آمِناً وَ قُلْتَ إِنَّما یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیراً ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِی کِتَابِکَ فَقُلْتَ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبى‏ وَ قُلْتَ ما سَأَلْتُکُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَکُمْ وَ قُلْتَ ما أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شاءَ أَنْ یَتَّخِذَ إِلى‏ رَبِّهِ سَبِیلًا فَکَانُوا هُمُ السَّبِیلَ إِلَیْکَ وَ الْمَسْلَکَ إِلَى رِضْوَانِکَ فَلَمَّا انْقَضَتْ أَیَّامُهُ أَقَامَ وَلِیَّهُ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا وَ عَلَى آلِهِمَا هَادِیاً إِذْ کَانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هادٍ فَقَالَ وَ الْمَلَأُ أَمَامَهُ مَنْ کُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِیٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ قَالَ مَنْ کُنْتُ نَبِیَّهُ فَعَلِیٌّ أَمِیرُهُ وَ قَالَ أَنَا وَ عَلِیٌّ مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّى وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَقَالَ أَنْتَ مِنِّی بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِیَّ بَعْدِی وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَیِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَ سَدَّ الْأَبْوَابَ إِلَّا بَابَهُ ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِکْمَتَهُ فَقَالَ أَنَا مَدِینَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِیٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْحِکْمَةَ فَلْیَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا ثُمَّ قَالَ أَنْتَ أَخِی وَ وَصِیِّی وَ وَارِثِی لَحْمُکَ لَحْمِی وَ دَمُکَ دَمِی وَ سِلْمُکَ سِلْمِی وَ حَرْبُکَ حَرْبِی وَ الْإِیمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَکَ وَ دَمَکَ کَمَا خَالَطَ لَحْمِی وَ دَمِی وَ أَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَلِیفَتِی وَ أَنْتَ تَقْضِی دَیْنِی وَ تُنْجِزُ عِدَاتِی وَ شِیعَتُکَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْیَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِی فِی الْجَنَّةِ وَ هُمْ جِیرَانِی وَ لَوْ لَا أَنْتَ یَا عَلِیُّ لَمْ یُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِی وَ کَانَ بَعْدَهُ هُدًى مِنَ الضَّلَالِ وَ نُوراً مِنَ الْعَمَى وَ حَبْلَ اللَّهِ الْمَتِینَ وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِیمَ لَا یُسْبَقُ بِقَرَابَةٍ فِی رَحِمٍ وَ لَا بِسَابِقَةٍ فِی دِینٍ وَ لَا یُلْحَقُ فِی مَنْقَبَةٍ یَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا وَ یُقَاتِلُ عَلَى التَّأْوِیلِ وَ لَا تَأْخُذُهُ فِی اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ قَدْ وَتَرَ فِیهِ صَنَادِیدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ أَبْطَالَهُمْ وَ نَاهَشَ ذُؤْبَانَهُمْ فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقَاداً بَدْرِیَّةً وَ خَیْبَرِیَّةً وَ حُنَیْنِیَّةً وَ غَیْرَهُنَّ فَأَضَبَّتْ عَلَى عَدَاوَتِهِ وَ أَکَبَّتْ عَلَى مُنَابَذَتِهِ حَتَّى قَتَلَ النَّاکِثِینَ وَ الْقَاسِطِینَ وَ الْمَارِقِینَ وَ لَمَّا قَضَى نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ أَشْقَى الْآخِرِینَ یَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلِینَ لَمْ یُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص فِی الْهَادِینَ بَعْدَ الْهَادِینَ وَ الْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلَى قَطِیعَةِ رَحِمِهِ وَ إِقْصَاءِ وُلْدِهِ إِلَّا الْقَلِیلَ مِمَّنْ وَفَى لِرِعَایَةِ الْحَقِّ فِیهِمْ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ سُبِیَ مَنْ سُبِیَ وَ أُقْصِیَ مَنْ أُقْصِیَ وَ جَرَى الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا یُرْجَى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ وَ کَانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِ یُورِثُها مَنْ یَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ‏ وَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ کانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا وَ لَنْ یُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ فَعَلَى الْأَطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا فَلْیَبْکِ الْبَاکُونَ وَ إِیَّاهُمْ فَلْیَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتَدُرَّ الدُّمُوعُ وَ لْیَصْرُخِ الصَّارِخُونَ وَ یَعِجَّ الْعَاجُّونَ أَیْنَ الْحَسَنُ أَیْنَ الْحُسَیْنُ أَیْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَیْنِ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ أَیْنَ السَّبِیلُ بَعْدَ السَّبِیلِ أَیْنَ الْخِیَرَةُ بَعْدَ الْخِیَرَةِ أَیْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ أَیْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِیرَةُ أَیْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ أَیْنَ أَعْلَامُ الدِّینِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَیْنَ بَقِیَّةُ اللَّهِ الَّتِی لَا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهَادِیَةِ أَیْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَةِ أَیْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَةِ الْأَمْتِ وَ الْعِوَجِ أَیْنَ الْمُرْتَجَى لِإِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ أَیْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِیدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ أَیْنَ الْمُتَخَیَّرُ لِإِعَادَةِ الْمِلَّةِ وَ الشَّرِیعَةِ أَیْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْیَاءِ الْکِتَابِ وَ حُدُودِهِ أَیْنَ مُحْیِی مَعَالِمِ الدِّینِ وَ أَهْلِهِ أَیْنَ قَاصِمُ شَوْکَةِ الْمُعْتَدِینَ أَیْنَ هَادِمُ أَبْنِیَةِ الشِّرْکِ وَ النِّفَاقِ أَیْنَ مُبِیدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْیَانِ وَ الطُّغْیَانِ أَیْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَیِّ وَ النِّفَاقِ أَیْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّیْغِ وَ الْأَهْوَاءِ أَیْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْکَذِبِ وَ الِافْتِرَاءِ أَیْنَ مُبِیدُ الْعُتَاةِ وَ الْمَرَدَةِ أَیْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّظْلِیلِ وَ الْإِلْحَادِ أَیْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِیَاءِ وَ مُذِلُّ الْأَعْدَاءِ أَیْنَ جَامِعُ الْکَلِمِ عَلَى التَّقْوَى أَیْنَ بَابُ اللَّهِ الَّذِی مِنْهُ یُؤْتَى أَیْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِی یَتَوَجَّهُ إِلَیْهِ الْأَوْلِیَاءُ أَیْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَیْنَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ أَیْنَ صَاحِبُ یَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَایَةِ الْهُدَى أَیْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلَاحِ وَ الرِّضَا أَیْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِیَاءِ أَیْنَ الْمُطَالِبُ بِکَرْبَلَاءَ أَیْنَ الْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اعْتَدَى عَلَیْهِ وَ افْتَرَى أَیْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِی یُجَابُ إِذَا دَعَا أَیْنَ صَدْرُ الْخَلَائِفِ ذُو الْبِرِّ وَ التَّقْوَى أَیْنَ ابْنُ النَّبِیِّ الْمُصْطَفَى وَ ابْنُ عَلِیٍّ الْمُرْتَضَى وَ ابْنُ خَدِیجَةَ الْغَرَّاءِ وَ ابْنُ فَاطِمَةَ الْکُبْرَى بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی وَ نَفْسِی لَکَ الْوِقَاءُ وَ الْحِمَى یَا ابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِینَ یَا ابْنَ النُّجَبَاءِ الْأَکْرَمِینَ یَا ابْنَ الْهُدَاةِ الْمَهْدِیِّینَ یَا ابْنَ الْغَطَارِفَةِ الْأَنْجَبِینَ یَا ابْنَ الْأَطَایِبِ الْمُسْتَظْهَرِینَ یَا ابْنَ الْخَضَارِمَةِ الْمُنْتَجَبِینَ یَا ابْنَ الْقَمَاقِمَةِ الْأَکْبَرِینَ یَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِیرَةِ یَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِیئَةِ یَا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ یَا ابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ یَا ابْنَ السُّبُلِ الْوَاضِحَةِ یَا ابْنَ الْأَعْلَامِ اللَّائِحَةِ یَا ابْنَ الْعُلُومِ الْکَامِلَةِ یَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ یَا ابْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَةِ یَا ابْنَ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَةِ یَا ابْنَ الدَّلَائِلِ الْمَشْهُودَةِ یَا ابْنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِیمِ یَا ابْنَ النَّبَإِ الْعَظِیمِ یَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِی أُمِّ الْکِتَابِ لَدَى اللَّهِ عَلِیٌّ حَکِیمٌ یَا ابْنَ الْآیَاتِ وَ الْبَیِّنَاتِ یَا ابْنَ الدَّلَائِلِ الظَّاهِرَاتِ یَا ابْنَ الْبَرَاهِینِ الْبَاهِرَاتِ یَا ابْنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ یَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ یَا ابْنَ طَهَ وَ الْمُحْکَمَاتِ یَا ابْنَ یس وَ الذَّارِیَاتِ یَا ابْنَ الطُّورِ وَ الْعَادِیَاتِ یَا ابْنَ مَنْ دَنا فَتَدَلَّى فَکانَ قابَ قَوْسَیْنِ أَوْ أَدْنى‏ دُنُوّاً وَ اقْتِرَاباً مِنَ الْعَلِیِّ الْأَعْلَى لَیْتَ شِعْرِی أَیْنَ اسْتَقَرَّتْ بِکَ النَّوَى بَلْ أَیُّ أَرْضٍ تُقِلُّکَ أَوْ ثَرَى أَ بِرَضْوَى أَمْ غَیْرِهَا أَمْ ذِی طُوًى عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَ لَا تُرَى وَ لَا أَسْمَعَ لَکَ حَسِیساً وَ لَا نَجْوَى عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ تُحِیطَ بِکَ دُونِیَ الْبَلْوَى وَ لَا یَنَالَکَ مِنِّی ضَجِیجٌ وَ لَا شَکْوَى بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ مُغَیَّبٍ لَمْ یَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ عَنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ أُمْنِیَّةُ شَائِقٍ یَتَمَنَّى مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَکَرَا فَحَنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ عَقِیدِ عِزٍّ لَا یُسَامَى بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ أَثِیلِ مَجْدٍ لَا یُجَازَى بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ تِلَادِ نِعَمٍ لَا تُضَاهَى بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَصِیفِ شَرَفٍ لَا یُسَاوَى إِلَى مَتَى أَحَارُ فِیکَ یَا مَوْلَایَ وَ إِلَى مَتَى وَ أَیَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِیکَ وَ أَیَّ نَجْوَى عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أُجَابَ دُونَکَ وَ أُنَاغَى عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَبْکِیَکَ وَ یَخْذُلَکَ الْوَرَى عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ یَجْرِیَ عَلَیْکَ دُونَهُمْ مَا جَرَى هَلْ مِنْ مُعِینٍ فَأُطِیلَ مَعَهُ الْعَوِیلَ وَ الْبُکَاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلَا هَلْ قَذِیَتْ عَیْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَیْنِی عَلَى الْقَذَى هَلْ إِلَیْکَ یَا ابْنَ أَحْمَدَ سَبِیلٌ فَتُلْقَى هَلْ یَتَّصِلُ یَوْمُنَا مِنْکَ بِغَدِهِ فَنَحْظَى مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَکَ الرَّوِیَّةَ فَنَرْوَى مَتَى نَنْتَفِعُ‏ مِنْ عَذْبِ مَائِکَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَى مَتَى نُغَادِیکَ وَ نُرَاوِحُکَ فَنُقِرَّ مِنْهَا عَیْناً مَتَى تَرَانَا وَ نَرَاکَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَى أَ تَرَانَا نَحُفُّ بِکَ وَ أَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ أَذَقْتَ أَعْدَاءَکَ هَوَاناً وَ عِقَاباً وَ أَبَرْتَ الْعُتَاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ وَ قَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَکَبِّرِینَ وَ اجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِینَ وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ اللَّهُمَّ أَنْتَ کَشَّافُ الْکُرَبِ وَ الْبَلْوَى وَ إِلَیْکَ أَسْتَعْدِی فَعِنْدَکَ الْعَدْوَى وَ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى فَأَغِثْ یَا غِیَاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ عُبَیْدَکَ الْمُبْتَلَى وَ أَرِهِ سَیِّدَهُ یَا شَدِیدَ الْقُوَى وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَى وَ الْجَوَى وَ بَرِّدْ غَلِیلَهُ یَا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‏ وَ مَنْ إِلَیْهِ الرُّجْعَى وَ الْمُنْتَهَى اللَّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِیدُکَ الشَّائِقُونَ إِلَى وَلِیِّکَ الْمُذَکِّرِ بِکَ وَ بِنَبِیِّکَ خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَةً وَ مَلَاذاً وَ أَقَمْتَهُ لَنَا قِوَاماً وَ مَعَاذاً وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِینَ مِنَّا إِمَاماً فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِیَّةً وَ سَلَاماً وَ زِدْنَا بِذَلِکَ یَا رَبِّ إِکْرَاماً وَ اجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّاً وَ مُقَاماً وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَکَ بِتَقْدِیمِکَ إِیَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّى تُورِدَنَا جِنَانَکَ وَ مُرَافَقَةَ الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِکَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ رَسُولِکَ السَّیِّدِ الْأَکْبَرِ وَ عَلَى أَبِیهِ السَّیِّدِ الْأَصْغَرِ وَ جَدَّتِهِ الصِّدِّیقَةِ الْکُبْرَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى مَنِ اصْطَفَیْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَةِ وَ عَلَیْهِ أَفْضَلَ وَ أَکْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَکْبَرَ وَ أَوْفَرَ مَا صَلَّیْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِیَائِکَ وَ خِیَرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ وَ صَلِّ عَلَیْهِ صَلَاةً لَا غَایَةَ لِعَدَدِهَا وَ لَا نِهَایَةَ لِمَدَدِهَا وَ لَا نَفَادَ لِأَمَدِهَا اللَّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِیَاءَکَ وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْدَاءَکَ وَ صِلِ اللَّهُمَّ بَیْنَنَا وَ بَیْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّی إِلَى مُرَافَقَةِ سَلَفِهِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ یَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ یَمْکُثُ فِی ظِلِّهِمْ وَ أَعِنَّا عَلَى تَأْدِیَةِ حُقُوقِهِ إِلَیْهِ وَ الِاجْتِهَادِ فِی طَاعَتِهِ وَ الِاجْتِنَابِ عَنْ مَعْصِیَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَیْنَا بِرِضَاهُ وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَیْرَهُ مَا نَنَال‏ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِکَ وَ فَوْزاً عِنْدَکَ وَ اجْعَلْ صَلَاتَنَا بِهِ مَقْبُولَةً وَ ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَةً وَ دُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَاباً وَ اجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَةً وَ هُمُومَنَا بِهِ مَکْفِیَّةً وَ حَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِیَّةً وَ أَقْبِلْ إِلَیْنَا بِوَجْهِکَ الْکَرِیمِ وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَیْکَ وَ انْظُرْ إِلَیْنَا نَظْرَةً رَحِیمَةً نَسْتَکْمِلُ بِهَا الْکَرَامَةَ عِنْدَکَ ثُمَّ لَا تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِکَ وَ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ ص بِکَأْسِهِ وَ بِیَدِهِ رَیّاً رَوِیّاً هَنِیئاً سَائِغاً لَا ظَمَأَ بَعْدَهُ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ

 ثم صل صلاة الزیارة و قد تقدم وصفها ثم تدعو بما أحببت فإنک تجاب إن شاء الله‏

پس نماز زیارت را بخوان و دستورش گذشت پس دعا کن به آنچه دوست داری مستجاب میشود انشاء الله

 اللهم عجل لولیک الفرج

بسم الله الرحمن الرحیم

متن و ترجمه از نرم افزار درربار«گنجینه روایات نور»

بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار    ج‏75    380    باب 30 مواعظ القائم ع و حکمه .....  ص : 380
باب 30 مواعظ القائم ع و حکمه‏
1 الدُّرَّةُ الْبَاهِرَةُ مِنَ الْأَصْدَافِ الطَّاهِرَةِ، مِمَّا کَتَبَهُ ع جَوَاباً لِإِسْحَاقَ بْنِ یَعْقُوبَ إِلَى الْعَمْرِیِّ رَحِمَهُ اللَّهُ- أَمَّا ظُهُورُ الْفَرَجِ فَإِنَّهُ إِلَى اللَّهِ وَ کَذَبَ الْوَقَّاتُونَ- وَ أَمَّا الْحَوَادِثُ الْوَاقِعَةُ فَارْجِعُوا فِیهَا إِلَى رُوَاةِ حَدِیثِنَا- فَإِنَّهُمْ حُجَّتِی عَلَیْکُمْ وَ أَنَا حُجَّةُ اللَّهِ- وَ أَمَّا الْمُتَلَبِّسُونَ بِأَمْوَالِنَا فَمَنِ اسْتَحَلَّ مِنْهَا شَیْئاً فَأَکَلَ- فَإِنَّمَا یَأْکُلُ النِّیرَانَ- وَ أَمَّا الْخُمُسُ فَقَدْ أُبِیحَ لِشِیعَتِنَا- وَ جُعِلُوا مِنْهُ فِی حِلٍّ إِلَى وَقْتِ ظُهُورِ أَمْرِنَا- لِتَطِیبَ وِلَادَتُهُمْ وَ لَا تَخْبُثَ- وَ أَمَّا عِلَّةُ مَا وَقَعَ مِنَ الْغَیْبَةِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ- یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْیاءَ إِنْ تُبْدَ لَکُمْ تَسُؤْکُمْ - إِنَّهُ لَمْ یَکُنْ أَحَدٌ مِنْ آبَائِی إِلَّا- وَ قَدْ وَقَعَتْ فِی عُنُقِهِ بَیْعَةٌ لِطَاغِیَةِ زَمَانِهِ- وَ إِنِّی أَخْرُجُ حِینَ أَخْرُجُ وَ لَا بَیْعَةَ لِأَحَدٍ مِنَ الطَّوَاغِیتِ فِی عُنُقِی- وَ أَمَّا وَجْهُ الِانْتِفَاعِ بِی فِی غَیْبَتِی- فَکَالانْتِفَاعِ بِالشَّمْسِ إِذَا غَیَّبَهَا عَنِ الْأَبْصَارِ السَّحَابُ- وَ إِنِّی أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ کَمَا أَنَّ النُّجُومَ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاء

مواعظ امامان علیهم السلام-ترجمه جلد هفدهم بحار         325    بخش سى‏ام مواعظ حضرت ولى عصر عجل الله فرجه الشریف‏
 [بخش سى‏ام‏] مواعظ حضرت ولى عصر عجل الله فرجه الشریف‏
 (2) 1- دره باهره: در جواب اسحاق بن یعقوب بن یعقوب به عمرى نوشت: اما ظهور فرج در اختیار خداست وقت تعیین‏کنندگان دروغ میگویند. اما در پیش‏آمدها مراجعه کنید براویان حدیث ما زیرا آنها حجت من‏اند بر شما و من حجت خدایم. اما کسانى که اموال ما در اختیار آنها است هر کس مختصرى از آن را حلال شمارد و بخورد آتش خورده. اما خمس براى شیعیان ما مباح شده و حلال گردیده تا هنگام ظهور ما نهاد آنها پاک باشد و آلوده نشوند. اما علت اتفاق غیبت:
خداوند مى‏فرماید: یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْیاءَ إِنْ تُبْدَ لَکُمْ تَسُؤْکُمْ.  هر یک از آباء گرامم بیعت یکى از طاغوتهاى زمانشان بگردن آنها بود من هنگامى که قیام و ظهور نمایم بیعت هیچ کس در عهده من نیست اما کیفیت بهره‏مندى از من مانند انتفاع از خورشید پنهان در زیر ابرها است و من امان براى ساکنین زمینم همان طور که ستارگان امان اهل آسمانهایند.

اللهم عجل لولیک الفرج

بسم الله الرحمن الرحیم

اللهم عجل لولیک الفرج و العافیة و النصر و مد فی عمره الشریف

42-قُلْ ما أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَکَلِّفِینَ  إِنْ هُوَ إِلَّا ذِکْرٌ لِلْعالَمِینَ  وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِینٍ یعنى: اى پیغمبر بگو بخاطر آن پاداشى از شما طلب نمیکنم و این امر دشوار را نمیپذیرم. این فقط براى یاد آورى جهانیان است و خبر آن را بعد از گذشت زمانى خواهید دانست. در کتاب کافى از حضرت امام محمد باقر علیه السّلام روایت نموده که فرمود: مقصود از «ذکر» امیر المؤمنین علیه السّلام است وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِینٍ یعنى:

و خبر آن را بعد از گذشت زمانى خواهید دانست، این زمان، موقع ظهور قائم ماست (2) 43- وَ لَقَدْ آتَیْنا مُوسَى الْکِتابَ فَاخْتُلِفَ فِیهِ. یعنى ما کتاب تورات را بموسى دادیم پس از آن بنى اسرائیل در باره آن اختلاف نمودند. امام باقر علیه السّلام فرمود: این امت نیز مانند بنى اسرائیل در باره معانى قرآن اختلاف پیدا کردند چنان که در باره کتابى که با قائم ما است و براى آنها مى‏آورد نیز اختلاف نظر خواهند داشت بطورى که بسیارى از مردم آن را انکار میکنند و قائم هم گردن آنها را میزند.

وَ لَوْ لا کَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّکَ لَقُضِیَ بَیْنَهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَفِی شَکٍّ مِنْهُ مُرِیبٍ  یعنى: اگر بملاحظه آنچه خدا در باره آنها فرموده نمیبود، میان آنها حکم جارى میشد.

ولى آنها همواره بحالت تردید و شک بسر میبرند. امام فرمود: اگر بملاحظه مشیّت حق نبود قائم یکتن از این گروه را زنده نمیگذاشت. (1) 44- وَ الَّذِینَ یُصَدِّقُونَ بِیَوْمِ الدِّینِ  در کافى از حضرت باقر علیه السّلام روایت میکند که فرمود: یعنى کسانى که روز ظهور قائم ما را تصدیق و باور دارند. (2) 45- قالُوا وَ اللَّهِ رَبِّنا ما کُنَّا مُشْرِکِینَ  یعنى: گفتند و اللَّه بخدا قسم ما مشرک نبودیم. در کافى روایت میکند که امام پنجم میفرماید: یعنى آنها هنگام ظهور امام زمان میگویند: ما منکر ولایت امیر المؤمنین علیه السّلام نبودیم. (3) 46- قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ کانَ زَهُوقاً  یعنى: حق آمد و باطل از میان رفت، بدرستى که باطل رفتنى است! در کافى روایت نموده که حضرت باقر فرمود: اذا قام القائم ذهبت دولة الباطل چون قائم ما ظهور کند دولت باطل از میان میرود  (4) 47- سَنُرِیهِمْ آیاتِنا فِی الْآفاقِ وَ فِی أَنْفُسِهِمْ حَتَّى یَتَبَیَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ  یعنى زود باشد که آیات خودمان را در آفاق و در وجود آنها بآنان نشان دهیم تا بیقین بدانند که خداوندى هست.

کلینى در کافى از ابو بصیر روایت میکند که گفت از حضرت صادق علیه السّلام راجع باین آیه سؤال کردم، فرمود: خداوند باهل باطل نشان میدهد که چگونه مسخ میشوند و آفاق بر آنها تنگى میگیرد، پس در آن وقت قدرت پروردگار را در خود و آفاق خواهند دید. عرضکردم: حَتَّى یَتَبَیَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ یعنى چه؟ فرمود ظهور قائم آل محمد بامر خداوند حتمى است، خدا او را ظاهر گرداند تا همه مردم او را به‏بینند. (1) 48- حَتَّى إِذا رَأَوْا ما یُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ وَ إِمَّا السَّاعَةَ فَسَیَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَکاناً وَ أَضْعَفُ جُنْداً.

یعنى: تا زمانى که به‏بینند آنچه را که بآنها وعده کرده بودیم: یا عذاب را و یا ساعت حساس! پس بزودى خواهند دانست چه کسى بدترین جاى دارد و نیروى او ضعیف‏تر است؟

نیز در کافى از ابو بصیر از امام ششم نقل کرده که فرمود: «إِذا رَأَوْا ما یُوعَدُونَ» قیام قائم ماست و آن ساعتى است که پیروان باطل خواهند دید، و عذاب خدا را.

بدست تواناى قائم آل محمد خواهند چشید، و اینست معنى (مَنْ هُوَ شَرٌّ مَکاناً) یعنى آنها خواهند دید که در پیشگاه امام زمان چه جایگاه بدى دارند و چقدر ناتوانند. (2) 49- مَنْ کانَ یُرِیدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِی حَرْثِهِ وَ مَنْ کانَ یُرِیدُ حَرْثَ الدُّنْیا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِی الْآخِرَةِ مِنْ نَصِیبٍ   یعنى هر کس میخواهد براى آخرت چیزى بیاندوزد ما نیز اندوخته او را زیاد گردانیم و هر کس طالب اندوخته دنیوى است بدانها نیز میدهیم. ولى در آخرت دیگر نصیبى ندارد! در کافى از امام جعفر صادق علیه السّلام نقل میکند که فرمود: اندوخته آخرت یعنى: شناسائى امیر المؤمنین و ائمه طاهرین علیهم السّلام که خداوند از برکت دولت آنها، دوستان آنان را نیز بهره‏مند گرداند، ولى آن کس که چشم باندوخته دنیوى دوخته، در دولت حق و ظهور قائم آل محمد بهره‏اى نخواهد داشت. (1) مؤلف: سید على بن عبد الحمید در کتاب «الانوار المضیئه» از حضرت امیر المؤمنین علیه السّلام روایت نموده که فرمود: کسانى را که خداوند در قرآن مجید «مستضعف» در زمین خوانده و خواسته است آنها امامان و سفراى او باشند، ما اهل بیت عصمت هستیم. پروردگار عالم «مهدى» ما را برانگیزد تا اهل بیت را سر بلند کند و دشمنان ما را سرشکسته و خوار گرداند.

و نیز سید جلیل نامبرده در کتاب مزبور از عبد اللَّه بن عباس روایت میکند که گفت: مقصود از آیه: وَ فِی السَّماءِ رِزْقُکُمْ وَ ما تُوعَدُونَ، ظهور مهدى موعود است. (1) 50- وَ أَسْبَغَ عَلَیْکُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً: یعنى: خدا بشما روزى کرد نعمتهاى ظاهرى و باطنى خود را. در کتاب مذکور از سید هبة اللَّه راوندى و او از حضرت امام موسى کاظم علیه السّلام روایت کرده که فرمود: نعمت ظاهرى، امام ظاهر، و نعمت باطنى امام غائب است که از دیدگان مردم پنهان مى‏شود، و گنجهاى زمین براى او آشکار گردد، و هر چیز دورى برایش نزدیک باشد. (2) مؤلف: روایتى بخط شیخ محمد بن على جبائى دیده‏ام که نوشته بود روایتى بخط شهید اول نور اللَّه ضریحه یافتم که صفوانى در کتابش از صفوان نقل کرده که چون منصور خلیفه عباسى امام جعفر صادق علیه السّلام را خواست، حضرت وضو گرفت و دو رکعت نماز گزارد سپس سجده شکر نمود و فرمود: پروردگارا بتوسط پیغمبرت محمد صلّى اللَّه علیه و آله بما اهل بیت وعده پیروزى دادى که ما را از هر گونه هراسى ایمنى بخشى.

پروردگارا آنچه بما وعده کرده‏اى بما موهبت کن، چه میدانیم که وعده‏ات خلاف- پذیر نیست. صفوان میگوید عرضکردم: آقا! وعده خداوند کدام است که بشما داده است؟ فرمود: این آیه شریفه: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَیَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِی الْأَرْضِ ....

و هم روایت شده که وقتى در حضور آن بزرگوار آیه وَ نُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الْأَرْضِ ... خوانده شد، اشک از دیدگان حضرت جارى گشت و فرمود: بخدا قسم آنها که در زمین تضعیف شده‏اند، ما اهل بیت پیغمبر هستیم (1) و در نهج البلاغه است که حضرت امیر المؤمنین علیه السّلام ضمن خطبه‏اى فرمود:

دنیا نسبت بما مدارا و مهربانى خواهد کرد، بعد از آنکه سخت کجمدارى کرده باشد سپس آیه وَ نُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا ... را تلاوت فرمود.

منابع شیعه روایاتى در تفسیر آیات دیگر آمده است که حتى مورد قبول برخى از دانشمندان اهل تسنن نیز واقع شده است.

شیخ سلیمان حنفى در کتاب «ینابیع الموده» باب (71) بعلاوه آنچه مؤلف نقل کرده آیاتى دیگر از کتاب (المحجة فیما نزل فی القائم الحجة» تألیف دانشمند بزرگوار مشهور سید هاشم بحرینى نقل کرده است، که قسمتى از آن ذیلا ذکر مى‏شود:

51- وَ لَنَبْلُوَنَّکُمْ بِشَیْ‏ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِینَ یعنى: شما را امتحان میکنیم بچیزى از ترس و گرسنگى و کاستن مال و خطر جانى و ثمرات زندگى، و مژده بده بآنها که ثابت قدم هستند. محمد بن مسلم از امام جعفر صادق (ع) روایت نموده که فرمود: قبل از آمدن قائم، علاماتى براى امتحان مؤمنین خواهد بود. عرضکردم: آنها چیست؟ فرمود: این امتحان که خدا میفرماید:

بچیزى از ترس؛ این ترس بیمارى‏هاى گوناگون است، گرسنگى، بالا رفتن قیمتها است، کاستن مال، قحطى است، خطر جانى، مرگ شایع و زیاد است. و نقص ثمرات زندگى، نیامدن باران است. پس در آن موقع بآنها که در عقیده بما ثابت میمانند، مژده بده. آنگاه فرمود: اى محمد! این تأویل آیه است، و هیچ کس جز آنها که راسخ در علم هستند، تأویل قرآن را نمیداند، و مائیم راسخین در علم.

52- وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِی السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ کَرْهاً  یعنى: آنها که در آسمانها و زمین هستند از روى میل یا اکراه تسلیم خدا میشوند. رفاعة بن موسى گفت:

شنیدم امام صادق (ع) میفرمود: تأویل آن اینست که موقع ظهور قائم ما، زمینى نیست که در آن لا اله الّا اللَّه و محمّد رسول اللَّه گفته نشود.

53- یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا  یعنى: اى کسانى که ایمان آورده‏اید، شکیبائى پیشه سازید، و صبر کنید، و مواظب باشید. یزید بن معاویه عجلى از امام محمد باقر (ع) نقل کرده که فرمود: تأویل آیه اینست: شکیبا باشید بر انجام فرائض دینى، و صبر کنید بر آزار دشمنانتان، و مواظب ظهور امام خود مهدى منتظر باشید! 54- وَ مِنَ الَّذِینَ قالُوا إِنَّا نَصارى‏ أَخَذْنا مِیثاقَهُمْ، فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُکِّرُوا بِهِ  یعنى: و از کسانى که گفتند: ما نصرانى هستیم. پیمان آنها را گرفتیم، ولى آنها فراموش کردند بهره‏اى را که بآنها یادآورى شده بود» ولى آنها بزودى متذکر خواهند شد.

ابو ربیع شامى از امام جعفر صادق (ع) روایت نموده که فرمود: نصارا آن بهره را بیاد خواهند آورد، و گروهى از آنها همراه قائم ما قیام خواهند کرد.

55- یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا مَنْ یَرْتَدَّ مِنْکُمْ عَنْ دِینِهِ فَسَوْفَ یَأْتِی اللَّهُ بِقَوْمٍ یُحِبُّهُمْ وَ یُحِبُّونَهُ، أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْکافِرِینَ  یعنى: اى کسانى که ایمان آورده‏اید، هر کدام از شما از دین خود برگردد، بداند که- بزودى خدا گروهى را مى‏آورد که دوستشان دارد، و آنها نیز خدا را دوست دارند، آنها نزد اهل ایمان خود را ناچیز شمرند ولى در مقابل کفار نیرومند باشند.

سلیمان بن هارون عجلى گفت: شنیدم که: امام جعفر صادق (ع) میفرمود: صاحب الامر در پناه خدا محفوظ است، اگر همه مردم از بین بروند، خداوند یاران او را خواهد آورد، و آنها کسانى هستند که خدا در باره‏شان فرموده است:

56- فَإِنْ یَکْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَکَّلْنا بِها قَوْماً لَیْسُوا بِها بِکافِرِینَ»

 یعنى: اگر اینان باو کفر ورزند، بجاى آنها قومى را مى‏آوریم که باو کفر نورزند.

57- قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِی إِلى‏ یَوْمِ یُبْعَثُونَ.  قالَ فَإِنَّکَ مِنَ الْمُنْظَرِینَ  إِلى‏ یَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ  یعنى: شیطان گفت: خدایا بمن مهلت ده تا روزى که مردم برانگیخته میشوند، خدا فرمود: بتو مهلت داده شده تا روزى که وقت آن معلوم است! وهب بن جمع گفت: از حضرت صادق علیه السّلام پرسیدم: این روز کدام روز است؟

فرمود: اى وهب روزى است که پیغمبر شیطان را بقتل میرساند. و این بعد از قیام قائم ما مهدى است.

58- وَ یَوْمَئِذٍ یَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ  بِنَصْرِ اللَّهِ  آن روز مؤمنین با پیروزى حق خشنود میگردند، ابو بصیر از امام صادق (ع) نقل میکند که فرمود: در موقع قیام قائم اهل ایمان از پیروزى خدا خشنود خواهند شد.

59- قُلْ یَوْمَ الْفَتْحِ لا یَنْفَعُ الَّذِینَ کَفَرُوا إِیمانُهُمْ وَ لا هُمْ یُنْظَرُونَ  یعنى: بگو در روز پیروزى ایمان آنها که کافر گشتند، سودى بحال آنها ندارد، و مهلت داده نمى‏شوند.

جمیل بن درّاج روایت کرده که امام ششم فرمود: این روز فتح و پیروزى، فتح جهان بوسیله قائم ما است. اگر کسى قبل از آن روز ایمان نیاورده باشد، ایمان آن روزش که میخواهد بقائم نزدیک شود نفعى بحال وى ندارد، ولى آن کس که پیش از این فتح و پیروزى عقیده بامامت او داشته و منتظر ظهور او بوده، ایمانش نافع بحال او است. خداوند مقام او را نزد قائم بزرگ میگرداند، و آن مرد از دوستان اهل بیت پیغمبر است.

60- حم-  وَ الْکِتابِ الْمُبِینِ.  إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَةٍ مُبارَکَةٍ. إِنَّا کُنَّا مُنْذِرِینَ  فِیها یُفْرَقُ کُلُّ أَمْرٍ حَکِیمٍ  یعنى: قسم بکتاب مبین (قرآن) که آن را در یک شب پر برکت نازل کردیم که ما خلق را از نافرمانى خود بر حذر میداریم و هر امر محکمى، از هم جدا میگردد.

عبد اللَّه بن مسکان از حضرت باقر، و صادق و کاظم علیهم السّلام روایت کرده که هر سه امام فرموده‏اند: خداوند تمام قرآن را در «لیلة القدر» به بیت المعمور نازل کرد. سپس در مدت بیست و سه سال بر پیغمبر (ص) نازل نمود. خداوند در آن شب هر کار حق و باطلى و آنچه را در آن سال روى میدهد، تقدیر فرموده، و بداء و مشیّت الهى در آن راه دارد، آنچه خواهد مقدم میدارد و هر چه خواهد بتأخیر میاندازد، از سرنوشتها، روزى‏ها، امنیت و صلح و سلامت و غیره.

پیغمبر آن را بامیر المؤمنین تلقین فرمود، و آن حضرت هم به ائمه طاهرین از اولاد خود رسانید تا آنکه نوبت به صاحب الزمان مهدى علیه السّلام برسد.

اللهم عجل لولیک الفرج

بسم الله الرحمن الرحیم

26-وَ فِی السَّماءِ رِزْقُکُمْ وَ ما تُوعَدُونَ  فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّکُمْ تَنْطِقُونَ  یعنى روزى شما و آنچه بشما وعده داده شده در آسمان است: پس بخداى آسمان و زمین که او بر حق است (و خواهد آمد) مانند تکلم کردن شما با یک دیگر در غیبت شیخ از ابن عباس نقل مى‏کند که گفت: مقصود قیام قائم آل محمد است. (2) 27- اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یُحْیِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها. قَدْ بَیَّنَّا لَکُمُ الْآیاتِ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ  یعنى: بدانید که خداوند زمین را پس از مردنش زنده میگرداند. ما آیات خود را براى شما بیان کردیم تا در آن باره تعقّل کنید. در غیبت شیخ از ابن عباس روایت نموده که در تفسیر این آیه گفت: خداوند زمین مرده را بعد از بیدادگرى اهلش، با ظهور قائم آل محمد اصلاح مى‏کند.

و «آیات» و علائمى که خدا براى مردم بیان کرده نیز آن حضرت است و این آیه در باره او نازل شده‏

در کمال الدین در تفسیر این آیه روایت کرده که امام پنجم فرمود: خداوند زمین را با ظهور قائم زنده میگرداند از آن پس که با کفر اهلش مرده باشد  (3) 28- وَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَیَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِی الْأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَیُمَکِّنَنَّ لَهُمْ دِینَهُمُ الَّذِی ارْتَضى‏ لَهُمْ وَ لَیُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً یَعْبُدُونَنِی لا یُشْرِکُونَ بِی شَیْئاً  یعنى خداوند بکسانى- که از شما ایمان آورده و عمل صالح پیشه ساخته‏اند وعده داده که آنها را در زمین نماینده خود گرداند چنان که همانند آنها را سابقا خلیفه کرد. و ثابت میدارد دین‏آنها را که براى آنان برگزید، ترس آنها را تبدیل بأمن کنیم و اینان هیچ گاه بمن شرک نیاورند.

در غیبت شیخ روایت میکند که این آیه نیز در باره مهدى موعود و یاران او نازل شده. در کنز الفوائد نیز بطریق دیگر این روایت نقل شده است. (1) 29- وَ نُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِینَ  در غیبت شیخ از امیر المؤمنین علیه السّلام روایت میکند که در تفسیر این آیه فرمود: اینان که در زمین ضعیف گشته‏اند آل پیغمبرند که خداوند مهدى آنها را برانگیزد تا آنان را عزیز و دشمنانشان را ذلیل گرداند. (2) 30- وَ لا یَکُونُوا کَالَّذِینَ أُوتُوا الْکِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَیْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ کَثِیرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ  یعنى: مانند آنها نباشید که از پیش کتاب بآنان داده شد، ولى زمان بر آنها طولانى گشت، پس دلهاشان سخت گردید و بسیارى از آنها فاسق میباشند. صدوق در کمال الدین از امام جعفر صادق علیه السّلام روایت نموده که این آیه در باره قائم آل محمد نازل شده است. (3) 31- وَ تِلْکَ الْأَیَّامُ نُداوِلُها بَیْنَ النَّاسِ  یعنى: این روزها را میان مردم میگردانیم. در تفسیر عیّاشى از زراره روایت میکند که امام جعفر صادق علیه السّلام فرمود:

از زمان خلقت آدم همیشه دولتى از خدا و دولتى از شیطان بوده، پس در این زمان دولت خدا کو؟ آگاه باشید که صاحب دولت خدا قائم آل محمد (ع) است. (4) 32- الْیَوْمَ یَئِسَ الَّذِینَ کَفَرُوا مِنْ دِینِکُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ»

 یعنى: امروز کسانى که راه کفر پیش گرفته‏اند از دین شما نومید شدند، پس از آنها نترسید بلکه از قهر من بترسید.

در تفسیر عیاشى از امام محمد باقر (ع) نقل میکند که در تفسیر این آیه فرمود:آن روز، روز ظهور قائم آل محمد است که بنى امیه نومید میشوند و آنها هستند که کافر گشته و از آل محمد نومید میباشند. (1) 23- وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ یَوْمَ الْحَجِّ الْأَکْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِی‏ءٌ مِنَ الْمُشْرِکِینَ وَ رَسُولُهُ  یعنى: در روز حج بزرگ از جانب خدا و رسول بمردم اعلان مى‏شود. در تفسیر عیاشى از امام پنجم و ششم روایت شده که فرمودند: (حج بزرگ) ظهور قائم است و (اعلان) دعوت مردم است.

مؤلف: البته این معنى باطن آیه است. (2) 34- وَ قاتِلُوا الْمُشْرِکِینَ کَافَّةً کَما یُقاتِلُونَکُمْ کَافَّةً وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِینَ  یعنى با همه مشرکین پیکار کنید، چنان که آنها (اگر دسترسى پیدا کنند) با شما نبرد کنند، و بدانید که خداوند با پرهیزکارانست. در تفسیر عیاشى از زراره روایت نموده که گفت: امام صادق علیه السّلام فرمود: راجع باین آیه از پدرم سؤال شد پدرم فرمود: هنوز تأویل آن نیامده است. اگر قائم ما قیام کند، آن کس که او را مى‏بیند تأویل آن را بخوبى خواهد دید. با ظهور او شعاع دین پیغمبر چنان بالا گیرد که در روى زمین شرک و بیدینى نماند. چنان که خداوند فرمود: وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَکُونَ فِتْنَةٌ وَ یَکُونَ الدِّینُ کُلُّهُ لِلَّهِ  یعنى با آنها پیکار کنید تا فتنه‏اى نباشد و تمام دین از آن خداوند باشد. (3) 35- أَ فَأَمِنَ الَّذِینَ مَکَرُوا السَّیِّئاتِ أَنْ یَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ یَأْتِیَهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَیْثُ لا یَشْعُرُونَ  یعنى: آیا کسانى که اعمال بد انجام دادند، از این که خداوند آنها را در زمین فرو برد، یا بدون این که متوجه باشند عذاب بر آنها فرستد، ایمن هستند؟.

در تفسیر عیاشى از امام پنجم نقل میکند که فرمود: عهد و پیمان پیغمبر (ص) بعد از حضرت ابا عبد اللَّه علیه السّلام بعلى بن الحسین رسید، سپس از آن حضرت بمحمد بن‏على منتقل گشت. آنگاه خداوند آنچه خواهد میکند. وقتى ائمه طاهرین در صحنه دنیا محکوم (دشمنان) شدند مردى از آنها قیام میکند که سیصد و سیزده مرد فداکار با او باشند و بیرق پیغمبر با وى است. و بطرف مدینه رهسپار میگردد، تا اینکه از «بیداء» میگذرد و میگوید: این است محل قومى که خداوند آنها را در زمین فرو میبرد.

در تفسیر مزبور از امام ششم روایت نموده که فرمود: آن قوم دشمنان خدا میباشند که بزمین فرو روند. (1) 36- فَإِذا نُقِرَ فِی النَّاقُورِ  یعنى: پس چون دمیده شود در صور. در غیبت نعمانى از امام جعفر صادق علیه السّلام روایت میکند که چون تفسیر این آیه را از حضرتش پرسیدند، فرمود: امامى از ما غایب مى‏شود، پس چون خداوند اراده کند که او را آشکار گرداند، علامتى در دل وى پدید آورد و بدین گونه بامر پروردگار ظاهر میگردد. (2) 37-اسْتَبِقُوا الْخَیْراتِ أَیْنَ ما تَکُونُوا یَأْتِ بِکُمُ اللَّهُ جَمِیعاً إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدِیرٌ  یعنى: پیشى گیرید اعمال نیک را، هر جا که باشید خدا همه شما را خواهد آورد. چه خداوند بهر چیزى تواناست، غیبت نعمانى از حضرت امام جعفر صادق علیه السّلام روایت نموده که فرمود: این آیه در باره قائم آل محمد و یاران او نازل شده و آنها پیش از آنکه موقع آمدنشان معلوم گردد، اجتماع میکنند. (3) 38- یُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِیماهُمْ  یعنى گناهکاران از سیماشان شناخته میشوند.

و نیز در کتاب مزبور از آن حضرت وارد شده که فرمود: آیه یُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِیماهُمْ البته خداوند مجرمین را میشناسد ولى این آیه در باره قائم ما نازل شده که هنگام ظهورش مجرمین را از سیماشان شناخته و با یارانش آنها را از دم شمشیر میگذرانند.

 (1) 39- وَ لَنُذِیقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى‏ دُونَ الْعَذابِ الْأَکْبَرِ لَعَلَّهُمْ یَرْجِعُونَ  یعنى: پیش از عذاب بزرگتر بآنها عذاب نزدیکتر مى‏چشانیم شاید برگردند.

در کنز الفوائد از مفضل بن عمر نقل میکند که گفت از حضرت صادق علیه السّلام این آیه را پرسیدم. فرمود: عذاب نزدیکتر گرانى نرخها و عذاب بزرگتر قیام مهدى موعود با شمشیر است. و نیز در کنز الفوائد از آن حضرت روایت نموده که فرمود: چون قائم ما ظهور کند بمسجد الحرام درآید و در حالى که رو بکعبه و پشت بمقام نموده دو رکعت نماز میگزارد. آنگاه برخاسته و میگوید: اى مردم! من از هر کس بآدم ابو البشر و ابراهیم خلیل و اسماعیل ذبیح و محمد پیغمبر اکرم نزدیکترم. سپس دست بدعا بلند مى‏کند و آنقدر بدرگاه خدا مینالد که غش کرده روى زمین مى‏افتد. چنان که خداوند میفرماید: أَمَّنْ یُجِیبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ یَکْشِفُ السُّوءَ وَ یَجْعَلُکُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِیلًا ما تَذَکَّرُونَ.

و هم از محمد بن مسلم روایت نموده که امام پنجم فرمود: آیه أَمَّنْ یُجِیبُ در باره قائم ما نازل شده. هنگامى که قیام میکند عمامه بر سر مینهد و جنب مقام ابراهیم نماز میگزارد و بدرگاه الهى تضرع مینماید، و از آن موقع پرچم او در اهتزاز خواهد بود (2) 40- إِذا تُتْلى‏ عَلَیْهِ آیاتُنا قالَ أَساطِیرُ الْأَوَّلِینَ «2» یعنى هنگامى که آیات ما بر او خوانده مى‏شود میگوید. افسانه‏هاى پیشینیان است. در کنز الفوائد از امام ششم نقل کرده که فرمود: بیدینان چون خبر ظهور قائم را بشنوند افسانه میپندارند و هنگامى که او را ببینند میگویند ما تو را نمى‏شناسیم و تو از فرزندان فاطمه علیها السّلام نیستى چنان که مشرکین این گونه سخنان به پیغمبر میگفتند. (3) 41- کُلُّ نَفْسٍ بِما کَسَبَتْ رَهِینَةٌ  إِلَّا أَصْحابَ الْیَمِینِ هر کس در گرو آنچه کسب کرده میباشد جز اصحاب یمین (دست راست) در تفسیر فرات کوفى است که امام محمد باقر علیه السّلام فرمود: اصحاب یمین ما و شیعیان ما مى‏باشیم و فرمود: شیعیان ما فِی جَنَّاتٍ یَتَساءَلُونَ  عَنِ الْمُجْرِمِینَ  ما سَلَکَکُمْ فِی سَقَرَ  قالُوا لَمْ نَکُ مِنَ الْمُصَلِّینَ در بهشت از مجرمین (که بیرون بهشت هستند) میپرسند چه چیز شما را بدوزخ افکند آنها میگویند ما نمازگزار نبودیم. یعنى از شیعیان على بن ابى طالب علیه السّلام نبودند و باز میگویند وَ لَمْ نَکُ نُطْعِمُ الْمِسْکِینَ  وَ کُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِینَ بدرماندگان غذا نمیدادیم و پیوسته با مردم گزاف گوى بیهوده بسر میبردیم.

و این در روز ظهور قائم ماست که «یوم الدین» میباشد چنان که میفرماید: وَ کُنَّا نُکَذِّبُ بِیَوْمِ الدِّینِ  حَتَّى أَتانَا الْیَقِینُ ما یوم الدین (روز ظهور قائم آل محمد) را تکذیب میکردیم تا امروز که یقین پیدا کرده‏ایم فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِینَ

اللهم عجل لولیک الفرج

بسم الله الرحمن الرحیم

از نرم افزار«گنجینه روایات نور»تولید مرکز تحقیقات کامپیوتری علوم اسلامی

نویسنده ترجمه«علی دوانی»

مهدى موعود-ترجمه جلد سیزدهم بحار    متن    255    باب پنجم آیاتى که در روایات اهل بیت تأویل بظهور امام زمان(ع) شده است‏
باب پنجم آیاتى که در روایات اهل بیت تأویل بظهور امام زمان (ع) شده است‏
 (2) 1- وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى‏ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ یعنى: اگر عذاب را تا مدت معینى (ظهور امام زمان) بتأخیر بیاندازیم لَیَقُولُنَّ ما یَحْبِسُهُ با استهزاء خواهند گفت چه چیز آن را باز داشت (و مانع ظهور امام زمان چیست؟) أَلا یَوْمَ یَأْتِیهِمْ لَیْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَ حاقَ بِهِمْ ما کانُوا بِهِ یَسْتَهْزِؤُنَ بدانید روزى که عذاب مى‏آید از آنها برداشته نمیشود، بلکه بر آنان فرود آمده و آنچه را استهزاء بآن میکردند خواهند دید.
از امیر المؤمنین روایت شده که در تأویل این آیه شریفه فرمود: أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ اصحاب قائم آل محمد است که سیصد و سیزده نفر میباشند. و در تفسیر عیاشى از حضرت صادق علیه السّلام روایت میکند که فرمود: خداوند اصحاب قائم ما را در یک لحظه مانند ابرهاى پراکنده فصل پائیز جمع میکند.
و در غیبت نعمانى از اسحاق بن عبد العزیز از آن حضرت روایت نموده که فرمود:
 «لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى‏ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ» این عذاب قیام امام زمان و امت معدوده یاران او میباشند. که برابر با سپاه اسلام در جنگ بدر هستند (یعنى 313 تن میباشند). (3) 2- وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى‏ بِآیاتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَکَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ ذَکِّرْهُمْ بِأَیَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِی ذلِکَ لَآیاتٍ لِکُلِّ صَبَّارٍ شَکُورٍ  یعنى موسى را همراه آیات خود فرستادیم تا قوم خود را از ورطه ظلمانى کفر درآورده بوادى نورانى ایمان رهبرى کند، و آنها را بروزهاى خداوندى متذکر گرداند که در آن آیاتى است براى هر صبرکننده شکرگزارى. روزهاى خداوندى (ایّامُ اللَّه) سه روز است:
روز ظهور قائم صلوات اللَّه علیه و روز مرگ و روز قیامت.
در خصال صدوق از امام باقر روایت نموده که فرمود «ایام اللَّه» سه روز است:
روز قیام قائم آل محمد، روز رجعت و روز قیامت، و هم صدوق در کتاب معانى الاخبار روایت مزبور را آورده است. (1) 3- وَ قَضَیْنا إِلى‏ بَنِی إِسْرائِیلَ فِی الْکِتابِ یعنى: در تورات به بنى اسرائیل اعلام کردیم سپس خداوند خطاب با بنى اسرائیل را قطع کرده و امت پیغمبر اسلام صلى اللَّه علیه و آله را مخاطب ساخته و میفرماید: لَتُفْسِدُنَّ فِی الْأَرْضِ مَرَّتَیْنِ که شما اى امت محمد براه بنى اسرائیل خواهید رفت و دو بار در زمین دست بفساد میزنید. مقصود فلان و فلان و اصحاب آنها و نقض عهد آنان است.
وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا کَبِیراً و سرکشى بزرگ خواهید کرد. یعنى ادعاى خلافت عظمى مینمائید، فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما پس چون نخستین فتنه پدید آید، یعنى جنگ جمل بوجود آورید بَعَثْنا عَلَیْکُمْ عِباداً لَنا أُولِی بَأْسٍ شَدِیدٍ بندگان خود را که سخت نیرومند میباشند بر شما مسلط گردانیم، و اینان امیر المؤمنین على علیه السّلام و اصحاب آن حضرت میباشند فَجاسُوا خِلالَ الدِّیارِ وَ کانَ وَعْداً مَفْعُولًا پس آنها شما را هر چند بخانه‏ها پناه ببرید جستجو نموده بقتل رسانند تا بدانید که اراده خداوند انجام پذیر است.
ثُمَّ رَدَدْنا لَکُمُ الْکَرَّةَ عَلَیْهِمْ آنگاه باز بشما دولت و غلبه میدهیم، یعنى بنى امیه که بر آل پیغمبر چیره میگردند وَ أَمْدَدْناکُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِینَ وَ جَعَلْناکُمْ أَکْثَرَ نَفِیراً و اموال بسیار و فرزندان بیشمار روزى کنیم و از اندازه فزون گردانیم. یعنى با این عده وعده خود را بر آل پیغمبر برتر یافته و با آنها بمنازعه برخاسته و بالنتیجه حسین بن على علیهما السّلام و یاران او را شهید و زنان خاندان پیغمبر را باسارت برید إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِکُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ اگر نیکى کنید، نیکى بینید، و اگر بد کنید بدى یابید و چون وعده دیگر فرا رسد یعنى قائم آل محمد و یارانش قیام کنند لِیَسُوؤُا وُجُوهَکُمْ رویهاى شما سیاه گردد وَ لِیَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ کَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ و با یارانش بمسجد الحرام در آیند مانند روزى که پیغمبر اکرم و امیر المؤمنین و سپاه اسلام نخستین بار در آمدند وَ لِیُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِیراً تا دولت و شوکت شما را سخت تباه گردانند: یعنى بر شما غلبه یافته همه‏تان را از دم شمشیر بگذرانند. سپس پروردگار جهان عطف توجهى بآل پیغمبر نموده و میفرماید: عَسى‏ رَبُّکُمْ أَنْ یَرْحَمَکُمْ خداى بشما ترحم خواهد کرد و شما را بر دشمنانتان پیروز گرداند. آنگاه بنى امیه را مخاطب ساخته و میفرماید: وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنا  یعنى: اگر شما با شوکت سفیانى خروج کنید، دولت حق نیز با ظهور قائم آل محمد صلى اللَّه علیه و آله قیام خواهد کرد. در تفسیر عیاشى است که حضرت صادق علیه السّلام فرمود آیه وَ قَضَیْنا إِلى‏ بَنِی إِسْرائِیلَ فِی الْکِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِی الْأَرْضِ مَرَّتَیْنِ مقصود شهادت امیر المؤمنین و مسموم کردن امام حسن مجتبى «وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا کَبِیراً» یعنى کشتن امام حسین علیه السّلام «فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما» یعنى چون زمان خونخواهى آن حضرت فرا رسد «بَعَثْنا عَلَیْکُمْ عِباداً لَنا أُولِی بَأْسٍ شَدِیدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّیارِ» خداوند مردمى را پیش از ظهور قائم آل محمد برانگیزد که هر جا دشمنى از دشمنان و ظالمین آل پیغمبر پیدا کنند نابود نمایند «وَ کانَ وَعْداً مَفْعُولًا» و این کارى است که قبل از قیام قائم شدنى است «ثُمَّ رَدَدْنا لَکُمُ الْکَرَّةَ عَلَیْهِمْ وَ أَمْدَدْناکُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِینَ وَ جَعَلْناکُمْ أَکْثَرَ
نَفِیراً»:
آنگاه حضرت امام حسین علیه السّلام با هفتاد نفر از یاران جانبازش که در کربلا با وى شهید شدند رجعت مینمایند. در حالى که لباس سفید پوشیده‏اند و بمردم اعلان کنند که امام حسین با یارانش قیام نموده‏اند تا اهل ایمان تردید ننمایند و بدانند که او دجال و شیطان نیست، بلکه او امامى است که در دسترس مردم است، و چون یقین کردند او امام حسین علیه السّلام میباشد تردید نخواهند کرد.
سپس از جانب امام حسین علیه السّلام امام زمان بهمه مردم معرفى میگردد و اهل ایمان نیز آن حضرت را تصدیق میکنند. چون امام زمان وفات نماید، حضرت امام حسین علیه السّلام او را غسل داده و کفن و حنوط کرده دفن میکند. چنان که در روایت است که متصدى امر امام باید امام جانشین او باشد. و در خبر است که امام حسین علیه السّلام چندان سلطنت میکند که ابروانش جلو چشم مبارکش را میگیرد.
در تفسیر مزبور از حمران بن اعین از حضرت امام محمد باقر علیه السّلام روایت میکند که این آیه را میخواند بَعَثْنا عَلَیْکُمْ عِباداً لَنا أُولِی بَأْسٍ شَدِیدٍ و میفرمود:
این بندگان خدا، قائم ما و یاران او هستند که سخت نیرومند میباشند.
هم در آن تفسیر از امیر المؤمنین علیه السّلام روایت نموده که در یکى از خطبه‏هایش فرمود: اى مردم!
سَلُونى‏ قَبْلَ انْ تَفْقِدُونى‏
: پیش از آنکه از میان شما بروم هر چه میخواهید از من بپرسید. چه در گنجینه سینه من علوم بسیارى نهفته است. پس آنچه خواهید از من بپرسید، پیش از آنکه فتنه‏اى پدید آید و شراره آن بالا گیرد، و سرپرست و رئیس و اداره‏کنندگان آن حتى آنها که از آن دورى گزینند در آتش آن بسوزند.
بسیارى مى‏خواهند از آن ورطه بکنار روند و از هول آن فتنه فریادها کشند مع الوصف در آن افتند و کسى هم بداد آنها نرسد، آنگاه چون زمانهاى متمادى بدین گونه بگذرد، خواهید گفت: مهدى مرده یا کشته شده و اگر هست بکدام بیابان رفته؟ در آن موقع انتظار فرج بکشید. و اینست تأویل آیه ثُمَّ رَدَدْنا لَکُمُ الْکَرَّةَ ...
سوگند بخداوندى که دانه را شکافت و آدمى را بیافرید که در آن عصر پادشاهان در نعمت و شوکت بسر برند و مردى از آنان از دنیا نرود جز این که هزار فرزند ذکور از او بماند و از هر بدعت و آفتى در امان باشند، عامِلینَ بِکِتابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِهِ همه عمل بکتاب خدا (قرآن) و سنت پیغمبر میکنند و آفتها و تردیدها از حریم آنان برطرف گردد.
مؤلف: بنا بر این تفسیر آیه مزبور باین معنى است: وحى فرستادیم به بنى اسرائیل که شما امت محمد چنین و چنان خواهید کرد، و احتمال دارد روایتى که على بن ابراهیم تفسیر این آیه را از آن گرفته، همان است که پیغمبر خبر داده که آنچه در بنى اسرائیل بوده در این امت نیز هست و این وقایع از جمله آنهاست. (1) 4- أَوْ یُحْدِثُ لَهُمْ ذِکْراً  یعنى ... یا پدید آورد براى آنها ذکرى را.
یعنى ذکر ظهور قائم آل محمد و خروج سفیانى. (2) 5- فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها یَرْکُضُونَ یعنى چون (بنى امیه) عذاب ما را (که بوسیله ظهور قائم آل محمد بر آنها فرو فرستیم) احساس کنند، از آن میگریزند لا تَرْکُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى‏ ما أُتْرِفْتُمْ فِیهِ وَ مَساکِنِکُمْ لَعَلَّکُمْ تُسْئَلُونَ. فرار نکنید و بازگردید تا شما را از آن نعمتها و جایگاهها که بخوشگذرانى سرگرم بودید باز- خواست کنند.
در حدیث است که چون امام زمان ظهور کند، بنى امیه از ترس بروم میگریزند حضرت آنها را از روم بیرون مى‏آورد و گنجهائى که پنهان کرده‏اند از آنها طلب میکند قالُوا یا وَیْلَنا إِنَّا کُنَّا ظالِمِینَ  فَما زالَتْ تِلْکَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِیداً خامِدِینَ
بنى امیه میگویند: واى بر ما که قومى ستمکار بودیم. پس همچنان بدین سخن تکلم کنند تا آنکه (بوسیله قائم آل محمد و سپاه او) همه را درو کنیم و از دم شمشیر بگذرانیم! این آیات هر چند لفظش ماضى است ولى در معنى مستقبل است و این از آیاتى است که چنان که گفتیم تأویلش بعد از نزول میباشد  (1) 6- وَ لَقَدْ کَتَبْنا فِی الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّکْرِ أَنَّ الْأَرْضَ یَرِثُها عِبادِیَ الصَّالِحُونَ  یعنى در زبور حضرت داود پیغمبر) بعد از کتب آسمانى سابق نوشتیم که: زمین را بندگان صالح ما بارث میبرند. و اینان قائم آل محمد و یاران او میباشند.
مؤلف: على بن ابراهیم «ذکر» را تمام کتب آسمانى میداند و بنا بر این معنى آیه این است که: قبل از زبور نیز در کتب آسمانى نوشتیم، مفسرین دیگر گفته‏اند: «ذکر» تورات است. و گفته شده که زبور «نوع کتب آسمانى» و «ذکر» لوح محفوظ است. (2) 7- أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ نَصْرِهِمْ لَقَدِیرٌ»
 یعنى: بآنان که ستم دیده‏اند اگر پیکار کنند، اجازه جنگ داده شده و خداوند قدرت بر یارى آنها دارد.
ابن ابى عمیر از عبد اللَّه بن مسکان از امام جعفر صادق علیه السّلام روایت کرده که فرمود: اهل تسنن میگویند این آیه در باره پیغمبر نازل شده، در موقعى که کفار قریش حضرتش را از مکه بیرون کردند. ولى او قائم آل محمد است که براى خون- خواهى حسین علیه السّلام قیام میکند.
و در غیبت نعمانى از اثبات الوصیه مسعودى از آن حضرت روایت میکند که فرمود: آیه أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ نَصْرِهِمْ لَقَدِیرٌ در باره قائم ما و یاران او نازل شده است. (1) 8- وَ مَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِیَ عَلَیْهِ لَیَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ  یعنى: کسى که (پیغمبر اکرم) عقوبت کند مانند عقوبتى که دیده، سپس مورد ظلم و ستم قرار گیرد، خداوند او را (بوسیله قائم که از اولاد اوست) نصرت دهد، و ذیل آیه که میفرماید:
الَّذِینَ إِنْ مَکَّنَّاهُمْ فِی الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّکاةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْکَرِ یعنى: کسانى که اگر آنها را در زمین ساکن نمودیم نماز بپا دارند و زکاة دهند و امر بمعروف و نهى از منکر کنند. امام محمد باقر علیه السّلام فرمود: این آیه متعلق بآل محمد است. یعنى دوازده امام و شخص مهدى موعود و یاران او که خداوند آنان را در شرق و غرب جهان جاى دهد، و دین اسلام را غالب گرداند و هر بدعت و باطلى را بوسیله او و یارانش محو کند همان طور که سفیهان حق را از میان برده باشند و آنچنان عالم در آسایش بسر برد که اثر ظلم در جایى دیده نشود. (2) 9- إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَیْهِمْ مِنَ السَّماءِ آیَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِینَ  یعنى: اگر بخواهیم میتوانیم علامتى بر آنها از آسمان فرو فرستیم تا بدان وسیله گردنهاشان خاضع گردد. از امام صادق علیه السّلام روایت است که فرمود: مقصود بنى امیه هستند که با یک صداى آسمانى بنام قائم آل محمد گردنهاشان در پیشگاه آن حضرت خاضع مى‏شود. (3) 10- أَمَّنْ یُجِیبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ یَکْشِفُ السُّوءَ وَ یَجْعَلُکُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ  یعنى: ... یا آنکه چون گرفتارى او را بخواند، اجابت کند و گرفتارى او را برطرف گرداند؟ از حضرت صادق علیه السّلام روایت شده که فرمود: این آیه در باره قائم آل محمد نازل شده . بخدا قسم «مضطر» اوست که دو رکعت نماز در مقام حضرت ابراهیم بگذارد و خدا را بخواند، پروردگار نیز اجابت کند و گرفتارى او را برطرف سازد و آنها را در زمین خلیفه خود گرداند. (1) 11- وَ لَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّکَ یعنى هر گاه از جانب خدایت نصرتى (قائم آل محمد) رسد لَیَقُولُنَّ إِنَّا کُنَّا مَعَکُمْ أَ وَ لَیْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِما فِی صُدُورِ الْعالَمِینَ  خواهند گفت ما نیز با شما بودیم. آیا خداوند از آنچه در سینه‏هاى اهل عالم میگذرد آگاه نیست؟! (2) 12- وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ ابو حمزه ثمالى از امام پنجم علیه السّلام روایت میکند که فرمود: آن کس که انتقام میگیرد بعد از آن که بوى ظلم شده قائم آل محمد و یاران او هستند. فَأُولئِکَ ما عَلَیْهِمْ مِنْ سَبِیلٍ و کسى را برایشان راهى نیست. و فرمود: چون قائم قیام کند خود و یارانش از بنى امیه و دروغگویان و دشمنان اهل بیت انتقام میگیرند إِنَّمَا السَّبِیلُ عَلَى الَّذِینَ یَظْلِمُونَ النَّاسَ وَ یَبْغُونَ فِی الْأَرْضِ بِغَیْرِ الْحَقِّ أُولئِکَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِیمٌ  این انتقام را از کسانى میگیرند که بر مردم ستم میکنند و بى‏جهت در زمین بیدادگرى پیشه سازند. آنها کیفرى دردناک خواهند داشت. در تفسیر فرات بن ابراهیم نیز این روایت از جابر جعفى از امام محمد باقر علیه السّلام نقل شده. (3) 13- اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ  روایت شده که مقصود ساعت قیام قائم آل محمد است (4) 14- مُدْهامَّتانِ  یونس بن ظبیان از حضرت امام جعفر صادق علیه السّلام روایت نموده که در تفسیر این آیه فرمود: در دولت امام زمان راه میان مکه و مدینه با درخت خرما اتصال یابد! (5) 15- یُرِیدُونَ لِیُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْکافِرُونَ  یعنى: میخواهند با دهانهاشان نور خدا را خاموش نمایند، ولى خداوند نور خود را با قائم آل محمد تمام میکند در آن زمان که ظهور کند تا خداوند او را بر همه مذاهب باطله غلبه دهد بطورى که جز خداى یگانه پرستش نشود. و این است معنى «یملأ الارض قسطا و عدلا کما ملئت ظلما و جورا».
هم در کنز الفوائد است که امام پنجم آیه شریفه یُرِیدُونَ لِیُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ ... را تلاوت نمود و فرمود اگر شما از نور خدا روى بتابید خداوند آن را پایدار خواهد داشت.
و نیز در آن کتابست که ثقه جلیل القدر محمد بن فضیل از حضرت موسى بن جعفر علیه السّلام معنى آیه یُرِیدُونَ لِیُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ را پرسید، حضرت فرمود: مقصود دوستى امیر المؤمنین علیه السّلام است وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ یعنى خداوند امامت را بآخر میرساند بدلیل آیه شریفه: الذین فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِی أَنْزَلْنا که مقصود از نور همان امام است. محمد بن فضیل میگوید: عرضکردم: «هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏ وَ دِینِ الْحَقِّ» یعنى چه؟ فرمود: یعنى خداوند به پیغمبرش دستور داد که لزوم دوستى جانشین خود «امیر المؤمنین» را بمردم اعلام کند، و دوستى وصى پیغمبر «دین حق» است.
عرضکردم «لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ» چیست؟ فرمود: یعنى خداوند بهنگام ظهور قائم ما دین حق را بر همه ادیان باطله پیروز میگرداند. چنان که خود فرموده: «وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ» یعنى خداوند نور خود را با ولایت قائم آل محمد تمام میکند «وَ لَوْ کَرِهَ الْکافِرُونَ» یعنى هر چند دشمنان على این را نخواهند. عرضکردم: اینکه میفرمائى تنزیل و ظاهر معنى قرآن است! فرمود: آرى آنچه که گفتم تنزیل و ظاهر معنى قرآن است و غیر آن تأویل میباشد. (1) 16- وَ أُخْرى‏ تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَ فَتْحٌ قَرِیبٌ  یعنى: و دیگرى که دوست میدارید یک پیروزى از جانب خدا و فتح نزدیکى است. یعنى فتح قائم آل محمد در دنیا.
 (1) 17- حَتَّى إِذا رَأَوْا ما یُوعَدُونَ فَسَیَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً  یعنى تا آنکه وقتى آنچه بآنها وعده داده‏اند به بینند (مقصود قائم آل محمد و امیر المؤمنین علیهما السّلام است)، خواهند دانست که چه کسى یاورش ضعیف‏تر و در شماره اندک است. (2) 18- إِنَّهُمْ یَکِیدُونَ کَیْداً  وَ أَکِیدُ کَیْداً  یعنى: آنها: فسونگرى پیشه سازند و من نیز بخوبى آن را چاره کنم فَمَهِّلِ الْکافِرِینَ أَمْهِلْهُمْ رُوَیْداً یعنى: اى محمد پس آنها را مهلتى ده! که چون قائم قیام کند براى من از ستمگران و سرکشان قریش و بنى امیه و سائر بیدینان انتقام گیرد. (3) 19- وَ اللَّیْلِ إِذا یَغْشى‏ یعنى: قسم بشب هنگامى که پوشیده دارد. محمد بن مسلم از حضرت امام محمد باقر علیه السّلام روایت نموده که فرمود: مقصود امیر المؤمنین علیه السّلام است که در دولت باطل مستور گشت و ناگزیر بصبر گردید. وَ النَّهارِ إِذا تَجَلَّى  یعنى: قسم بروز هنگامى که بدرخشد. فرمود: این روز روشن قائم ما اهل بیت است که چون قیام کند بر دولت باطل پیروز گردد. خداوند در قرآن براى مردم مثلها زده و پیغمبرش و ما ائمه را مخاطب بآن ساخته و جز ما کسى عالم بتأویل آن نیست. (4) 20- قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُکُمْ غَوْراً فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِماءٍ مَعِینٍ  یعنى: اى پیغمبر! بمردم بگو: بمن بگوئید: اگر آبى که در دسترس دارید در زمین فرو رود کیست که آب روان براى شما بیاورد؟. در این آیه امام زمان تعبیر بآب شده (که موجب حیات همه اشیاء است) و تأویل آیه اینست: بگو اگر امام شما از نظرها غائب گردید کیست که آن امام ظاهر را بیاورد؟ از حضرت امام رضا علیه السّلام روایت است که فرمود: «مائکم» یعنى (ابوابکم) که ائمه هستند و ائمه ابواب (و درهاى رحمت الهى) میباشند «فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِماءٍ مَعِینٍ» یعنى کیست که علم امام را براى شما بیاورد؟ (و آن درها را بروى شما بگشاید)؟
این روایت در کافى و غیبت نعمانى و کمال الدین صدوق از حضرت موسى کاظم علیه السّلام نیز نقل شده: و عبارت کمال الدین اینست: ان اصبح امامکم غائبا عنکم لا تدرون این هو فمن یاتیکم بامام ظاهر یاتیکم بأخبار السّماء و الأرض و حلال اللَّه جلّ و عزّ و حرامه.
سپس فرمود: بخدا تأویل این آیه هنوز نیامده و البته خواهد آمد. (1) 21- هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏ وَ دِینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ  یعنى: خدا فرستاده خود را با هدایت و دین حق فرستاد تا بر همه دینها غالب شود. هر چند مشرکین نخواهند. این آیه نیز در باره قائم آل محمد است و او امامى است که خداوند او را بر همه کیشها غالب گرداند و او زمین را از عدل و داد پر کند همچنان که از ظلم و ستم پر شده باشد. این آیه نیز از آیاتى است که گفتیم تأویلش بعد از تنزیل میباشد.
و نیز در آن کتاب از ابو بصیر روایت نموده که گفت از امام هشتم از آیه هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏ ... سؤال کردم. فرمود هنوز موقع تأویل این آیه نرسیده است گفتم: قربانت گردم! کى موقع آن فرا میرسد؟ فرمود؟ ان شاء اللَّه هنگامى که قائم قیام کند و چون قیام کند هر جا کافر و مشرکى باشد، ظهور او را ناخوش دارد تا جایى که اگر کافرى در دل سنگى پنهان شود سنگ صدا میزند اى مؤمن! کافرى یا مشرکى در من پنهان شده او را بکش. خداوند او را بیرون مى‏آورد و یاران قائم او را بقتل میرسانند.
در تفسیر فرات بن ابراهیم مانند این روایت را آورده و میگوید: آن سنگ صدا میزند اى مؤمن مشرکى در من پنهان شده، مرا بشکن و او را بکش.
و نیز در کنز الفوائد از عبایه ربعى نقل میکند که: وى از حضرت امیر المؤمنین علیه السّلام شنیده که حضرت در آیه هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏ وَ دِینِ الْحَقِّ ... را قرائت نمود و فرمود: خدا این رسول و فرستاده خود را بعد از این ظاهر خواهد کرد بخدائى که جان من بدست اوست در زمان ظهور او قریه‏اى نیست که صبح و شام بانگ «اشهد ان لا اله الا اللَّه و ان محمدا رسول اللَّه» در آن بلند نشود.
و هم در آن کتاب از ابن عباس روایت نموده که وى در باره آیه لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ گفت: این در زمانى است که تمام یهودیان و نصارى و پیروان هر کیشى بدین حنیف اسلام بگروند و گرگ و میش و گاو و شیر و انسان و مار از جان خود ایمن باشند، موقعى که دیگر موش انبانى را پاره نمیکند وقتى که حکم جزیه گرفتن از اهل کتاب ساقط مى‏شود و هر جا صلیبى است شکسته میگردد و خوگها معدوم مى‏شود و این بهنگام قیام قائم آل محمد خواهد بود. (1) 22- هَلْ أَتاکَ حَدِیثُ الْغاشِیَةِ یعنى: آیا داستان آن فروگیرنده بتو رسیده است؟ شیخ صدوق در کتاب ثواب الاعمال از محمد بن سلیمان از پدرش روایت میکند که گفت از امام جعفر صادق علیه السّلام پرسیدم «هَلْ أَتاکَ حَدِیثُ الْغاشِیَةِ» یعنى چه؟ فرمود:
مقصود قائم ماست که اهل باطل را با شمشیر فرو میگیرد. گفتم وُجُوهٌ یَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ «صورتهاى آنها در آن روز خاضع است» یعنى چه؟ فرمود آنها بر خلاف دستور خدا عمل میکنند و والیان جور منصوب میدارند گفتم: تَصْلى‏ ناراً حامِیَةً «در آتش سوزنده بیفتند» یعنى چه؟ فرمود: موقع ظهور قائم ما در آتش جنگ بسوزند و در سراى دیگر بدوزخ در افتند. (1) 23- یَوْمَ یَأْتِی بَعْضُ آیاتِ رَبِّکَ لا یَنْفَعُ نَفْساً إِیمانُها لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ  یعنى: روزى که بیاید یکى از آیات پروردگارت، ایمان کسانى که قبلا ایمان نیاورده‏اند سودى نبخشد. صدوق در کمال الدین و ثواب الاعمال از حضرت صادق روایت نموده که فرمود: آیات ائمه هستند. و بعض آیات قائم آل محمد است. (2) 24- فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ  الْجَوارِ الْکُنَّسِ  یعنى: قسم بستارگانى که حرکت کرده و پنهان میشوند!. در کمال الدین از امام محمد باقر (ع) روایت میکند که در جواب ام هانى راجع باین آیه فرمود: مقصود امامى است که بسال 260 هجرى غائب مى‏شود آنگاه چون ستاره تابان آشکار مى‏شود اگر او را به‏بینى دیدگانت روشن گردد  در غیبت شیخ طوسى و نعمانى نیز بمانند آن روایت شده است. (3) 25- الم  ذلِکَ الْکِتابُ لا رَیْبَ فِیهِ هُدىً لِلْمُتَّقِینَ  الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ  شیخ صدوق در کتاب کمال الدین از حضرت صادق علیه السّلام نقل میکند که فرمود:
هر کس اقرار بظهور امام زمان کند، ایمان بغیب آورده است. و نیز در کتاب مزبور از یحیى بن ابو القاسم روایت نموده که گفت: تفسیر این آیه را از حضرت صادق علیه السّلام پرسیدم فرمود: «متقین» در این آیه شیعیان على علیه السّلام هستند و «غیب» حجت غایب میباشد. دلیل این معنى آیه «فَقُلْ إِنَّمَا الْغَیْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّی مَعَکُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِینَ» است یعنى: اى پیغمبر بگو غیب مال خداست، پس منتظر باشید که من نیز با شما از منتظران هستم.
 اللهم عجل لولیک الفرج

بسم الله الرحمن الرحیم و به نستمد و نستعین انه خیر ناصر و معین

تمام متن روایت و ترجمه از نرم افزار گهربار «گنجینه روایات نور»

تولید : مرکز تحقیقات کامپیوتری علوم اسلامی

60 - کنز جامع الفوائد و تأویل الآیات الظاهرة عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ إِذا تُتْلى‏ عَلَیْهِ آیاتُنا قالَ أَساطِیرُ الْأَوَّلِینَ- یَعْنِی تَکْذِیبَهُ بِقَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ ع إِذْ یَقُولُ لَهُ لَسْنَا نَعْرِفُکَ وَ لَسْتَ مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ کَمَا قَالَ الْمُشْرِکُونَ لِمُحَمَّدٍ ص‏

61 -تفسیر فرات بن إبراهیم أَبُو الْقَاسِمِ الْعَلَوِیُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى کُلُّ نَفْسٍ بِما کَسَبَتْ رَهِینَةٌ  إِلَّا أَصْحابَ الْیَمِینِ- قَالَ نَحْنُ وَ شِیعَتُنَا وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ثُمَّ شِیعَتُنَا أَهْلَ الْبَیْتِ فِی جَنَّاتٍ یَتَساءَلُونَ  عَنِ الْمُجْرِمِینَ  ما سَلَکَکُمْ فِی سَقَرَ  قالُوا لَمْ نَکُ مِنَ الْمُصَلِّینَ یَعْنِی لَمْ یَکُونُوا مِنْ شِیعَةِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ وَ لَمْ نَکُ نُطْعِمُ الْمِسْکِینَ  وَ کُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِینَ فَذَاکَ یَوْمُ الْقَائِمِ ع وَ هُوَ یَوْمُ الدِّینِ وَ کُنَّا نُکَذِّبُ بِیَوْمِ الدِّینِ  حَتَّى أَتانَا الْیَقِینُ أَیَّامُ الْقَائِمِ فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِینَ فَمَا یَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ مَخْلُوقٍ وَ لَنْ یَشْفَعَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ

بیان قوله ع یعنی لم یکونوا یحتمل وجهین أحدهما أن الصلاة لما لم تکن من غیر الشیعة مقبولة فعبر عنهم بما لا ینفک عنهم من الصلاة المقبولة و الثانی أن یکون من المصلی تالی السابق فی خیل السباق و إنما یطلق علیه ذلک لأن رأسه عند صلا السابق و الصلا ما عن یمین الذنب و شماله فعبر عن التابع بذلک و قیل الصلاة أیضا مأخوذة من ذلک عند إیقاعها جماعة و هذا الوجه الأخیر مروی عن أبی عبد الله ع حیث قال عنى بها لم نکن من أتباع الأئمة الذین قال الله فیهم وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ  أُولئِکَ الْمُقَرَّبُون أ ما ترى الناس یسمون الذی یلی السابق فی الحلبة مصلی فذلک الذی عنى حیث قال لَمْ نَکُ مِنَ الْمُصَلِّینَ لم نک من أتباع السابقین‏

62 - الکافی عَنْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ ما أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَکَلِّفِینَ  إِنْ هُوَ إِلَّا ذِکْرٌ لِلْعالَمِینَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِینٍ قَالَ عِنْدَ خُرُوجِ الْقَائِمِ وَ فِی قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ آتَیْنا مُوسَى الْکِتابَ فَاخْتُلِفَ فِیهِ قَالَ اخْتَلَفُوا کَمَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ فِی الْکِتَابِ وَ سَیَخْتَلِفُونَ فِی الْکِتَابِ الَّذِی مَعَ الْقَائِمِ الَّذِی یَأْتِیهِمْ بِهِ حَتَّى یُنْکِرَهُ نَاسٌ کَثِیرٌ فَیُقَدِّمُهُمْ فَیَضْرِبُ أَعْنَاقَهُمْ وَ أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ لا کَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِیَ بَیْنَهُمْ وَ إِنَّ الظَّالِمِینَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِیمٌ قَالَ لَوْ لَا مَا تَقَدَّمَ فِیهِمْ مِنَ اللَّهِ عَزَّ ذِکْرُهُ مَا أَبْقَى الْقَائِمُ مِنْهُمْ وَاحِداً وَ فِی قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الَّذِینَ یُصَدِّقُونَ بِیَوْمِ الدِّینِ قَالَ بِخُرُوجِ الْقَائِمِ ع وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اللَّهِ رَبِّنا ما کُنَّا مُشْرِکِینَ قَالَ یَعْنُونَ بِوَلَایَةِ عَلِیٍّ ع وَ فِی قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ قَالَ إِذَا قَامَ الْقَائِمُ ع ذَهَبَتْ دَوْلَةُ الْبَاطِلِ‏

63 - الکافی عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى سَنُرِیهِمْ آیاتِنا فِی الْآفاقِ وَ فِی أَنْفُسِهِمْ حَتَّى یَتَبَیَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ قَالَ یُرِیهِمْ فِی أَنْفُسِهِمُ الْمَسْخَ وَ یُرِیهِمْ فِی الْآفَاقِ انْتِقَاضَ الْآفَاقِ عَلَیْهِمْ فَیَرَوْنَ قُدْرَةَاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِی أَنْفُسِهِمْ وَ فِی الْآفَاقِ قُلْتُ لَهُ حَتَّى یَتَبَیَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ قَالَ خُرُوجُ الْقَائِمِ هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَرَاهُ الْخَلْقُ لَا بُدَّ مِنْهُ‏

64 - الکافی عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ تَعَالَى حَتَّى إِذا رَأَوْا ما یُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ وَ إِمَّا السَّاعَةَ فَسَیَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَکاناً وَ أَضْعَفُ جُنْداً قَالَ أَمَّا قَوْلُهُ حَتَّى إِذا رَأَوْا ما یُوعَدُونَ فَهُوَ خُرُوجُ الْقَائِمِ وَ هُوَ السَّاعَةُ فَسَیَعْلَمُونَ ذَلِکَ الْیَوْمَ مَا نَزَلَ بِهِمْ مِنَ اللَّهِ عَلَى یَدَیْ قَائِمِهِ فَذَلِکَ قَوْلُهُ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَکاناً یَعْنِی عِنْدَ الْقَائِمِ وَ أَضْعَفُ جُنْداً قُلْتُ مَنْ کانَ یُرِیدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ- قَالَ مَعْرِفَةَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْأَئِمَّةِ ع نَزِدْ لَهُ فِی حَرْثِهِ قَالَ نَزِیدُهُ مِنْهَا قَالَ یَسْتَوْفِی نَصِیبَهُ مِنْ دَوْلَتِهِمْ وَ مَنْ کانَ یُرِیدُ حَرْثَ الدُّنْیا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِی الْآخِرَةِ مِنْ نَصِیبٍ قَالَ لَیْسَ لَهُ فِی دَوْلَةِ الْحَقِّ مَعَ الْقَائِمِ نَصِیبٌ‏

65 - أَقُولُ رَوَى السَّیِّدُ عَلِیُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِیدِ فِی کِتَابِ الْأَنْوَارِ الْمُضِیئَةِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْإِیَادِی یَرْفَعُهُ إِلَى أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ الْمُسْتَضْعَفُونَ فِی الْأَرْضِ الْمَذْکُورُونَ فِی الْکِتَابِ الَّذِینَ یَجْعَلُهُمُ اللَّهُ أَئِمَّةً نَحْنُ أَهْلَ الْبَیْتِ یَبْعَثُ اللَّهُ مَهْدِیَّهُمْ فَیُعِزُّهُمْ وَ یُذِلُّ عَدُوَّهُمْ‏

12، 17 وَ بِالْإِسْنَادِ یَرْفَعُهُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فِی قَوْلِهِ تَعَالَى وَ فِی السَّماءِ رِزْقُکُمْ وَ ما تُوعَدُونَ  قَالَ هُوَ خُرُوجُ الْمَهْدِیِّ ع‏

17، 12 وَ بِالْإِسْنَادِ أَیْضاً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِی قَوْلِهِ تَعَالَى وَ فِی السَّماءِ رِزْقُکُمْ وَ ما تُوعَدُونَ قَالَ هُوَ خُرُوجُ الْمَهْدِیِّ ع‏

12، 17 وَ بِالْإِسْنَادِ أَیْضاً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِی قَوْلِهِ تَعَالَى اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یُحْیِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَالَ یُصْلِحُ اللَّهُ الْأَرْضَ بِقَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ بَعْدَ مَوْتِها یَعْنِی بَعْدَ جَوْرِ أَهْلِ مَمْلَکَتِهَا قَدْ بَیَّنَّا لَکُمُ الْآیاتِ بِالْحُجَّةِ مِنْ آلِ‏مُحَمَّدٍ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ‏

12، 7 وَ مِنَ الْکِتَابِ الْمَذْکُورِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ السَّیِّدِ هِبَةِ اللَّهِ الرَّاوَنْدِیِّ یَرْفَعُهُ إِلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِهِ تَعَالَى وَ أَسْبَغَ عَلَیْکُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً قَالَ النِّعْمَةُ الظَّاهِرَةُ الْإِمَامُ الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنَةُ الْإِمَامُ الْغَائِبُ یَغِیبُ عَنْ أَبْصَارِ النَّاسِ شَخْصُهُ وَ یُظْهِرُ لَهُ کُنُوزَ الْأَرْضِ وَ یُقَرِّبُ عَلَیْهِ کُلَّ بَعِیدٍ

6 وَ وَجَدْتُ بِخَطِّ الشَّیْخِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ الْجُبَاعِیِّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ وَجَدْتُ بِخَطِّ الشَّهِیدِ نَوَّرَ اللَّهُ ضَرِیحَهُ رَوَى الصَّفْوَانِیُّ فِی کِتَابِهِ عَنْ صَفْوَانَ أَنَّهُ لَمَّا طَلَبَ الْمَنْصُورُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع تَوَضَّأَ وَ صَلَّى رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَةَ الشُّکْرِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّکَ وَعَدْتَنَا عَلَى لِسَانِ نَبِیِّکَ مُحَمَّدٍ ص وَ وَعْدُکَ الْحَقُّ أَنَّکَ تُبَدِّلُنَا مِنْ بَعْدِ خَوْفِنَا أَمْناً اللَّهُمَّ فَأَنْجِزْ لَنَا مَا وَعَدْتَنَا إِنَّکَ لا تُخْلِفُ الْمِیعادَ قَالَ قُلْتُ لَهُ یَا سَیِّدِی فَأَیْنَ وَعْدُ اللَّهِ لَکُمْ فَقَالَ ع قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَیَسْتَخْلِفَنَّهُمْ الْآیَةَ

6 وَ رُوِیَ أَنَّهُ تُلِیَ بِحَضْرَتِهِ ع وَ نُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا الْآیَةَ فَهَمَلَتَا عَیْنَاهُ ع وَ قَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِ الْمُسْتَضْعَفُونَ‏

66 - نهج البلاغة قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع لَتَعْطِفَنَّ الدُّنْیَا عَلَیْنَا بَعْدَ شِمَاسِهَا عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلَى وَلَدِهَا وَ تَلَا عَقِیبَ ذَلِکَ وَ نُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِینَ‏

بیان عطفت علیه أی شفقت و شمس الفرس شماسا أی منع ظهره و رجل شموس صعب الخلق و ناقة ضروس سیئة الخلق یعض حالبها لیبقى لبنها لولدها

 اللهم عجل لولیک الفرج و العافیة و النصر و مد فی عمره الشریف و زین الارض بطول بقائه

بسم الله الرحمن الرحیم

ادامه : الآیات المؤوله بقیام القائم«عجل الله تعالی فرجه الشریف»

35 - الغیبة للشیخ الطوسى  عَنْ عُبَیْدِ بْنِ یَحْیَى الثَّوْرِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِیٍّ ع فِی قَوْلِهِ تَعَالَى وَ نُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِینَ قَالَ هُمْ آلُ مُحَمَّدٍ یَبْعَثُ اللَّهُ مَهْدِیَّهُمْ بَعْدَ جَهْدِهِمْ فَیُعِزُّهُمْ وَ یُذِلُّ عَدُوَّهُمْ‏

36 - إکمال الدین عَنْ سَمَاعَةَ وَ غَیْرِهِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَةُ فِی الْقَائِمِ ع وَ لا یَکُونُوا کَالَّذِینَ أُوتُوا الْکِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَیْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ کَثِیرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ‏

37 - إکمال الدین عن سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِیرِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یُحْیِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَالَ یُحْیِیهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْقَائِمِ بَعْدَ مَوْتِهَا یَعْنِی بِمَوْتِهَا کُفْرَ أَهْلِهَا وَ الْکَافِرُ مَیِّتٌ‏

38 - تفسیر العیاشی عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ وَ تِلْکَ الْأَیَّامُ نُداوِلُها بَیْنَ النَّاسِ قَالَ مَا زَالَ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ دَوْلَةٌ لِلَّهِ وَ دَوْلَةٌ لِإِبْلِیسَ فَأَیْنَ دَوْلَةُ اللَّهِ أَمَا هُوَ قَائِمٌ وَاحِدٌ

39 - تفسیر العیاشی عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فِی هَذِهِ الْآیَةِ الْیَوْمَ یَئِسَ الَّذِینَ کَفَرُوا مِنْ دِینِکُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ یَوْمَ یَقُومُ الْقَائِمُ ع یَئِسَ بَنُو أُمَیَّةَ فَهُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا یَئِسُوا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع‏

40 - تفسیر العیاشی عَنْ جَابِرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ یَوْمَ الْحَجِّ الْأَکْبَرِ قَالَ خُرُوجُ الْقَائِمِ وَ أَذَانٌ دَعْوَتُهُ إِلَى نَفْسِهِ‏

بیان هذا بطن للآیة

41 - تفسیر العیاشی عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع سُئِلَ أَبِی عَنْ قَوْلِ اللَّهِ قاتِلُوا الْمُشْرِکِینَ کَافَّةً کَما یُقاتِلُونَکُمْ کَافَّةً حَتَّى لَا یَکُونَ مُشْرِکٌ وَ یَکُونَ الدِّینُ کُلُّهُ لِلَّهِ  ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ لَمْ یَجِئْ تَأْوِیلُ هَذِهِ الْآیَةِ وَ لَوْ قَدْ قَامَ قَائِمُنَا سَیَرَى مَنْ یُدْرِکُهُ مَا یَکُونُ مِنْ تَأْوِیلِ هَذِهِ الْآیَةِ وَ لَیَبْلُغَنَّ دِینُ مُحَمَّدٍ ص مَا بَلَغَ اللَّیْلُ حَتَّى لَا یَکُونَ شِرْکٌ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ کَمَا قَالَ اللَّهُ‏

بیان أی کما قال الله فی قوله وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَکُونَ فِتْنَةٌ وَ یَکُونَ الدِّینُ کُلُّهُ لِلَّهِ‏

42 - تفسیر العیاشی عَنْ أَبَانٍ عَنْ مُسَافِرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى‏ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ یَعْنِی عِدَّةً کَعِدَّةِ بَدْرٍ قَالَ یَجْمَعُونَ لَهُ فِی سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ قَزَعاً کَقَزَعِ الْخَرِیفِ‏

إیضاح قال الجزری فی حدیث علی ع فیجتمعون إلیه کما یجتمع قزع الخریف أی قطع السحاب المتفرقة و إنما خص الخریف لأنه أول الشتاء و السحاب یکون فیه متفرقا غیر متراکم و لا مطبق ثم یجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلک‏

43 - تفسیر العیاشی عَنِ الْحُسَیْنِ عَنِ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع وَ لَئِنْ‏أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى‏ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ قَالَ هُوَ الْقَائِمُ وَ أَصْحَابُهُ‏

44 - تفسیر العیاشی عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عُمَرَ عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ إِنَّ عَهْدَ نَبِیِّ اللَّهِ صَارَ عِنْدَ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع ثُمَّ صَارَ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ ثُمَّ یَفْعَلُ اللَّهُ مَا یَشَاءُ فَالْزَمْ هَؤُلَاءِ فَإِذَا خَرَجَ رَجُلٌ مِنْهُمْ مَعَهُ ثَلَاثُمِائَةِ رَجُلٍ وَ مَعَهُ رَایَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص عَامِداً إِلَى الْمَدِینَةِ حَتَّى یَمُرَّ بِالْبَیْدَاءِ فَیَقُولَ هَذَا مَکَانُ الْقَوْمِ الَّذِینَ خُسِفَ بِهِمْ وَ هِیَ الْآیَةُ الَّتِی قَالَ اللَّهُ أَ فَأَمِنَ الَّذِینَ مَکَرُوا السَّیِّئاتِ أَنْ یَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ یَأْتِیَهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَیْثُ لا یَشْعُرُونَ  أَوْ یَأْخُذَهُمْ فِی تَقَلُّبِهِمْ فَما هُمْ بِمُعْجِزِینَ‏

45 - تفسیر العیاشی عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ أَ فَأَمِنَ الَّذِینَ مَکَرُوا السَّیِّئاتِ أَنْ یَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ قَالَ هُمْ أَعْدَاءُ اللَّهِ وَ هُمْ یُمْسَخُونَ وَ یُقْذَفُونَ وَ یَسْبُخُونَ فِی الْأَرْضِ‏

46 - تفسیر العیاشی عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ وَ قَضَیْنا إِلى‏ بَنِی إِسْرائِیلَ فِی الْکِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِی الْأَرْضِ مَرَّتَیْنِ قَتْلُ عَلِیٍّ وَ طَعْنُ الْحَسَنِ وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا کَبِیراً قَتْلُ الْحُسَیْنِ فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما إِذَا جَاءَ نَصْرُ دَمِ الْحُسَیْنِ بَعَثْنا عَلَیْکُمْ عِباداً لَنا أُولِی بَأْسٍ شَدِیدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّیارِ قَوْمٌ یَبْعَثُهُمُ اللَّهُ قَبْلَ خُرُوجِ الْقَائِمِ لَا یَدَعُونَ وِتْراً لآِلِ مُحَمَّدٍ إِلَّا أَحْرَقُوهُ وَ کانَ وَعْداً مَفْعُولًا قَبْلَ قِیَامِ الْقَائِمِ ثُمَّ رَدَدْنا لَکُمُ الْکَرَّةَ عَلَیْهِمْ وَ أَمْدَدْناکُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِینَ وَ جَعَلْناکُمْ أَکْثَرَ نَفِیراً خُرُوجُ الْحُسَیْنِ ع فِی الْکَرَّةِ فِی سَبْعِینَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ الَّذِینَ قُتِلُوا مَعَهُ عَلَیْهِمُ الْبِیضُ الْمُذَهَّبُ لِکُلِّ بِیضَةٍ وَجْهَانِ وَ الْمُؤَدِّی إِلَى النَّاسِ أَنَّ الْحُسَیْنَ قَدْ خَرَجَ فِی أَصْحَابِهِ حَتَّى لَا یَشُکَّ فِیهِ الْمُؤْمِنُونَ وَ أَنَّهُ لَیْسَ بِدَجَّالٍ وَ لَا شَیْطَانٍ الْإِمَامُ الَّذِی بَیْنَ أَظْهُرِ النَّاسِ یَوْمَئِذٍ فَإِذَا اسْتَقَرَّ عِنْدَ الْمُؤْمِنِ أَنَّهُ الْحُسَیْنُ لَا یَشُکُّونَ فِیهِ وَ بَلَغَ عَنِ الْحُسَیْنِ الْحُجَّةُ الْقَائِمُ بَیْنَ أَظْهُرِ النَّاسِ وَ صَدَّقَهُ الْمُؤْمِنُونَ بِذَلِکَ جَاءَ الْحُجَّةَ الْمَوْتُ فَیَکُونُ الَّذِی یَلِی غُسْلَهُ وَ کَفْنَهُ وَ حَنُوطَهُ وَ إِیلَاجَهُ حُفْرَتَهُ الْحُسَیْنَ وَ لَا یَلِی الْوَصِیَّ إِلَّا الْوَصِیُّ وَ زَادَ إِبْرَاهِیمُ فِی حَدِیثِهِ ثُمَّ یَمْلِکُهُمُ الْحُسَیْنُ حَتَّى یَقَعَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَیْنَیْهِ‏

بیان قوله لا یدعون وترا أی ذا وتر و جنایة ففی الکلام تقدیر مضاف و الوتر بالکسر الجنایة و الظلم‏

47 - تفسیر العیاشی عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ کَانَ یَقْرَأُ بَعَثْنا عَلَیْکُمْ عِباداً لَنا أُولِی بَأْسٍ شَدِیدٍ ثُمَّ قَالَ وَ هُوَ الْقَائِمُ وَ أَصْحَابُهُ أُولِی بَأْسٍ شَدِیدٍ

48 - تفسیر العیاشی عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی خُطْبَتِهِ یَا أَیُّهَا النَّاسُ سَلُونِی قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِی فَإِنَّ بَیْنَ جَوَانِحِی عِلْماً جَمّاً فَسَلُونِی قَبْلَ أَنْ تَبْقُرَ بِرِجْلِهَا فِتْنَةً شَرْقِیَّةً تَطَأُ فِی حُطَامِهَا مَلْعُونٌ نَاعِقُهَا وَ مَوْلَاهَا وَ قَائِدُهَا وَ سَائِقُهَا وَ الْمُتَحَرِّزُ فِیهَا فَکَمْ عِنْدَهَا مِنْ رَافِعَةٍ ذَیْلَهَا یَدْعُو بِوَیْلِهَا دَخَلَهُ أَوْ حَوْلَهَا لَا مَأْوَى یَکُنُّهَا وَ لَا أَحَدَ یَرْحَمُهَا فَإِذَا اسْتَدَارَ الْفَلَکُ قُلْتُمْ مَاتَ أَوْ هَلَکَ وَ أَیَّ وَادٍ سَلَکَ فَعِنْدَهَا تَوَقَّعُوا الْفَرَجَ وَ هُوَ تَأْوِیلُ هَذِهِ الْآیَةِ ثُمَّ رَدَدْنا لَکُمُ الْکَرَّةَ عَلَیْهِمْ وَ أَمْدَدْناکُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِینَ وَ جَعَلْناکُمْ أَکْثَرَ نَفِیراً وَ الَّذِی فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَیَعِیشُ إِذْ ذَاکَ مُلُوکٌ نَاعِمِینَ وَ لَا یَخْرُجُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ مِنَ الدُّنْیَا حَتَّى یُولَدَ لِصُلْبِهِ أَلْفُ ذَکَرٍ آمِنِینَ مِنْ کُلِّ بِدْعَةٍ وَ آفَةٍ و التنزیل عَامِلِینَ بِکِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِهِ قَدِ اضْمَحَلَّتْ عَلَیْهِمُ الْآفَاتُ وَ الشُّبُهَاتُ‏

توضیح قبل أن تبقر

قَالَ الْجَزَرِیُّ فِی حَدِیثِ أَبِی مُوسَى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ سَیَأْتِی عَلَى النَّاسِ فِتْنَةٌ بَاقِرَةٌ تَدَعُ الْحَلِیمَ حَیْرَانَ‏

أی واسعة عظیمة و فی بعض النسخ بالنون و الفاء أی تنفر ضاربا برجلها و الضمیر فی حطامها راجع إلى الدنیا بقرینة المقام أو إلى الفتنة بملابسة أخذها و التصرف فیها قوله و المتجرز لعله من جرز أی أکل أکلا وحیا و قتل و قطع و بخس و فی النسخة بالحاء المهملة و لعل المعنى من یتحرز من إنکارها و رفعها لئلا یخل بدنیاه و سائر الخبر کان مصحفا فترکته على ما وجدته و المقصود واضح‏

49 - الغیبة للنعمانی عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذا نُقِرَ فِی النَّاقُورِ قَالَ إِنَّ مِنَّا إِمَاماً مُسْتَتِراً فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِظْهَارَ أَمْرِهِ نَکَتَ فِی قَلْبِهِ نُکْتَةً فَظَهَرَ فَقَامَ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏

50 - الغیبة للنعمانی عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِیِّ عَنْ أَبِیهِ وَ وَهْبٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَیَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِی الْأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَیُمَکِّنَنَّ لَهُمْ دِینَهُمُ الَّذِی ارْتَضى‏ لَهُمْ وَ لَیُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً یَعْبُدُونَنِی لا یُشْرِکُونَ بِی شَیْئاً قَالَ الْقَائِمُ وَ أَصْحَابُهُ‏

51 - الغیبة للنعمانی عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِیزِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى‏ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ قَالَ الْعَذَابُ خُرُوجُ الْقَائِمِ وَ الْأُمَّةُ الْمَعْدُودَةُ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ وَ أَصْحَابُهُ‏

52 - الغیبة للنعمانی‏عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ‏اسْتَبِقُوا الْخَیْراتِ أَیْنَ ما تَکُونُوا یَأْتِ بِکُمُ اللَّهُ جَمِیعاً

 قَالَ نَزَلَتْ فِی الْقَائِمِ وَ أَصْحَابِهِ یَجْمَعُونَ عَلَى غَیْرِ مِیعَادٍ

53 - الغیبة للنعمانی عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ نَصْرِهِمْ لَقَدِیرٌ قَالَ هِیَ فِی الْقَائِمِ ع وَ أَصْحَابِهِ‏

54 - الغیبة للنعمانی عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ یُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِیماهُمْ قَالَ اللَّهُ یَعْرِفُهُمْ وَ لَکِنْ نَزَلَتْ فِی الْقَائِمِ یَعْرِفُهُمْ بِسِیمَاهُمْ فَیَخْبِطُهُمْ بِالسَّیْفِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ خَبْطاً

بیان قال الفیروزآبادی خبطه یخبطه ضربه شدیدا و القوم بسیفه جلدهم‏

55 - کنز جامع الفوائد و تأویل الآیات الظاهره  عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَنُذِیقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى‏ دُونَ الْعَذابِ الْأَکْبَرِ قَالَ الْأَدْنَى غَلَاءُ السِّعْرِ وَ الْأَکْبَرُ الْمَهْدِیُّ بِالسَّیْفِ‏

56 - کنز جامع الفوائد و تأویل الآیات الظاهرة عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الْقَائِمَ إِذَا خَرَجَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فَیَسْتَقْبِلُ الْکَعْبَةَ وَ یَجْعَلُ ظَهْرَهُ إِلَى الْمَقَامِ ثُمَّ یُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ ثُمَّ یَقُومُ فَیَقُولُ یَا أَیُّهَا النَّاسُ أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِآدَمَ یَا أَیُّهَا النَّاسُ أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِیمَ یَا أَیُّهَا النَّاسُ أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِإِسْمَاعِیلَ یَا أَیُّهَا النَّاسُ أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِمُحَمَّدٍ ص ثُمَّ یَرْفَعُ یَدَیْهِ إِلَى السَّمَاءِ فَیَدْعُو وَ یَتَضَرَّعُ حَتَّى یَقَعَ عَلَى وَجْهِهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَّنْ یُجِیبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ یَکْشِفُ السُّوءَ وَ یَجْعَلُکُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِیلًا ما تَذَکَّرُونَ‏

5، 12 وَ بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَّنْ یُجِیبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ قَالَ هذا [هَذِهِ نَزَلَتْ فِی الْقَائِمِ ع إِذَا خَرَجَ تَعَمَّمَ وَ صَلَّى عِنْدَ الْمَقَامِ وَ تَضَرَّعَ إِلَى رَبِّهِ فَلَا تُرَدُّ لَهُ رَایَةٌ أَبَداً

57 - کنز جامع الفوائد و تأویل الآیات الظاهرة قَوْلُهُ تَعَالَى یُرِیدُونَ لِیُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ تَأْوِیلُهُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ یَحْیَى بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ لَوْ تَرَکْتُمْ هَذَا الْأَمْرَ مَا تَرَکَهُ اللَّهُ‏

7 - وَ یُؤَیِّدُهُ مَا رَوَاهُ الشَّیْخُ مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الْمَاضِی ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآیَةِ قُلْتُ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ قَالَ یُرِیدُونَ لِیُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَلَایَةُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ الْإِمَامَةُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِی أَنْزَلْنا وَ النُّورُ هُوَ الْإِمَامُ قُلْتُ لَهُ هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏ وَ دِینِ الْحَقِّ قَالَ هُوَ الَّذِی أَمَرَ اللَّهُ رَسُولَهُ بِالْوَلَایَةِ لِوَصِیِّهِ وَ الْوَلَایَةُ هِیَ دِینُ الْحَقِّ قُلْتُ لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ قَالَ عَلَى جَمِیعِ الْأَدْیَانِ عِنْدَ قِیَامِ الْقَائِمِ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ بِوَلَایَةِ الْقَائِمِ وَ لَوْ کَرِهَ الْکافِرُونَ بِوَلَایَةِ عَلِیٍّ قُلْتُ هَذَا تَنْزِیلٌ قَالَ نَعَمْ أَمَّا هَذَا الْحَرْفُ فَتَنْزِیلٌ وَ أَمَّا غَیْرُهُ فَتَأْوِیلٌ‏

58 - کنز جامع الفوائد و تأویل الآیات الظاهر عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى فِی کِتَابِهِ هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏ وَ دِینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا أُنْزِلَ تَأْوِیلُهَا بَعْدُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ وَ مَتَى یُنْزَلُ قَالَ حَتَّى یَقُومَ الْقَائِمُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَإِذَا خَرَجَ الْقَائِمُ لَمْ یَبْقَ کَافِرٌ وَ لَا مُشْرِکٌ إِلَّا کَرِهَ خُرُوجَهُ حَتَّى لَوْ کَانَ کَافِرٌ أَوْ مُشْرِکٌ فِی بَطْنِ صَخْرَةٍ لَقَالَتِ الصَّخْرَةُ یَا مُؤْمِنُ فِی بَطْنِی کَافِرٌ أَوْ مُشْرِکٌ فَاقْتُلْهُ قَالَ فَیُنَحِّیهِ اللَّهُ فَیَقْتُلُهُ‏

تفسیر فرات بن إبراهیم جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ وَ فِیهِ لَقَالَتِ الصَّخْرَةُ یَا مُؤْمِنُ فِیَّ مُشْرِکٌ فَاکْسِرْنِی وَ اقْتُلْهُ‏

59 - کنز جامع الفوائد و تأویل الآیات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِیسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَى عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ شُعَیْبٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مِیثَمٍ عَنْ عَبَایَةَ بْنِ رِبْعِیٍّ أَنَّهُ سَمِعَ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع یَقُولُ هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ الْآیَةَ أَ ظَهَرَ ذَلِکَ بَعْدُ کَلَّا وَ الَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ حَتَّى لَا یَبْقَى قَرْیَةٌ إِلَّا وَ نُودِیَ فِیهَا بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ بُکْرَةً وَ عَشِیّاً

17، 12 وَ قَالَ أَیْضاً حَدَّثَنَا یُوسُفُ بْنُ یَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی بَکْرٍ الْمُقْرِی عَنْ نُعَیْمِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ لَیْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِی قَوْلِهِ تَعَالَى لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ قَالَ لَا یَکُونُ ذَلِکَ حَتَّى لَا یَبْقَى یَهُودِیٌّ وَ لَا نَصْرَانِیٌّ وَ لَا صَاحِبُ مِلَّةٍ إِلَّا دَخَلَ فِی الْإِسْلَامِ حَتَّى یَأْمَنَ الشَّاةُ وَ الذِّئْبُ وَ الْبَقَرَةُ وَ الْأَسَدُ وَ الْإِنْسَانُ وَ الْحَیَّةُ وَ حَتَّى لَا تَقْرِضَ فَأْرَةٌ جِرَاباً وَ حَتَّى تُوضَعَ الْجِزْیَةُ وَ یُکْسَرَ الصَّلِیبُ وَ یُقْتَلَ الْخِنْزِیرُ وَ ذَلِکَ قَوْلُهُ لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ وَ ذَلِکَ یَکُونُ عِنْدَ قِیَامِ الْقَائِمِ ع‏

اللهم عجل لولیک الفرج

بسم الله الرحمن الرحیم

اللهم عجل لولیک الفرج

تمام متن و ترجمه روایات از نرم افزار «گنجینه روایات نور » مرکز تحقیقات کامپیوتری علوم اسلامی

بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار    ج‏51    49    باب 5 الآیات المؤولة بقیام القائم ع .....  ص : 44
باب 5 الآیات المؤولة بقیام القائم ع‏
1 - تفسیر القمی وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى‏ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ قَالَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ فِی هَذِهِ الدُّنْیَا إِلَى خُرُوجِ الْقَائِمِ ع فَنَرُدُّهُمْ وَ نُعَذِّبُهُمْ لَیَقُولُنَّ ما یَحْبِسُهُ أَنْ یَقُولُوا لِمَ لَا یَقُومُ الْقَائِمُ وَ لَا یَخْرُجُ عَلَى حَدِّ الِاسْتِهْزَاءِ فَقَالَ اللَّهُ أَلا یَوْمَ یَأْتِیهِمْ لَیْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَ حاقَ بِهِمْ ما کانُوا بِهِ یَسْتَهْزِؤُنَ‏
1 - عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِیهِ وَ کَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَلِیٍّ ع عَنْ عَلِیٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ فِی قَوْلِهِ وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى‏ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَیَقُولُنَّ ما یَحْبِسُهُ قَالَ الْأُمَّةُ الْمَعْدُودَةُ أَصْحَابُ الْقَائِمِ الثَّلَاثُمِائَةِ وَ الْبِضْعَةَ عَشَرَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ وَ الْأُمَّةُ فِی کِتَابِ اللَّهِ عَلَى وُجُوهٍ کَثِیرَةٍ فَمِنْهُ الْمَذْهَبُ وَ هُوَ قَوْلُهُ کانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً أَیْ عَلَى مَذْهَبٍ وَاحِدٍ وَ مِنْهُ الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَجَدَ عَلَیْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ یَسْقُونَ أَیْ جَمَاعَةً وَ مِنْهُ الْوَاحِدُ قَدْ سَمَّاهُ اللَّهُ أُمَّةً وَ هُوَ قَوْلُهُ إِنَّ إِبْراهِیمَ کانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِیفاً وَ مِنْهُ أَجْنَاسُ جَمِیعِ الْحَیَوَانِ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِیها نَذِیرٌ وَ مِنْهُ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ ص وَ هُوَ قَوْلُهُ کَذلِکَ أَرْسَلْناکَ فِی أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ وَ هِیَ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ ص وَ مِنْهُ الْوَقْتُ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَ قالَ الَّذِی نَجا مِنْهُما وَ ادَّکَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَیْ بَعْدَ وَقْتٍ وَ قَوْلُهُ إِلى‏ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ یَعْنِی الْوَقْتَ وَ مِنْهُ یَعْنِی بِهِ الْخَلْقَ کُلَّهُمْ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَ تَرى‏ کُلَّ أُمَّةٍ جاثِیَةً کُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى‏ إِلى‏ کِتابِهَا وَ قَوْلُهُ وَ یَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ کُلِّ أُمَّةٍ شَهِیداً ثُمَّ لا یُؤْذَنُ لِلَّذِینَ کَفَرُوا وَ لا هُمْ یُسْتَعْتَبُونَ (وَ مِثْلُهُ کَثِیر)ٌ
2 - تفسیر القمی وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى‏ بِآیاتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَکَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ ذَکِّرْهُمْ بِأَیَّامِ اللَّهِ  قَالَ أَیَّامُ اللَّهِ ثَلَاثَةٌ یَوْمُ الْقَائِمِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَ یَوْمُ الْمَوْتِ وَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ
3 - تفسیر القمی وَ قَضَیْنا إِلى‏ بَنِی إِسْرائِیلَ فِی الْکِتابِ أَیْ أَعْلَمْنَاهُمْ ثُمَّ انْقَطَعَتْ مُخَاطَبَةُ بَنِی إِسْرَائِیلَ وَ خَاطَبَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ص فَقَالَ لَتُفْسِدُنَّ فِی الْأَرْضِ مَرَّتَیْنِ یَعْنِی فُلَاناً وَ فُلَاناً وَ أَصْحَابَهُمَا وَ نَقْضَهُمُ الْعَهْدَ وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا کَبِیراً یَعْنِی مَا ادَّعَوْهُ مِنَ الْخِلَافَةِ فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما یَعْنِی یَوْمَ الْجَمَلِ بَعَثْنا عَلَیْکُمْ عِباداً لَنا أُولِی بَأْسٍ شَدِیدٍ یَعْنِی أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَ أَصْحَابَهُ فَجاسُوا خِلالَ الدِّیارِ أَیْ طَلَبُوکُمْ وَ قَتَلُوکُمْ وَ کانَ وَعْداً مَفْعُولًا یَعْنِی یَتِمُّ وَ یَکُونُ ثُمَّ رَدَدْنا لَکُمُ الْکَرَّةَ عَلَیْهِمْ یَعْنِی لِبَنِی أُمَیَّةَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَمْدَدْناکُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِینَ وَ جَعَلْناکُمْ أَکْثَرَ نَفِیراً مِنَ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ ع وَ أَصْحَابِهِ وَ سَبَوْا نِسَاءَ آلِ مُحَمَّدٍ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِکُمْ وَ إِنْ‏أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ یَعْنِی الْقَائِمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَ أَصْحَابَهُ لِیَسُوؤُا وُجُوهَکُمْ یَعْنِی تَسَوُّدَ وُجُوهِهِمْ وَ لِیَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ کَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ یَعْنِی رَسُولَ اللَّهِ وَ أَصْحَابَهُ وَ لِیُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِیراً أَیْ یَعْلُو عَلَیْکُمْ فَیَقْتُلُوکُمْ ثُمَّ عَطَفَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ عَسى‏ رَبُّکُمْ أَنْ یَرْحَمَکُمْ أَیْ یَنْصُرُکُمْ عَلَى عَدُوِّکُمْ ثُمَّ خَاطَبَ بَنِی أُمَیَّةَ فَقَالَ وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنا یَعْنِی إِنْ عُدْتُمْ بِالسُّفْیَانِیِّ عُدْنَا بِالْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ‏
بیان على تفسیره معنى الآیة أوحینا إلى بنی إسرائیل أنکم یا أمة محمد تفعلون کذا و کذا و یحتمل أن یکون الخبر الذی أخذ عنه التفسیر محمولا على أنه لما أخبر النبی ص أن کلما یکون فی بنی إسرائیل یکون فی هذه الأمة نظیره فهذه الأمور نظائر تلک الوقائع و فی بطن الآیات إشارة إلیها و بهذا الوجه الذی ذکرنا تستقیم کثیر من الأخبار الواردة فی تأویل الآیات قوله وَعْدُ أُولاهُما أی وعد عقاب أولیهما و الکرة الدولة و الغلبة و النفیر من ینفر مع الرجل من قومه و قیل جمع نفر و هم المجتمعون للذهاب إلى العدو قوله تعالى وَعْدُ الْآخِرَةِ أی وعد عقوبة المرة الآخرة قوله تعالى وَ لِیُتَبِّرُوا أی و لیهلکوا ما عَلَوْا أی ما غلبوه و استولوا علیه أو مدة علوهم‏
4 - تفسیر القمی أَوْ یُحْدِثُ لَهُمْ ذِکْراً یَعْنِی مِنْ أَمْرِ الْقَائِمِ وَ السُّفْیَانِیِ‏
5 - تفسیر القمی فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا یَعْنِی بَنِی أُمَیَّةَ إِذَا أَحَسُّوا بِالْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ إِذا هُمْ مِنْها یَرْکُضُونَ  لا تَرْکُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى‏ ما أُتْرِفْتُمْ فِیهِ وَ مَساکِنِکُمْ لَعَلَّکُمْ تُسْئَلُونَ یَعْنِی الْکُنُوزَ الَّتِی کَنَزُوهَا قَالَ فَیَدْخُلُ بَنُو أُمَیَّةَ إِلَى الرُّومِ إِذَا طَلَبَهُمُ الْقَائِمُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ ثُمَّ یُخْرِجُهُمْ مِنَ الرُّومِ وَ یُطَالِبُهُمْ بِالْکُنُوزِ الَّتِی کَنَزُوهَا فَیَقُولُونَ کَمَا حَکَى اللَّهُ یا وَیْلَنا إِنَّا کُنَّا ظالِمِینَ  فَما زالَتْ تِلْکَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِیداً خامِدِینَ قَالَ بِالسَّیْفِ وَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّیُوفِ وَ هَذَا کُلُّهُ مِمَّا لَفْظُهُ مَاضٍ وَمَعْنَاهُ مُسْتَقْبَلٌ وَ هُوَ مَا ذَکَرْنَاهُ مِمَّا تَأْوِیلُهُ بَعْدَ تَنْزِیلِهِ‏
بیان یَرْکُضُونَ أی یهربون مسرعین راکضین دوابهم قوله تعالى حَصِیداً أی مثل الحصید و هو النبت المحصود خامِدِینَ أی میتین من خمدت النار
6 - تفسیر القمی وَ لَقَدْ کَتَبْنا فِی الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّکْرِ قَالَ الْکُتُبُ کُلُّهَا ذِکْرٌ أَنَّ الْأَرْضَ یَرِثُها عِبادِیَ الصَّالِحُونَ قَالَ الْقَائِمُ ع وَ أَصْحَابُهُ‏
توضیح قوله الکتب کلها ذکر أی بعد أن کتبنا فی الکتب الأخر المنزلة و قال المفسرون المراد به التوراة و قیل المراد بالزبور جنس الکتب المنزلة و بالذکر اللوح المحفوظ
7 - تفسیر القمی أَبِی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ مُسْکَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ نَصْرِهِمْ لَقَدِیرٌ قَالَ إِنَّ الْعَامَّةَ یَقُولُونَ نَزَلَتْ فِی رَسُولِ اللَّهِ ص لَمَّا أَخْرَجَتْهُ قُرَیْشٌ مِنْ مَکَّةَ وَ إِنَّمَا هُوَ الْقَائِمُ ع إِذَا خَرَجَ یَطْلُبُ بِدَمِ الْحُسَیْنِ ع وَ هُوَ قَوْلُهُ نَحْنُ أَوْلِیَاءُ الدَّمِ وَ طُلَّابُ التِّرَةِ
8 - تفسیر القمی وَ مَنْ عاقَبَ یَعْنِی رَسُولَ اللَّهِ ص بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ یَعْنِی حِینَ أَرَادُوا أَنْ یَقْتُلُوهُ ثُمَّ بُغِیَ عَلَیْهِ لَیَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ بِالْقَائِمِ مِنْ وُلْدِهِ ع‏
9 - تفسیر القمی فِی رِوَایَةِ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِهِ الَّذِینَ إِنْ مَکَّنَّاهُمْ فِی الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّکاةَ فَهَذِهِ لآِلِ مُحَمَّدِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِمْ إِلَى آخِرِ الْأَئِمَّةِ وَ الْمَهْدِیِّ وَ أَصْحَابِهِ یَمْلِکُهُمُ اللَّهُ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا وَ یُظْهِرُ بِهِ الدِّینَ وَ یُمِیتُ اللَّهُ بِهِ وَ بِأَصْحَابِهِ الْبِدَعَ وَ الْبَاطِلَ کَمَا أَمَاتَ السُّفَهَاءُ الْحَقَّ حَتَّى لَا یُرَى‏أَیْنَ الظُّلْمُ وَ یَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ یَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْکَرِ
10 - تفسیر القمی إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَیْهِمْ مِنَ السَّماءِ آیَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِینَ فَإِنَّهُ حَدَّثَنِی أَبِی عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ تَخْضَعُ رِقَابُهُمْ یَعْنِی بَنِی أُمَیَّةَ وَ هِیَ الصَّیْحَةُ مِنَ السَّمَاءِ بِاسْمِ صَاحِبِ الْأَمْرِ ع‏
11 - تفسیر القمی أَمَّنْ یُجِیبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ یَکْشِفُ السُّوءَ وَ یَجْعَلُکُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ فَإِنَّهُ حَدَّثَنِی أَبِی عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ نَزَلَتْ فِی الْقَائِمِ ع هُوَ وَ اللَّهِ الْمُضْطَرُّ إِذَا صَلَّى فِی الْمَقَامِ رَکْعَتَیْنِ وَ دَعَا اللَّهَ فَأَجَابَهُ وَ یَکْشِفُ السُّوءَ وَ یَجْعَلُهُ خَلِیفَةً فِی الْأَرْضِ‏
12 - تفسیر القمی وَ لَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّکَ یَعْنِی الْقَائِمَ ع لَیَقُولُنَّ إِنَّا کُنَّا مَعَکُمْ أَ وَ لَیْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِما فِی صُدُورِ الْعالَمِینَ‏
13 - تفسیر القمی عَنِ الثُّمَالِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ یَعْنِی الْقَائِمَ وَ أَصْحَابَهُ فَأُولئِکَ ما عَلَیْهِمْ مِنْ سَبِیلٍ وَ الْقَائِمُ إِذَا قَامَ انْتَصَرَ مِنْ بَنِی أُمَیَّةَ وَ مِنَ الْمُکَذِّبِینَ وَ النُّصَّابِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ إِنَّمَا السَّبِیلُ عَلَى الَّذِینَ یَظْلِمُونَ النَّاسَ وَ یَبْغُونَ فِی الْأَرْضِ بِغَیْرِ الْحَقِّ أُولئِکَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِیمٌ‏
تفسیر فرات بن إبراهیم أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخراسانی عن علی بن الحسن بن فضال عن إسماعیل بن مهران عن یحیى بن أبان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبی جعفر ع مثله‏
14 - تفسیر القمی رُوِیَ فِی قَوْلِهِ تَعَالَى اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ یَعْنِی خُرُوجَ الْقَائِمِ ع‏
15 - تفسیر القمی عَنْ یُونُسَ بْنِ ظَبْیَانَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِهِ تَعَالَى مُدْهامَّتانِ قَالَ یَتَّصِلُ مَا بَیْنَ مَکَّةَ وَ الْمَدِینَةِ نَخْلًا
16 - تفسیر القمی یُرِیدُونَ لِیُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ قَالَ بِالْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمْ إِذَا خَرَجَ لَیُظْهِرُهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ حَتَّى لَا یُعْبَدَ غَیْرُ اللَّهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ یَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً
17 - تفسیر القمی وَ أُخْرى‏ تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَ فَتْحٌ قَرِیبٌ یَعْنِی فِی الدُّنْیَا بِفَتْحِ الْقَائِمِ ع‏
18 - تفسیر القمی حَتَّى إِذا رَأَوْا ما یُوعَدُونَ قَالَ الْقَائِمُ وَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع فَسَیَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً
19 - تفسیر القمی إِنَّهُمْ یَکِیدُونَ کَیْداً  وَ أَکِیدُ کَیْداً  فَمَهِّلِ الْکافِرِینَ یَا مُحَمَّدُ أَمْهِلْهُمْ رُوَیْداً لَوْ بُعِثَ الْقَائِمُ ع فَیَنْتَقِمُ لِی مِنَ الْجَبَّارِینَ وَ الطَّوَاغِیتِ مِنْ قُرَیْشٍ وَ بَنِی أُمَیَّةَ وَ سَائِرِ النَّاسِ‏
20 - تفسیر القمی عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ اللَّیْلِ إِذا یَغْشى‏ قَالَ اللَّیْلُ فِی هَذَا الْمَوْضِعِ الثَّانِی غَشَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع فِی دَوْلَتِهِ الَّتِی جَرَتْ لَهُ عَلَیْهِ وَ أُمِرَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع أَنْ یَصْبِرَ فِی دَوْلَتِهِمْ حَتَّى تَنْقَضِیَ قَالَ وَ النَّهارِ إِذا تَجَلَّى قَالَ النَّهَارُ هُوَ الْقَائِمُ مِنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ ع إِذَا قَامَ غَلَبَ دَوْلَةَ الْبَاطِلِ وَ الْقُرْآنُ ضَرَبَ فِیهِ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَ خَاطَبَ نَبِیَّهُ ص بِهِ وَ نَحْنُ [نَعْلَمُهُ فَلَیْسَ یَعْلَمُهُ غَیْرُنَا
إیضاح قوله ع غش لعله بیان لحاصل المعنى لا لأنه مشتق من الغش أی غشیه و أحاط به و أطفأ نوره و ظلمه و غشه و یحتمل أن یکون من باب أمللت و أملیت‏
21 - تفسیر القمی قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُکُمْ غَوْراً فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِماءٍ مَعِینٍ قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ إِمَامُکُمْ غَائِباً فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِإِمَامٍ مِثْلِهِ‏
8 - عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَیُّوبَ قَالَ سُئِلَ الرِّضَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُکُمْ غَوْراً فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِماءٍ مَعِینٍ فَقَالَ ع مَاؤُکُمْ أَبْوَابُکُمُ الْأَئِمَّةُ وَ الْأَئِمَّةُ أَبْوَابُ اللَّهِ فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِمَاءٍ مَعِینٍ یَعْنِی یَأْتِیکُمْ بِعِلْمِ الْإِمَامِ‏
22 - تفسیر القمی هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏ وَ دِینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ إِنَّهَا نَزَلَتْ فِی الْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع وَ هُوَ الْإِمَامُ الَّذِی یُظْهِرُهُ اللَّهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ فَیَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً وَ هَذَا مِمَّا ذَکَرْنَا أَنَّ تَأْوِیلَهُ بَعْدَ تَنْزِیلِهِ‏
23 - الخصال عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ أَیَّامُ اللَّهِ ثَلَاثَةٌ یَوْمُ یَقُومُ الْقَائِمُ وَ یَوْمُ الْکَرَّةِ وَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ
24 - ثواب الأعمال عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ أَبِیهِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع هَلْ أَتاکَ حَدِیثُ الْغاشِیَةِ قَالَ یَغْشَاهُمُ الْقَائِمُ بِالسَّیْفِ قَالَ قُلْتُ وُجُوهٌ یَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ قَالَ یَقُولُ خَاضِعَةٌ لَا تُطِیقُ الِامْتِنَاعَ‏
قَالَ قُلْتُ عامِلَةٌ قَالَ عَمِلَتْ بِغَیْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْتُ ناصِبَةٌ قَالَ نَصْبُ غَیْرِ وُلَاةِ الْأَمْرِ قَالَ قُلْتُ تَصْلى‏ ناراً حامِیَةً قَالَ تَصْلَى نَارَ الْحَرْبِ فِی الدُّنْیَا عَلَى عَهْدِ الْقَائِمِ وَ فِی الْآخِرَةِ نَارَ جَهَنَّمَ‏
25 - إکمال الدین ثواب الأعمال عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْمَ یَأْتِی بَعْضُ آیاتِ رَبِّکَ لا یَنْفَعُ نَفْساً إِیمانُها لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ فَقَالَ الْآیَاتُ هُمُ الْأَئِمَّةُ وَ الْآیَةُ الْمُنْتَظَرُ هُوَ الْقَائِمُ ع فَیَوْمَئِذٍ لَا یَنْفَعُ نَفْساً إِیمَانُهَا لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلِ قِیَامِهِ بِالسَّیْفِ وَ إِنْ آمَنَتْ بِمَنْ تَقَدَّمَهُ مِنْ آبَائِهِ ع‏
6 -عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ لَقِیتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع- فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآیَةِ فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ  الْجَوارِ الْکُنَّسِ فَقَالَ إِمَامٌ یَخْنِسُ فِی زَمَانِهِ عِنْدَ انْقِضَاءٍ مِنْ عِلْمِهِ سَنَةَ سِتِّینَ وَ مِائَتَیْنِ ثُمَّ یَبْدُو کَالشِّهَابِ الْوَقَّادِ فِی ظُلْمَةِ اللَّیْلِ فَإِنْ أَدْرَکْتَ ذَلِکَ قَرَّتْ عَیْنَاکَ‏
غط، الغیبة للشیخ الطوسی جماعة عن التلعکبری عن أحمد بن علی عن الأسدی عن سعد عن الحسین بن عمر بن یزید عن أبی الحسن بن أبی الربیع عن محمد بن إسحاق مثله نی، الغیبة للنعمانی الکلینی عن عدة من رجاله عن سعد عن أحمد بن الحسین بن عمر عن الحسین بن أبی الربیع عن محمد بن إسحاق مثله‏
 تفسیر قال البیضاوی بِالْخُنَّسِ بالکواکب الرواجع من خنس إذا تأخر و هی ما سوى النیرین من السیارات الْجَوارِ الْکُنَّسِ أی السیارات التی تختفی تحت ضوء الشمس من کنس الوحش إذا دخل کناسته انتهى.
و أقول على تأویله على الجمعیة إما للتعظیم أو للمبالغة فی التأخر أو لشموله لسائر الأئمة ع باعتبار الرجعة أو لأن ظهوره ع بمنزلة ظهور الجمیع و یحتمل أن یکون المراد بها الکواکب فیکون ذکرها لتشبیه الإمام بها فی الغیبة و الظهور کما فی أکثر البطون فإن أدرکت أی على الفرض البعید أو فی الرجعة ذلک أی ظهوره و تمکنه‏
27 - إکمال الدین  عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُکُمْ غَوْراً فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِماءٍ مَعِینٍ فَقَالَ هَذِهِ نَزَلَتْ فِی الْقَائِمِ یَقُولُ إِنْ أَصْبَحَ إِمَامُکُمْ غَائِباً عَنْکُمْ لَا تَدْرُونَ أَیْنَ هُوَ فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِإِمَامٍ ظَاهِرٍ یَأْتِیکُمْ بِأَخْبَارِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ حَلَالِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ حَرَامِهِ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ مَا جَاءَ تَأْوِیلُ الْآیَةِ وَ لَا بُدَّ أَنْ یَجِی‏ءَ تَأْوِیلُهَا
غط، الغیبة للشیخ الطوسی جماعة عن التلعکبری عن أحمد بن علی الرازی عن الأسدی عن سعد عن موسى بن عمر بن یزید مثله‏
28 - إکمال الدین  عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ قَالَ مَنْ أَقَرَّ بِقِیَامِ الْقَائِمِ ع أَنَّهُ حَقٌ‏
29 - إکمال الدین عَنْ یَحْیَى بْنِ أَبِی الْقَاسِمِ قَالَ سَأَلْتُ الصَّادِقَ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الم  ذلِکَ الْکِتابُ لا رَیْبَ فِیهِ هُدىً لِلْمُتَّقِینَ  الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ فَقَالَ الْمُتَّقُونَ شِیعَةُ عَلِیٍّ ع وَ أَمَّا الْغَیْبُ فَهُوَ الْحُجَّةُ الْغَائِبُ وَ شَاهِدُ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى وَ یَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَیْهِ آیَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَیْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّی مَعَکُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِینَ
30 - إکمال الدین عَنْ عَلِیِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِیهِ مُوسَى ع قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُکُمْ غَوْراً فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِماءٍ مَعِینٍ قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ غَابَ عَنْکُمْ إِمَامُکُمْ فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِإِمَامٍ جَدِیدٍ
نی، الغیبة للنعمانی محمد بن همام عن أحمد بن مابنداد عن أحمد بن هلیل عن موسى بن القاسم مثله و عن الکلینی عن علی بن محمد عن سهل عن موسى بن القاسم مثله‏
31 - الغیبة للشیخ الطوسی إِبْرَاهِیمُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَالِکٍ عَنْ حَیْدَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ یَعْقُوبَ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْکَلْبِیِّ عَنْ أَبِی صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِی قَوْلِهِ وَ فِی السَّماءِ رِزْقُکُمْ وَ ما تُوعَدُونَ قَالَ هُوَ خُرُوجُ الْمَهْدِیِ‏
32 - الغیبة للشیخ الطوسی بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِی قَوْلِهِ تَعَالَى اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یُحْیِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها یَعْنِی یُصْلِحُ الْأَرْضَ بِقَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا یَعْنِی مِنْ بَعْدِ جَوْرِ أَهْلِ مَمْلَکَتِهَا قَدْ بَیَّنَّا لَکُمُ الْآیاتِ بِقَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ‏
33 - الغیبة للشیخ الطوسی أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَجْدِیُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ تَمَّامٍ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقِطَعِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْکَلْبِیِّ عَنْ أَبِی صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِی قَوْلِ اللَّهِ وَ فِی السَّماءِ رِزْقُکُمْ وَ ما تُوعَدُونَ  فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّکُمْ تَنْطِقُونَ قَالَ قِیَامُ الْقَائِمِ ع وَ مِثْلُه‏اُیْنَ ما تَکُونُوا یَأْتِ بِکُمُ اللَّهُ جَمِیعاً
قالَ أَصْحَابُ الْقَائِمِ یَجْمَعُهُمُ اللَّهُ فِی یَوْمٍ وَاحِدٍ
34 - الغیبة للشیخ الطوسی مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ الْمُقْرِی عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ بَکَّارِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ سُفْیَانَ الْجَرِیرِیِّ عَنْ عُمَیْرِ بْنِ هَاشِمٍ الطَّائِیِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ فِی هَذِهِ الْآیَةِ فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّکُمْ تَنْطِقُونَ قَالَ قِیَامُ الْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ قَالَ وَ فِیهِ نَزَلَتْ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَیَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِی الْأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَیُمَکِّنَنَّ لَهُمْ دِینَهُمُ الَّذِی ارْتَضى‏ لَهُمْ وَ لَیُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً یَعْبُدُونَنِی لا یُشْرِکُونَ بِی شَیْئاً  قَالَ نَزَلَتْ فِی الْمَهْدِیِّ ع‏
 کنز جامع الفوائد و تأویل الآیات الظاهرة محمد بن العباس عن علی بن عبد الله عن إبراهیم بن محمد الثقفی عن الحسن بن الحسین مثله‏
اللهم عجل لولیک الفرج

بقیه در ادامه مطلب

و ترجمه در آینده در تیتر جدا انشاء الله قرار میگیره منتظر باشید

التماس دعا

بسم الله الرحمن الرحیم

تمام روایات و ترجمه از نرم افزار «گنجینه روایات نور.

 10 نهج البلاغة

 الْزَمُوا الْأَرْضَ وَ اصْبِرُوا عَلَى الْبَلَاءِ وَ لَا تُحَرِّکُوا بِأَیْدِیکُمْ وَ سُیُوفِکُمْ وَ هَوَى أَلْسِنَتِکُمْ وَ لَا تَسْتَعْجِلُوا بِمَا لَمْ یُعَجِّلْهُ اللَّهُ لَکُمْ فَإِنَّهُ مَنْ مَاتَ مِنْکُمْ عَلَى فِرَاشِهِ وَ هُوَ عَلَى مَعْرِفَةِ رَبِّهِ وَ حَقِّ رَسُولِهِ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ مَاتَ شَهِیداً أُوْقِعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَ اسْتَوْجَبَ ثَوَابَ مَا نَوَى مِنْ صَالِحِ عَمَلِهِ وَ قَامَتِ النِّیَّةُ مَقَامَ إصلائه [إِصْلَاتِهِ بِسَیْفِهِ فَإِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ مُدَّةً وَ أَجَلا

10-و نیز امیر المؤمنین علیه السّلام «در نهج البلاغه» میفرماید: در جاى خود قرار گیرید، و بر بلائى که واقع مى‏شود صبر کنید، و با دست و شمشیر و زبان خود، حرکتى نکنید، و در باره چیزى که خداوند شتاب در آن را براى شما نخواسته است، عجله نکنید. زیرا هر کس از شما در بستر خود بمیرد و خدا و پیغمبر و اهل بیت او را شناخته باشد، شهید مرده و ثواب او با خداست که پاداش نیت و اعمال نیک او را بدهد، و نیت او (براى درک امام زمان) مثل اینست که شمشیر خود را (براى آن حضرت) آماده ساخته است. زیرا هر چیز مدت و زمانى دارد.

11-ِّ عَنْ یَحْیَى‏بْنِ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ‏

 کُلُّ مُؤْمِنٍ شَهِیدٌ وَ إِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ فَهُوَ شَهِیدٌ وَ هُوَ کَمَنْ مَاتَ فِی عَسْکَرِ الْقَائِمِ ع ثُمَّ قَالَ أَ یَحْبِسُ نَفْسَهُ عَلَى اللَّهِ ثُمَّ لَا یَدْخُلُ الْجَنَّة

11-شیخ طوسى در امالى از یحیى بن علا از امام محمد باقر علیه السّلام روایت کرده که فرمود: هر مؤمنى شهید است. و اگر در رختخواب بمیرد شهید است و مانند کسى است که در لشکر امام علیه السّلام جان بدهد آنگاه فرمود: آیا سزاوار است که او خود را وقف خدا کند و داخل بهشت نشود؟!

12-و در دعوات راوندى روایت کرده که پیغمبر صلّى اللَّه علیه و آله فرمود:

انتظار الفرج بالصبر عبادة

یعنى: انتظار فرج با صبر و بردبارى عبادت است‏

13-ٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ‏

 یَأْتِی عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ یَغِیبُ عَنْهُمْ إِمَامُهُمْ فَیَا طُوبَى لِلثَّابِتِینَ عَلَى أَمْرِنَا فِی ذَلِکَ الزَّمَانِ إِنَّ أَدْنَى مَا یَکُونُ لَهُمْ مِنَ الثَّوَابِ أَنْ یُنَادِیَهُمُ الْبَارِئُ عَزَّ وَ جَلَّ عِبَادِی آمَنْتُمْ بِسِرِّی وَ صَدَّقْتُمْ بِغَیْبِی فَأَبْشِرُوا بِحُسْنِ الثَّوَابِ مِنِّی فَأَنْتُمْ عِبَادِی وَ إِمَائِی حَقّاً مِنْکُمْ أَتَقَبَّلُ وَ عَنْکُمْ أَعْفُو وَ لَکُمْ أَغْفِرُ وَ بِکُمْ أَسْقِی عِبَادِیَ الْغَیْثَ وَ أَدْفَعُ عَنْهُمُ الْبَلَاءَ وَ لَوْلَاکُمْ لَأَنْزَلْتُ عَلَیْهِمْ عَذَابِی قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا أَفْضَلُ مَا یَسْتَعْمِلُهُ الْمُؤْمِنُ فِی ذَلِکَ الزَّمَانِ قَالَ حِفْظُ اللِّسَانِ وَ لُزُومُ الْبَیْت‏

13 -صدوق در کمال الدین از جابر جعفى از امام ششم(ترجمه  درستش  از{امام باقر ع }) روایت نموده که فرمود:

زمانى بر مردم خواهد گذشت که امام آنها از نظرشان غائب گردد. خوش بحال آنها که در آن زمان بر عقیده خود نسبت بما ثابت میمانند. کمترین ثوابى که آنها دارند اینست که خداوند متعال آنها را با این کلام صدا زند: بندگان من! که ایمان بمن آوردید و غیب مرا تصدیق کردید، شما را بثواب نیکوى خود مژده میدهم شما بندگان و کنیزان حقیقى من هستید عبادت شما را میپذیرم و از تقصیرات شما میگذرم و شما را مى‏آمرزم و بخاطر شما بندگانم را از باران سیرآب میکنم، و بلا را از مردم برطرف میسازم، اگر براى خاطر شما نبود عذاب خود را بر آنان (که در بیدینى و غفلت و معصیت بسر میبرند) فرو میفرستادم. جابر گفت: عرضکردم یا ابن رسول اللَّه! بهترین کارى که شخص باایمان در آن زمان میتواند انجام دهد چیست؟ فرمود: حفظ زبان خود و ماندن در خانه!

14-عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ إِنَّ لِلْقَائِمِ غَیْبَةً قَبْلَ أَنْ یَقُومَ قُلْتُ وَ لِمَ قَالَ یَخَافُ وَ أَوْمَأَ بِیَدِهِ إِلَى بَطْنِهِ ثُمَّ قَالَ یَا زُرَارَةُ وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ وَ هُوَ الَّذِی یَشُکُّ النَّاسُ فِی وِلَادَتِهِ مِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ مَاتَ أَبُوهُ وَ لَمْ یُخَلِّفْ وَ مِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ هُوَ حَمْلٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ هُوَ غَائِبٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ مَا وُلِدَ وَ مِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ قَدْ وُلِدَ قَبْلَ وَفَاةِ أَبِیهِ بِسَنَتَیْنِ وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ غَیْرَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى یَجِبَ أَنْ یَمْتَحِنَ الشِّیعَةَ فَعِنْدَ ذَلِکَ یَرْتَابُ الْمُبْطِلُونَ قَالَ زُرَارَةُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَإِنْ أَدْرَکْتُ ذَلِکَ الزَّمَانَ فَأَیَّ شَیْ‏ءٍ أَعْمَلُ قَالَ یَا زُرَارَةُ إِنْ أَدْرَکْتَ ذَلِکَ الزَّمَانَ فَالْزَمْ هَذَا الدُّعَاءَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِی نَفْسَکَ فَإِنَّکَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِی نَفْسَکَ لَمْ أَعْرِفْ نَبِیَّکَ اللَّهُمَ‏عَرِّفْنِی رَسُولَکَ فَإِنَّکَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِی رَسُولَکَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَکَ اللَّهُمَّ عَرِّفْنِی حُجَّتَکَ فَإِنَّکَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِی حُجَّتَکَ ضَلَلْتُ عَنْ دِینِی ثُمَّ قَالَ یَا زُرَارَةُ لَا بُدَّ مِنْ قَتْلِ غُلَامٍ بِالْمَدِینَةِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ أَ لَیْسَ یَقْتُلُهُ جَیْشُ السُّفْیَانِیِّ قَالَ لَا وَ لَکِنْ یَقْتُلُهُ جَیْشُ بَنِی فُلَانٍ یَخْرُجُ حَتَّى یَدْخُلَ الْمَدِینَةَ فَلَا یَدْرِی النَّاسُ فِی أَیِّ شَیْ‏ءٍ دَخَلَ فَیَأْخُذُ الْغُلَامَ فَیَقْتُلُهُ فَإِذَا قَتَلَهُ بَغْیاً وَ عُدْوَاناً وَ ظُلْماً لَمْ یُمْهِلْهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَعِنْدَ ذَلِکَ فَتَوَقَّعُوا الْفَرَج‏

14 -روایت زرارة بن اعین (1) هم در آن کتاب از زراره روایت نموده که گفت: از حضرت صادق علیه السّلام شنیدم مى‏فرمود: قائم پیش از قیامش غیبتى دارد، عرض کردم: براى چه غائب مى‏شود؟

فرمود: میترسد، در این وقت با دست اشاره بشکم خود فرمود (یعنى میترسد شکمش را پاره کنند).

سپس فرمود: اى زراره! او همان منتظر است و همان است که مردم در باره ولادتش تردید میکنند! بعضى مى‏گویند او هنوز در شکم مادر است. و برخى مى‏گویند:

او غائب است، و عده‏اى هم مى‏گویند او هنوز متولد نشده است، و جمعى میگویند دو سال پیش از وفات پدرش متولد شده است اوست که مردم همه در انتظار وى میباشند ولى خداوند دوست دارد شیعیان را بدین وسیله امتحان کند. در آن موقع است که اهل باطل دچار شک میشوند.

زراره میگوید: عرضکردم: قربانت گردم! اگر من آن زمان را درک نمایم چه کار کنم؟ فرمود: اى زراره اگر آن روز را درک کردى پیوسته این دعا را بخوان:

اللّهم عرّفنى نفسک فانّک ان لم تعرّفنى نفسک لم اعرف نبیّک اللّهم عرّفنى نبیّک فانّک ان لم تعرّفنى نبیّک لم اعرف حجّتک اللّهم عرّفنى حجّتک فانّک ان لم تعرّفنى حجّتک ظللت عن دینى»

یعنى پروردگارا! خود را بمن بشناسان که اگر خود را بمن نشناسانى نمیتوانم پیغمبرت را بشناسم، پروردگارا! پیغمبرت را بمن بشناسان که اگر پیغمبرت را بمن نشناسانى نمیتوانم حجت تو را بشناسم. پروردگارا! حجت خود را بمن بشناسان، که اگر حجت خود را بمن نشناسانى دین خود را از دست میدهم! آنگاه فرمود اى زراره! جوانى را در مدینه خواهند کشت. عرضکردم:

این همان نیست که لشکر سفیانى او را میکشند؟ فرمود: نه بلکه لشکر اولاد فلان او را بقتل میرسانند، این لشکر حرکت نموده بمدینه مى‏آیند بطورى که مردم نمیدانند آنها در چه وضعى وارد مدینه شدند. آنگاه آن جوان را گرفته و با بیدادگرى و ظلم و ستم بقتل میرسانند بعد از آن خداوند دیگر بآنها مهلت نمیدهد و در آن موقع منتظر فرج و گشایش باشید.

15-عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏

 سَتُصِیبُکُمْ شُبْهَةٌ فَتَبْقَوْنَ بِلَا عَلَمٍ یُرَى وَ لَا إِمَامٍ هُدًى لَا یَنْجُو مِنْهَا إِلَّا مَنْ دَعَا بِدُعَاءِ الْغَرِیقِ قُلْتُ وَ کَیْفَ دُعَاءُ الْغَرِیقِ قَالَ تَقُولُ یَا اللَّهُ یَا رَحْمَانُ یَا رَحِیمُ یَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِی عَلَى دِینِکَ فَقُلْتُ یَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ ثَبِّتْ قَلْبِی عَلَى دِینِکَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُقَلِّبُ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ وَ لَکِنْ قُلْ کَمَا أَقُولُ یَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِی عَلَى دِینِک‏

15 -همچنین صدوق در کمال الدین از عبد اللَّه بن سنان روایت مى‏کند که حضرت صادق علیه السّلام فرمود: عنقریب شبهه‏اى براى شما پدید مى‏آید که نه علامتى براى یافتن راه (حق) هست و نه امامى که (شما را) راهنمائى کند. کسى جز آنها که دعاى غریق میخوانند از آن ورطه نجات نمى‏یابد. عرضکردم: دعاى غریق چگونه است؟ فرمود: میگوئى:

یا اللَّه یا رحمان یا رحیم یا مقلّب القلوب ثبّت قلبى على دینک‏

عرضکردم: «یا مقلب القلوب و الابصار ثبت قلبى على دینک» فرمود:

خداوند مقلب القلوب و الابصار است، ولى این طور که من میگویم بگو:

 «یا مقلب القلوب ثبت قلبى على دینک».

16-عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنَ مُحَمَّدٍ ع  فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْمَ یَأْتِی بَعْضُ آیاتِ رَبِّکَ لا یَنْفَعُ نَفْساً إِیمانُها لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ کَسَبَتْ فِی إِیمانِها خَیْراً قَالَ یَعْنِی یَوْمَ خُرُوجِ الْقَائِمِ الْمُنْتَظَرِ مِنَّا

ثُمَّ قَالَ ع یَا بَا بَصِیرٍ طُوبَى لِشِیعَةِ قَائِمِنَا الْمُنْتَظِرِینَ لِظُهُورِهِ فِی غَیْبَتِهِ وَ الْمُطِیعِینَ لَهُ فِی ظُهُورِهِ أُولَئِکَ أَوْلِیَاءُ اللَّهِ الَّذِینَ لا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَ لا هُمْ یَحْزَنُون‏

16 -و هم در کمال الدین از ابو بصیر از حضرت صادق علیه السّلام روایت نموده که در تفسیر آیه یَوْمَ یَأْتِی بَعْضُ آیاتِ رَبِّکَ لا یَنْفَعُ نَفْساً إِیمانُها لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ کَسَبَتْ فِی إِیمانِها خَیْراً، فرمود: آن روز، روز قیام منتظر ماست! خوش بحال شیعیان قائم ما که در غیبت او منتظر ظهور او میباشند و اطاعت او را گردن مینهند. آنها دوستان خدایند و کسانى میباشند که از کسى جز خدا ترس ندارند و غمگین نمیباشند

17-عَنْ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِیَادٍ قَالَ کَتَبْتُ إِلَى أَبِی الْحَسَنِ ع أَسْأَلُهُ عَنِ الْفَرَجِ فَکَتَبَ إِلَیَّ :

إِذَا غَابَ صَاحِبُکُمْ عَنْ دَارِ الظَّالِمِینَ فَتَوَقَّعُوا الْفَرَج‏

17-هم در آن کتاب از على بن محمد بن زیاد روایت میکند که گفت: نامه‏اى خدمت امام موسى کاظم علیه السّلام نوشتم و پرسیدم فرج آل محمد کى خواهد بود؟ در جواب مرقوم فرمود: هنگامى که صاحب شما از دیار ستمگران پنهان گردید، منتظر فرج باشید. این روایت در کتاب «امامت و تبصره» تألیف على بن بابویه (پدر شیخ صدوق) هم بسند دیگر نقل شده است

اللهم عجل لولیک الفرج واجعلنا من انصاره و اعوانه

بسم اله الرحمن الرحیم

تمام روایات و تراجم از منبع غنی نرم افزار «گنجینه روایات نور»

بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار    ج‏52    141    باب 22 فضل انتظار الفرج و مدح الشیعة فی زمان الغیبة و ما ینبغی فعله فی ذلک الزمان .....  ص : 122

َ1 -عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اسْتَعِینُوا عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَیْهِ بِالْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ فِی طَاعَةِ اللَّهِ وَ إِنَّ أَشَدَّ مَا یَکُونُ أَحَدُکُمْ اغْتِبَاطاً بِمَا هُوَ فِیهِ مِنَ الدِّینِ لَوْ قَدْ صَارَ فِی حَدِّ الْآخِرَةِ وَ انْقَطَعَتِ الدُّنْیَا عَلَیْهِ فَإِذَا صَارَ فِی ذَلِکَ الْحَدِّ عَرَفَ أَنَّهُ قَدِ اسْتَقْبَلَ النَّعِیمَ وَ الْکَرَامَةَ مِنَ اللَّهِ وَ الْبُشْرَى بِالْجَنَّةِ وَ أَمِنَ مِمَّنْ کَانَ یَخَافُ وَ أَیْقَنَ أَنَّ الَّذِی کَانَ عَلَیْهِ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّ مَنْ خَالَفَ دِینَهُ عَلَى بَاطِلٍ وَ أَنَّهُ هَالِکٌ فَأَبْشِرُوا ثُمَّ أَبْشِرُوا مَا الَّذِی تُرِیدُونَ أَ لَسْتُمْ تَرَوْنَ أَعْدَاءَکُمْ یَقْتُلُونَ فِی مَعَاصِی اللَّهِ وَ یَقْتُلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً عَلَى الدُّنْیَا دُونَکُمْ وَ أَنْتُمْ فِی بُیُوتِکُمْ آمِنِینَ فِی عُزْلَةٍ عَنْهُمْ وَ کَفَى بِالسُّفْیَانِیِّ نَقِمَةً لَکُمْ مِنْ عَدُوِّکُمْ وَ هُوَ مِنَ الْعَلَامَاتِ لَکُمْ مَعَ أَنَّ الْفَاسِقَ لَوْ قَدْ خَرَجَ لَمَکَثْتُمْ شَهْراً أَوْ شَهْرَیْنِ بَعْدَ خُرُوجِهِ لَمْ یَکُنْ عَلَیْکُمْ مِنْهُ بَأْسٌ حَتَّى یَقْتُلَ خَلْقاً کَثِیراً دُونَکُمْ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ فَکَیْفَ نَصْنَعُ بِالْعِیَالِ إِذَا کَانَ ذَلِکَ قَالَ یَتَغَیَّبُ الرِّجَالُ مِنْکُمْ عَنْهُ فَإِنَّ خِیفَتَهُ وَ شِرَّتَهُ فَإِنَّمَا هِیَ عَلَى شِیعَتِنَا فَأَمَّا النِّسَاءُ فَلَیْسَ عَلَیْهِنَّ بَأْسٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قِیلَ إِلَى أَیْنَ یَخْرُجُ الرِّجَالُ وَ یَهْرُبُونَ مِنْهُ فَقَالَ مَنْ أَرَادَ أَنْ یَخْرُجَ مِنْهُمْ إِلَى الْمَدِینَةِ أَوْ إِلَى مَکَّةَ أَوْ إِلَى بَعْضِ الْبُلْدَانِ ثُمَّ قَالَ مَا تَصْنَعُونَ بِالْمَدِینَةِ وَ إِنَّمَا یَقْصِدُ جَیْشُ الْفَاسِقِ إِلَیْهَا وَ لَکِنْ عَلَیْکُمْ بِمَکَّةَ فَإِنَّهَا مَجْمَعُکُمْ وَ إِنَّمَا فِتْنَتُهُ حَمْلُ امْرَأَةٍ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ وَ لَا یَجُوزُهَا إِنْ شَاءَ اللَّه‏

مهدى موعود-ترجمه جلد سیزدهم بحار    متن    915    باب بیست و هفتم فضیلت انتظار فرج و مدح شیعیان در زمان غیبت و آنچه که شایسته است در آن زمان انجام داده شود

1-نیز در آن کتاب از محمد بن مسلم روایت کرده که گفت: از امام محمد باقرعلیه السّلام شنیدم میفرمود: پرهیزکارى پیشه سازید، و با تقوى و کوشش در اطاعت خداوند بر این عقیده که دارید؛ کمک بجوئید. وقتى یکى از شما بسراى دیگر شتافت و درهاى دنیا بروى او بسته شد دین و پرهیزکارى او سخت‏ترین چیزى است که مورد غبطه و رشک دیگران (که از آن بى‏نصیب هستند) واقع مى‏شود. وقتى آدم قدم بسراى دیگر گذاشت میداند که باستقبال نعمتها و وعده‏هاى الهى و مژده رفتن به بهشت، میرود و از کسى که میترسیده ایمن است.

و یقین میکند که در دنیا بر حق بوده، و کسى که در جهت خلاف دین میرفته بر طریقه باطل و گمراه است پس شما را (بر این عقیده) مژده میدهم، باز هم مژده میدهم. شما چه مى‏خواهید؟ آیا نمى‏بینید که دشمنان شما در ارتکاب گناهان الهى کشته میشوند و براى رسیدن بدنیاى فانى یک دیگر را بقتل میرسانند ولى شما چنین نیستید و از آنها دورى جسته در خانه‏هاى خود با طیب خاطر آسوده‏اید؟ بلاى سفیانى که از دشمنان شماست براى شما کافى است. خروج او براى شما از علامات ظهور است، مع الوصف آن فاسق وقتى خروج میکند شما یکى دو ماه آسوده مى‏مانید و خطرى از وى نمى‏بینید او مردم بسیارى را بقتل میرساند ولى شما جزو آنها نیستید.

در این موقع یکى از اصحاب حضرت پرسید: در آن موقع زنان و فرزندان خود را چه کنیم؟ فرمود: مردان شما باید پنهان شوند، زیرا خطر او فقط متوجه (مردان) شیعیان ما مى‏شود. ولى بخواست خدا زنان شما در معرض آسیب وى نخواهند بود.

از حضرت پرسیده شد: دجال بکجا روى مى‏آورد و آنها که از وى مى‏گریزند بکجا میروند؟ فرمود: هر کس مى‏خواهد از او فرار کند بمدینه و یا بمکه و یا ببعضى از شهرها میرود. آنگاه فرمود: چگونه در مدینه میتوانید بسر برید؟ زیرا آنجا مقصد لشکر این فاسق (سفیانى) است. بنا بر این بمکه بروید. زیرا شما همه در آنجا گرد مى‏آئید که فتنه او نه ماه باندازه مدت حاملگى زنان است و از این مدت تجاوز نمى‏کند ان شاء اللَّه.

2-ٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اعْرِفْ إِمَامَکَ فَإِنَّکَ إِذَا عَرَفْتَهُ لَمْ یَضُرَّکَ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّر

2-نیز در آن کتاب از زراره روایت میکند که حضرت صادق علیه السّلام بوى فرمود: امام خود را بشناس زیرا شناختن او ضررى بتو نمیرساند، خواه ظهور صاحب الامر زود واقع شود و خواه بتأخیر بیافتد.

3-عَنِ الْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْمَ نَدْعُوا کُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَقَالَ یَا فُضَیْلُ اعْرِفْ إِمَامَکَ فَإِنَّکَ إِذَا عَرَفْتَ إِمَامَکَ لَمْ یَضُرَّکَ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ وَ مَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ یَقُومَ صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ کَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ کَانَ قَاعِداً فِی عَسْکَرِهِ لَا بَلْ بِمَنْزِلَةِ مَنْ کَانَ قَاعِداً تَحْتَ لِوَائِهِ قَالَ وَ رَوَاهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا بِمَنْزِلَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص‏

3 -و هم در غیبت نعمانى از فضیل بن یسار روایت کرده که از امام جعفر صادق علیه السّلام پرسیدم مقصود از آیه یَوْمَ نَدْعُوا کُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ چیست؟ فرمود: اى فضیل! امام خود را بشناس که شناختن او ضررى بتو نمیرساند خواه این امر زود واقع شود و خواه بتأخیر بیافتد. کسى که امام خود را بشناسد، و سپس پیش از قیام صاحب الامر بمیرد، مثل کسى است که در لشکر او نشسته است، نه! بلکه مانند کسى است که در زیر پرچم او نشسته باشد! بعضى از اصحاب این طور روایت کرده‏اند: مثل کسى است که در رکاب پیغمبر صلّى اللَّه علیه و آله شهید شده باشد

4-ِّ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاکَ مَتَى الْفَرَجُ فَقَالَ یَا بَا بَصِیرٍ أَنْتَ مِمَّنْ یُرِیدُ الدُّنْیَا مَنْ عَرَفَ هَذَا الْأَمْرَ فَقَدْ فُرِجَ عَنْهُ بِانْتِظَارِه‏

4 -هم در آن کتاب از ابو بصیر نقل کرده که گفت: بآن حضرت گفتم: قربانت گردم، فرج و گشایش کار شما اهل بیت کى خواهد بود؟

فرمود: اى ابو بصیر! تو از کسانى هستى که چشم بدنیا دارند. هر کس صاحب الامر را بشناسد، انتظار ظهور او، براى وى گشایش و فرج است!

5-عَنِ الْفُضَیْلِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ‏

 مَنْ مَاتَ وَ لَیْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِیتَةً جَاهِلِیَّةً وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ عَارِفٌ لِإِمَامِهِ لَمْ یَضُرَّهُ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ عَارِفٌ لِإِمَامِهِ کَانَ کَمَنْ هُوَ مَعَ الْقَائِمِ فِی فُسْطَاطِه‏

5 -و نیز در غیبت نعمانى از فضیل بن یسار نقل میکند که گفت از امام محمد باقر علیه السّلام شنیدم میفرمود: کسى که بمیرد و امامى نداشته باشد (امام خود را نشناسد) همچون مردم عهد جاهلیت مرده است. و کسى که بمیرد در حالى که امام خود را میشناخته زیانى نبرده، خواه ظهور امام زمان زود واقع شود و یا بتأخیر بیافتد، و هر کس بمیرد و امام خود را بشناسد مانند کسى است که با مهدى منتظر در خیمه‏اش بوده است‏

6 -أَقُولُ قَدْ مَضَى بِأَسَانِیدَ فِی خَبَرِ اللَّوْحِ ثُمَّ أُکْمِلُ ذَلِکَ بِابْنِهِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِینَ عَلَیْهِ کَمَالُ مُوسَى وَ بَهَاءُ عِیسَى وَ صَبْرُ أَیُّوبَ سَیَذِلُّ أَوْلِیَائِی فِی زَمَانِهِ وَ یَتَهَادَوْنَ رُءُوسَهُمْ کَمَا یُتَهَادَى رُءُوسُ التُّرْکِ وَ الدَّیْلَمِ فَیُقْتَلُونَ وَ یُحْرَقُونَ وَ یَکُونُونَ خَائِفِینَ مَرْعُوبِینَ وَجِلِینَ تُصْبَغُ الْأَرْضُ بِدِمَائِهِمْ وَ یَفْشُو الْوَیْلُ وَ الرَّنِینُ فِی نِسَائِهِمْ أُولَئِکَ أَوْلِیَائِی حَقّاً بِهِمْ أَرْفَعُ کُلَّ فِتْنَةٍ عَمْیَاءَ حِنْدِسٍ وَ بِهِمْ أَکْشِفُ الزَّلَازِلَ وَ أَدْفَعُ الْآصَارَ وَ الْأَغْلَالَ أُولئِکَ عَلَیْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِکَ هُمُ الْمُهْتَدُون

6-مؤلف: سابقا (در جلد دهم بحار الانوار) حدیث لوح که با سلسله خودم نقل کردم گذشت که از جمله این جملات بود: «... آنگاه رسالت خود را بوسیله فرزند او (م ح م د) که رحمت عالمیان، و داراى کمال موسى و نورانیت عیسى و صبر ایوب است کامل میگردانم.

دوستان من در زمان (غیبت) او خوار میگردند، و سرهاى آنها را مانند سرهاى ترک و دیلم به ارمغان میبرند، آنها بقتل میرسند و سوخته میشوند و بیمناک و مرعوب و هراسان میباشند، و زمین از خون آنها رنگین مى‏شود، و صداى زنان آنها بآه و ناله بلند میگردد. آنها دوستان حقیقى من هستند. آشوبهاى سهمگین را بوسیله آنها از میان برمیدارم، و بوسیله آنها زلزله‏ها و سختیها و گرفتاریها را برطرف میسازم.

أُولئِکَ عَلَیْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِکَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ یعنى: آنها کسانى هستند که از جانب خدا بآنها درود میرسد، و آنها راه یافتگانند

7-عَنْ جَابِرٍ الْأَنْصَارِیِّ عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ یَغِیبُ عَنْهُمُ الْحُجَّةُ لَا یُسَمَّى حَتَّى یُظْهِرَهُ اللَّهُ فَإِذَا عَجَّلَ اللَّهُ خُرُوجَهُ یَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً ثُمَّ قَالَ ص طُوبَى لِلصَّابِرِینَ فِی غَیْبَتِهِ طُوبَى لِلْمُقِیمِینَ عَلَى مَحَجَّتِهِمْ أُولَئِکَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ فِی کِتَابِهِ فَقَالَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ وَ قَالَ أُولئِکَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُون‏

7-خزاز قمى در کفایة الاثر با اسناد سابق در باب روایاتى که در خصوص امام دوازدهم رسیده است از جابر بن عبد اللَّه انصارى از پیغمبر (ص) روایت میکند که فرمود: حجت خدا از نظر آنها غائب میگردد و نام برده نمیشود، تا آنکه خداوند او را ظاهر گرداند. پس وقتى که خداوند او را آشکار ساخت، زمین را پر از عدل و داد میکند، چنان که پر از ظلم و ستم شده باشد. سپس فرمود: خوش بحال آنها که در غیبت وى پایدارند. خوش بحال کسانى که در راه روشن خود ثابت قدم میمانند.

اینانند که خداوند در باره‏شان فرموده است: و الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ و فرموده:أُولئِکَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ یعنى: اینان طرفداران خدا هستند، بدانید که طرفداران خداوند رستگارند.

8-تَفْسِیرُ النُّعْمَانِیِّ، بِالْإِسْنَادِ الْآتِی فِی کِتَابِ الْقُرْآنِ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَا أَبَا الْحَسَنِ حَقِیقٌ عَلَى اللَّهِ أَنْ یُدْخِلَ أَهْلَ الضَّلَالِ الْجَنَّةَ وَ إِنَّمَا عَنَى بِهَذَا الْمُؤْمِنِینَ الَّذِینَ قَامُوا فِی زَمَنِ الْفِتْنَةِ عَلَى الِائْتِمَامِ بِالْإِمَامِ الْخَفِیِّ الْمَکَانِ الْمَسْتُورِ عَنِ الْأَعْیَانِ فَهُمْ بِإِمَامَتِهِ مُقِرُّونَ وَ بِعُرْوَتِهِ مُسْتَمْسِکُونَ وَ لِخُرُوجِهِ مُنْتَظِرُونَ مُوقِنُونَ غَیْرُ شَاکِّینَ صَابِرُونَ مُسْلِمُونَ وَ إِنَّمَا ضَلُّوا عَنْ مَکَانِ إِمَامِهِمْ وَ عَنْ مَعْرِفَةِ شَخْصِهِ یَدُلُّ عَلَى ذَلِکَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا حَجَبَ عَنْ عِبَادِهِ عَیْنَ الشَّمْسِ الَّتِی جَعَلَهَا دَلِیلًا عَلَى أَوْقَاتِ الصَّلَاةِ فَمُوَسَّعٌ عَلَیْهِمْ تَأْخِیرُ الْمُوَقَّتِ لِیَتَبَیَّنَ لَهُمُ الْوَقْتُ بِظُهُورِهَا وَ یَسْتَیْقِنُوا أَنَّهَا قَدْ زَالَتْ فَکَذَلِکَ الْمُنْتَظِرُ لِخُرُوجِ الْإِمَامِ ع الْمُتَمَسِّکُ بِإِمَامَتِهِ مُوَسَّعٌ عَلَیْهِ جَمِیعُ فَرَائِضِ اللَّهِ الْوَاجِبَةِ عَلَیْهِ مَقْبُولَةٌ مِنْهُ بِحُدُودِهَا غَیْرُ خَارِجٍ عَنْ مَعْنَى مَا فُرِضَ عَلَیْهِ فَهُوَ صَابِرٌ مُحْتَسِبٌ لَا تَضُرُّهُ غَیْبَةُ إِمَامِه‏

8 -نعمانى در تفسیر خود با سند خود (که در کتاب «قرآن» بحار نقل خواهیم کرد) روایت کرده که: امیر المؤمنین علیه السّلام گفت: پیغمبر بمن فرمود: یا ابا الحسن شایسته است که خداوند گمشدگان را وارد بهشت کند. سپس امیر المؤمنین علیه السّلام فرمود:

مقصود پیغمبر مؤمنینى هستند که در زمان غیبت بسر میبرند و از امامى که جایش نامعلوم و خودش از نظرها غائب است، پیروى مینمایند. آنها عقیده بامامت او دارند. و بذیل عنایتش چنگ میزنند، و منتظر آمدن او هستند و یقین بوجود او دارند. و شکایتى ندارند، و بردبار و تسلیم خواسته حقند. و از این جهت گم شده هستند که از یافتن مکان امام خود و از شناختن شخص او گم شده‏اند.

دلیل بر این مطلب اینست که وقتى خداوند خورشید را که راهنماى اوقات نماز است، از نظر بندگانش بپوشاند، آنها میتوانند وقت نماز را بتأخیر بیاندازند تا موقعى که آشکار مى‏شود، وقت براى آنها روشن گردد و یقین کنند که ظهر شده است.

همین طور کسى که منتظر آمدن امام است و چنگ بدامان امامت او زده، هم تمام واجبات و فرایض الهى را بعهده دارد که انجام دهد و وقتى انجام داد از او پذیرفته است و (با غیبت امام) از معنى واجب بودن، بیرون نمیرود. و این بنده هم صبر میکند و نظر برحمت حق دارد و غیبت امامش ضررى بعقیده او نمیرساند

9-ٍ عَنْ أُمَیَّةَ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ رَجُلٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَیُّمَا أَفْضَلُ نَحْنُ أَوْ أَصْحَابُ الْقَائِمِ ع قَالَ فَقَالَ لِی أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ أَصْحَابِ الْقَائِمِ وَ ذَلِکَ أَنَّکُمْ تُمْسُونَ وَ تُصْبِحُونَ خَائِفِینَ عَلَى إِمَامِکُمْ وَ عَلَى أَنْفُسِکُمْ مِنْ أَئِمَّةِ الْجَوْرِ إِنْ صَلَّیْتُمْ فَصَلَاتُکُمْ فِی تَقِیَّةٍ وَ إِنْ صُمْتُمْ فَصِیَامُکُمْ فِی تَقِیَّةٍ وَ إِنْ حَجَجْتُمْ فَحَجُّکُمْ فِی تَقِیَّةٍ وَ إِنْ شَهِدْتُمْ لَمْ تُقْبَلْ شَهَادَتُکُمْ وَ عَدَّدَ أَشْیَاءَ مِنْ نَحْوِ هَذَا مِثْلَ هَذِهِ فَقُلْتُ فَمَا نَتَمَنَّى الْقَائِمَ ع إِذَا کَانَ عَلَى هَذَا قَالَ فَقَالَ لِی سُبْحَانَ اللَّهِ أَ مَا تُحِبُّ أَنْ یَظْهَرَ الْعَدْلُ وَ یَأْمَنَ السُّبُلُ وَ یُنْصَفَ الْمَظْلُوم‏

9-شیخ مفید در کتاب «اختصاص» روایت میکند که راوى گفت: بامام جعفر صادق علیه السّلام عرضکردم: ما بهتر هستیم یا اصحاب قائم؟ فرمود: شما بهتر از اصحاب قائم هستید، زیرا شما از دولتهاى ظالم شب و روز بر جان امام خود و خودتان هراسان میباشید اگر نماز میخوانید، با حالت تقیه است و اگر روزه مى‏گیرید، باز در تقیه است و اگر حج میکنید آنهم در تقیه است و اگر (در محکمه شرع و حضور قاضى) گواهى بدهید (بجرم تشیع) گواهى شما پذیرفته نیست، و از این قبیل چند چیز

دیگر شمرد. سپس عرضکردم: وقتى این طور باشد چه آرزوئى بدیدن قائم داریم؟

فرمود: سبحان اللَّه نمیخواهى عدالت آشکار گردد و راه‏ها امن شود، و مظلوم مورد ترحم قرار گیرد؟

اللهم عجل لولیک الفرج

بقیه در ادامه مطلب